04-05-2024 09:58 AM بتوقيت القدس المحتلة

"جمعية النجدة ومركز المرأه" تكرم الأسيرات المحررات في طولكرم

المرأه الفلسطينية تقف في طليعة المدافعات عن الحقوق الوطنية متقدمة الصفوف في كافة المياديين ومناضلة من اجل انهاء الإنقسام واعادة الوحدة من اجل الحرية والكرامة

نظمت جمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة و بالشراكة مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي،وتحت رعاية محافظ محافظة طولكرم  لقاء وطني بمناسبة الثامن من آذار بعنوان "الأسيرات الفلسطينيات.. صمود وتحدي"، يوم الإثنين 9/3/2015 في قاعة القدس بمحافظة طولكرم.

"جمعية النجدة ومركز المرأه" تكرم الأسيرات المحررات في طولكرم               شارك باللقاء كل من عطوفة محافظ محافظة طولكرم اللواء عصام أبو بكر والأخت ندى طويرممثلة عن جمعية النجدة فرع طولكرم ورئيسة اتحاد لجان العمل النسائي ، والسيد حسن عبد ربه مدير عام الإعلام في هيئةشؤون الأسرى ، والسيد حلمي الأعرج مقرر الهيئة العليا للأسرى ومدير مركز حريات ، والأخت سيما نعنيش ممثلة عن الأسيرات الفلسطينيات، وادارة اللقاء الناشطة النسوية مديحة الأعرج ، التي اشارت ان تخصيص هذه الفعالية للأسيرات الفلسطينيات هي بمثابة تكريم لهن على نضالاتهن من اجل الحرية ، والديمقراطية فالمراه الفلسطينية عمدت شراكة النضال بدمها شهيدةوجريحه وزوجة شهيد واسير وصمودها كفلاحة تحتضن الزيتون وتفرش الأرض الطيبة لحمايتها من التهويد والمصادرة وجدة تروي حكاية وطن سليب وفي عيونها الشوق من اجل العودة .

وقد رحب المحافظ  ابو بكر بالحضور ونقل تحية الرئيس ومباركته للمحافظة بهذه الفعالية وتمنى المحافظ ان يصبح هذا النشاط حفلا سنويا لتكريم الأسيرات الفلسطينيات ، وقد اشاد ابو بكر بالنساء الفلسطينيات وبارك لهن بالثامن من آذار وتحدث عن تجربته بالأسر وعن معاناة الحركة الأسيرهوتحدث عن أول شهيدة كانت نابلس وهي شادية ابو غزاله وقال النساء الفلسطينيات مناضلات وصنعن الثورات وقدنها وقاتلن الى جانب الرجال ونوه الى محافظة طولكرم وما قدمته من اسرى وشهداء واشاد بالأسيرات الفلسطينيات.

ورحبت ندى طوير رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي وممثلة جمعية النجدة واشارت في كلمتها وقالت ان المرأه الفلسطينية تقف في طليعة المدافعات عن الحقوق الوطنية متقدمة الصفوف في كافة المياديين ومناضلة من اجل انهاء الإنقسام واعادة الوحدة من اجل الحرية والكرامة وقالت أن الأسيرات تعرضن لمختلف اشكال العنف والإذلال من قبل الإحتلال الإسرائيلي من اهمال طبي ونفسي وضرب وتعذيب وحرمان من الزيارات وحرمان من ابسط الحقوق ، وطالبت بسن القوانين والتشريعات المنصفة للمرأه التي تتوائم مع القوانين والبروتوكولات الدولية واتفاقية سيداو للقضاء على كافة اشكال التمييز ضد المرأه ودعوة هيئة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان للوقوف امام مسؤولياتها للضغط على حكومة الإحتلال لإطلاق سراح الأسيرات ووقف عمليات الإعتقال التعسفي وحييت قرار المجلس المركزي والذي اكد على ضرورة تمثيل النساء بنسبة 30%  في مواقع صنع القرار وانهاء الإنقسام والوحدة و طالبت بتفعيل الحملة النسوية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية واستنكرت ظاهرة اعتقال الأطفال الفلسطينين مطالبة المجتمع الولي بالضغط من اجل اطلاق سراحهم الفوري.

واشار حلمي الأعرج مدير مركز الدفاع عن حريات ومقرر الهيئة العليا للأسرى الىالبطولات الحالية والسابقة للأسرى ومعاناتهم وقال نحن لا زلنا ننزح تحت نيران الإحتلال ونتحدى الواقع لنيل الإستقلال فالمرأه الفلسطينية في الأسر وخارجه قدمت التضحيات من اجل القضية والوطن ونحن نستلهم من تجربة الأسيرات بكل ابداعاتها وتضحياتها لنقول ان المرأه الفلسطينية حاضرة وقادرة على النضال ويجب انصافها من قبل القوانين والتشريعات فلن ينتصر الإحتلال بل سينتصر الأسرى كما انتصر سامي العيساوي باضرابه الفردي وهناء شلبي والذي وقف ورائهم كل الشعب الفلسطيني بهذا النضال وقال انه كما نتحدث عن معاناة الأسيرات يجب ان نتحدث عن بطولاتهن لترفع هامات شعبنا ونستجلب الإهتمام الدولي لهذه القضية وينبغي ان نحفظ اسماء الأسيرات كما نحفظ اسم وبطولة الأسيرة جميلة بوحيرد .

كما رحب الأستاذ حسن عبد ربه مدير الإعلام بهيئة شؤون الأسرى بالنساء الفلسطينيات بحلول يوم المرأه وذكر بانه يقبع الآن اكثر من ستة آلاف اسير واسيرة وذكر بان هناك 3 اسيرات قاصرات دون الثامنة عشرة من عمرهن وقال ايضا بان هناك 20 اسيرة يقبعن في سجون الإحتلال أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من عرابة البطوف والتي تقضي 13 عاما في السجن ، وقال بان عدد الأسيرات فاق ال15 الف امرأه منذ بداية الإحتلال الإسرائيلي ، ووجه التحية الى المرأه الفلسطينية التي تدخل العالمية بفعل نضالها ومشاركتها في النضال الوطني.

وقدمت الأسيرة المحررة سيما النعنيش تجربتها في الأسر وما تعرضت له من صنوف التهديد والتعذيب .
كما تم عرض فيلم مناضلات للمخرجة امتياز المغربي والذي تناول تجربة نساء فلسطينيات مع الأسر وقد حمل الفيلم رسالة هل تم الإنصاف السياسي والإجتماعي للأسيرات الفلسطينيات اللواتي اسرن وتحررن قبل الإنتفاضة الأولى .