02-05-2024 03:29 PM بتوقيت القدس المحتلة

الجيش الأميركي ينفي اتخاذ قرار بمغادرة العراق بعد 2011

الجيش الأميركي ينفي اتخاذ قرار بمغادرة العراق بعد 2011

نفت وزارة الحرب الأميركية(البنتاغون) أمس السبت خبر تخلي الجيش الأميركي عن خطط للإبقاء على عدة آلاف من جنوده في العراق بعد موعد الانسحاب المقرر نهاية العام.

نفت وزارة الحرب الأميركية(البنتاغون) أمس السبت خبر تخلي الجيش الأميركي عن خطط للإبقاء على عدة آلاف من جنوده في العراق بعد موعد الانسحاب المقرر نهاية العام.

ونفى المتحدث بإسم "البنتاغون"، جورج ليتل، الأخبار التي تحدثت عن فشل المفاوضات، قائلاً: "التكهنات التي تحدثت عن قرار نهائي اتخذ بشان مهمة التدريب مع الحكومة العراقية خاطئة، والمفاوضات بهذا الصدد ما زالت جارية".

واضاف ليتل ان الولايات المتحدة تسعى لبناء "علاقة أمنية قوية" مع العراق وان المحادثات مع بغداد تركزت على "طبيعة تلك العلاقة".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن المفاوضات جارية ما بين الطرفين الأميركي والعراقي حول امكانية ابقاء حوالي 4000 جندي أميركي لمهام التدريب وذلك بعد عام 2011، وذكرت ان خلافاً برز حول الحصانة القانونية لهذه القوة.

وكانت وكالة اسوشيتد برس نقلت عن مسؤولين، لم تذكر أسماءهم، أن واشنطن تخلت عن خطة لإنشاء وحدة من عدة آلاف من الجنود على ان تبقي على قوة صغيرة من الجنود لا يتجاوز عددها 160 جندياً ملحقين بالسفارة في بغداد.

وحسبما نقلت الوكالة الفرنسية، فقد كشفت التصريحات الاخيرة للقادة العراقيين والاميركيين خلافا بشأن الحماية القانونية للقوات الاميركيةن في ظل اصرار واشنطن على توفير حصانة قانونية لقواتها التي ستعمل في العراق بعد نهاية العام الحالي وتصريح القادة السياسيون العراقيون انه ليس هناك ما يبرر منحهم حصانة من هذا النوع.

 واكد القادة العراقيون في مطلع آب/اغسطس الماضي استعدادهم لاجراء مشاورات مع واشنطن بشأن الابقاء على بعثة تدريب، وعرض البيت الابيض ابقاء ما بين ثلاثة او اربعة الالاف جندي بعد تاريخ الانسحاب في أواخر العام 2011 ، مقابل 43 الفا و500 جندي ينتشرون حاليا في العراق.