16-04-2024 10:00 AM بتوقيت القدس المحتلة

اتفاق بين الاردن والكيان الاسرائيلي لتنفيذ ربط البحر الاحمر بالبحر الميت

اتفاق بين الاردن والكيان الاسرائيلي لتنفيذ ربط البحر الاحمر بالبحر الميت

وقع الاردن والكيان الاسرائيلي الخميس اتفاقا لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع بناء قناة تربط البحر الاحمر بالبحر الميت الذي قد تجف مياهه بحلول عام 2050.


وقع الاردن والكيان الاسرائيلي الخميس اتفاقا لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع بناء قناة تربط البحر الاحمر بالبحر الميت الذي قد تجف مياهه بحلول عام 2050.

ووقع اتفاق تنفيذ المرحلة الاولى من المشروع "استكمالا لمذكرة تفاهم وقعت في واشنطن في كانون الاول/ديسمبر 2013، مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بحضور دولي رفيع المستوى"، على ما افادت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا).

وقال وزير المياه والري الاردني حازم الناصر ان "الأردن سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة تحضير وثائق عطاء مشروع ناقل البحر الأحمر - البحر الميت تمهيدا لطرحه للتنفيذ خلال العام الحالي".

واضاف ان الاتفاق "رسم خطوطا واضحة لمكونات المشروع الرئيسة وطريقة التنفيذ والجدول الزمني وآلية متابعة الأعمال والادارة والتمويل والآثار البيئية والاجتماعية بما يحقق أعلى درجات المصالح الوطنية الأردنية".

وحضر توقيع الاتفاق ممثلون عن البنك الدولي والولايات المتحدة الاميركية، ويوفر المشروع للجانب الفلسطيني 30 مليون متر مكعب من المياه المحلاة الصالحة للشرب سنويا.

وبحسب الناصر فان سيتم سحب 300 مليون متر مكعب سنويا من مياه البحر الاحمر في المرحلة الاولى لتصل الى 2 مليار متر مكعب سنويا بعد استكمال المراحل المستقبلية للمشروع.

وقال ان "المشروع يشمل تنفيذ خط مياه لنقل المياه الناتجة عن عملية التحلية ليتم نقلها الى البحر الميت، بما يحافظ على مستواه من الانخفاض كإرث تاريخي عالمي وبطول 200 كلم".

واوضح انه سيتم "انشاء خط مياه لنقل مياه البحر الاحمر الى محطة تنقية وتحلية بطول حوالى 23 كلم سيكون بطاقة حوالى 65 الى 85 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنويا".

كما سيجري "تنفيذ خط ناقل لتزويد العقبة جنوب عمان بطول 22 كلم وخط آخر الى الجانب الاسرائيلي بطول 4 كلم مع بناء محطتي رفع لضخ المياه الناتجة" الى البحر الميت.

واعلن الاردن في آب/اغسطس 2013 انه سيمضي قدما في تنفيذ المشروع بهدف منع جفاف البحر الميت، البحيرة الطبيعية الاكثر ملوحة على سطح الارض والاكثر انخفاضا في العالم، اضافة الى تأمين مياه محلاة للمملكة التي تعد من اكثر عشر دول في العالم افتقارا للمياه.