17-05-2024 05:54 PM بتوقيت القدس المحتلة

د. أزغدى : مدارس المهدي (عج) تمّثل تجربة تربوية لإنشاء المدارس في مجتمع المقاومة

د. أزغدى : مدارس المهدي (عج) تمّثل تجربة تربوية لإنشاء المدارس في مجتمع المقاومة

عرض الدكتور حسن رحيم بور أزغدى للتجربة التربوية الإسلامية متحدثاً عن عدد من النقاط التربوية والثقافية التي يمكن تسميتها بالمفاتيح الثقافية للتربية، خاصة مع وجود عدة عناصر تؤثر في تربية الجيل

د. أزغدى : مدارس المهدي (عج) تمّثل تجربة تربوية لإنشاء المدارس في مجتمع المقاومةنظّمت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم لقاءً تربوياً مع عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية د. حسن رحيم پور أزغدى، بمشاركة أعضاء مجلس الإدارة وعدد من كوادر المؤسسة.

افتتح اللقاء بكلمة لمدير عام المؤسسة الدكتور حسين يوسف، حيث رحَب بداية بجناب الأخ الدكتور أزغدى، وقال أن المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم تمّثل تجربة تربوية لإنشاء المدارس في مجتمع المقاومة، عمرها يزيد عن اثنين وعشرين عاماً، وهي تجربة  فتيّة تسعى لتقديم نموذج تربوي إسلامي رائد في التربية والتعليم ضمن بيئة متنوعة.

وبحمد الله فإن المؤسسة قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال، واستفادت من التجربة التربوية المتقدمة للجمهورية الإسلامية، وترجمت التجربة الخاصة في مسار التحول التربوي والمباني النظرية للتربية والتعليم، واختتم الدكتور يوسف كلمته مشيراً إلى أن التحدي المركزي الذي تواجهه المؤسسة، هو في تسييل هذه المباني وتحويلها إلى إجراءات عملية تربوية متماسكة في هذا المجتمع، لهذا كان المحور الأساسي هو في مستوى الانتقال من المباني النظرية إلى العلوم التربوية الحاكمة في الميدان التربوي في المدارس. 

د. أزغدى : مدارس المهدي (عج) تمّثل تجربة تربوية لإنشاء المدارس في مجتمع المقاومةمن جهته عرض الدكتور حسن رحيم بور أزغدى للتجربة التربوية الإسلامية متحدثاً عن عدد من النقاط التربوية والثقافية التي يمكن تسميتها بالمفاتيح الثقافية للتربية، خاصة مع وجود عدة عناصر تؤثر في تربية الجيل، كالدين الذي جاء لينقل بعض التعاليم، ويربي ويزكي الإنسان، والأنظمة والقوانين التي تؤثر في السياسات التربوية الحاكمة، جميعها لها علاقة بتربية الإنسان.

وأشار إلى أنّ قسماً من التربية يُعد قسماً نظرياً حيث يجب الالتفات إلى مسألتين: الأولى ما هو الشيء الصحيح الذي يجب أن يُقال؟. والثانية من هو المخاطب؟ أي المحتوى والأداة. 

وختم د. أزغدى حديثه قائلاً أنّ هناك مخزوناً تربوياً وإسلامياً كبيراً في القرآن الكريم والسنّة النبوية والأحاديث الواردة عن أهل البيت عليهم السلام، تحثّ على احترام الشاب والطفل وأخرى تركز على أهمية السكينة الروحية والنفسية للطفل، فيجب إحضار الأحاديث التي تتحدث عن التربية وإخراجها بشكل أكاديمي. واختتم اللقاء بحفل عشاء أقيم على شرف الدكتور أزغدي والوفد المرافق له.