02-05-2024 01:50 PM بتوقيت القدس المحتلة

انقاذ 19 مرشحا للهجرة السرية وانتشال 4 جثث قرب السواحل المغربية

انقاذ 19 مرشحا للهجرة السرية وانتشال 4 جثث قرب السواحل المغربية

أنقذت وحدات البحرية التابعة للدرك الملكي البحري في المغرب 19 مرشحا للهجرة السرية كانوا عالقين قبالة ساحل مدينة طانطان جنوب المغرب، فيما عثر على جثث أربعة مرشحين آخرين قرب المدينة نفسها.


أنقذت وحدات البحرية التابعة للدرك الملكي البحري في المغرب 19 مرشحا للهجرة السرية كانوا عالقين قبالة ساحل مدينة طانطان جنوب المغرب، فيما عثر على جثث أربعة مرشحين آخرين قرب المدينة نفسها.

وأوضحت السلطات المحلية لإقليم طانطان، حسبما نقلت وكالة الانباء الرسمية، أن عملية الإنقاذ جرت يوم الثلاثاء عندما كان 19 مرشحا للهجرة السرية "عالقين على متن زورق مطاطي في عرض البحر قبالة ساحل طانطان".

وحسب المصدر نفسه "تم العثور اليوم الأربعاء على أربع جثث لمرشحين آخرين على بعد اربعة كيلومترات شمال مدينة الوطية القريبة من طانطان"، مضيفا أنه "تم تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للناجين".

واعتقل الدرك الملكي والقوات المساعدة قرب سواحل مدينة طرفاية جنوب المغرب في 30 كانون الثاني/يناير، 11 مرشحا للهجرة السرية، كانوا على متن قارب مطاطي انقلب بهم ما اضطرهم إلى العودة سباحة إلى الشاطئ، حيث أبلغ عنهم البحارة السلطات.

ولقي ستة مهاجرين سريين مصرعهم غرقا وفقد أربعة آخرون فجر اليوم نفسه في عرض سواحل مدينة الناضور شمال شرق المغرب، فيما أنقذت عناصر الأمن عشرة آخرين بينهم مهربان، من ضمن 20 مهاجرا كانوا يحاولون الهجرة نحو أوروبا على متن قارب مطاطي.

كما لقي تسعة مهاجرين سريين بينهم ثلاثة رضع حتفهم غرقا في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قبالة سواحل المغرب الشمالية، فيما انقذ 21 آخرون، حسبما أفادت السلطات في مدينة طنجة.

وتكشف آخر الإحصائيات الخاصة بـ2014 ان الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي آخذة في الارتفاع، حيث بلغت المحاولات 278000 عملية، أي قرابة ثلاثة أضعاف مثيلاتها في 2013، وذلك وفقا لوكالة "فرونتكس" المنوطة بإدارة الحدود في الاتحاد الأوروبي.

ولقي قرابة 3500 مهاجرا حتفهم أو فقدوا في البحر الأبيض المتوسط خلال 2014، وفق أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيما لقي 370 شخصا حتفهم أو فقدوا بداية 2015.

وأنقذت السلطات الإيطالية وحدها 150 ألف شخص من خلال عملية كانت تقودها في البحر الأبيض المتوسط لكنها أوقفت هذه العملية بسبب عدم رغبة دول الاتحاد الأوروبي الأخرى المشاركة في نفقاتها التي تصل الى قرابة 10 ملايين دولار شهريا.

في المقابل أطلقت وكالة فرونتكس عملية جديدة تسمى "ترايتون" عقب انتهاء عملية "بحرنا"، دون أن تكون العملية الجديدة بديلا عن العملية الأولى حيث تبقى محدودة من حيث نطاقها الجغرافي.