19-05-2024 08:53 AM بتوقيت القدس المحتلة

الملك الاردني والرئيس المصري يدعوان لمنهج شامل للتصدي للارهاب

الملك الاردني والرئيس المصري يدعوان لمنهج شامل للتصدي للارهاب

دعا الملك الاردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس في ختام مباحثاتهما في عمان الى وضع منهج استراتيجي شامل تشارك به مختلف الاطراف من اجل التصدي للارهاب.


دعا الملك الاردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس في ختام مباحثاتهما في عمان الى وضع منهج استراتيجي شامل تشارك به مختلف الاطراف من اجل التصدي للارهاب، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
 
 وقال البيان انهما استعرضا خلال اللقاء "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وآليات التعامل معها، بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة".
   
وفيما يتعلق بجهود مكافحة الارهاب شددا على "اهمية وجود منهج استراتيجي شمولي وتشاركي بين مختلف الاطراف في التصدي للارهاب، ومن يمارسه باسم الاسلام وهو منه براء".
 
واضاف ان الجانبين اتفقا حول "اهمية العمل على اظهار الصورة السمحة للاسلام وتعاليمه، التي تنبذ العنف والتطرف وتحض على التسامح والاعتدال وقبول الآخر".
 
واكدا على "ضرورة تكاتف جهود الدول العربية والاسلامية لتحقيق هذا الهدف"، مشيرين الى "محورية دور الازهر الشريف باعتباره منارة لفكر الإسلام الوسطي المعتدل، فضلا عن أهمية توفير جميع سبل الدعم والمساندة له ليتمكن من أداء رسالته على الوجه الأكمل".
   
وفيما يتعلق بالتسوية في الشرق الاوسط دعا الجانبان "جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة إلى العمل على تهيئة الظروف الملائمة لاحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتذليل جميع العقبات التي تقف حائلا أمام استئناف المفاوضات وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
 
 وحذرا "من خطورة المساس بالوضع القائم في مدينة القدس، خصوصا في الحرم الشريف والمسجد الأقصى المبارك".
   
واكد الطرفان "أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، يحفظ وحدة وسلامة سوريا"، كما اكدا على "ضرورة تعزيز الوفاق الوطني بين مختلف مكونات الشعب العراقي، ودعم جهود الحكومة العراقية في محاربة التنظيمات الإرهابية".
  
وغادر السيسي الخميس عمان بعد زيارة رسمية للمملكة استغرقت نحو ساعتين، حيث جاءت الزيارة بعد نحو عشرة ايام على زيارة الملك الاردني الى القاهرة ولقائه السيسي.