28-04-2024 03:54 PM بتوقيت القدس المحتلة

الاوروبيون يذكرون بـ"الخطوط الحمر" في الملف النووي وطهران متفائلة

الاوروبيون يذكرون بـ

ذكر الاوروبيون الاثنين بـ"الخطوط الحمر" التي لا يمكن تجاوزها للتوصل الى اتفاق مع ايران حول برنامجها النووي وطالبوها بـ"المرونة"، في حين رفضت طهران "المطالب المبالغ فيها" وابدت تفاؤلا ببلوغ اتفاق نهاية الشهر.


ذكر الاوروبيون الاثنين بـ"الخطوط الحمر" التي لا يمكن تجاوزها للتوصل الى اتفاق مع ايران حول برنامجها النووي وطالبوها بـ"المرونة"، في حين رفضت طهران "المطالب المبالغ فيها" وابدت تفاؤلا ببلوغ اتفاق نهاية الشهر.

والتقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بعد ظهر الاثنين نظراءه الفرنسي والالماني والبريطاني على هامش اجتماع للاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ، وذلك قبل اسبوعين من انتهاء مهلة الثلاثين من حزيران/يونيو لهذه المفاوضات بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد التي تضم الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اثر لقائه نظيره الايراني "لا يمكننا اجراء تسوية حول خطوط حمر حددناها، اذا توصلنا الى اتفاق يجب ان يكون قابلا للتحقق لان هناك انعدام ثقة لدى الجانبين". واضاف "وحدها عملية تحقق كاملة يمكن ان تعيد بناء الثقة مستقبلا، وهو السبيل المتاح امام الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتاكيد ان الطرفين يحترمان التزاماتهما".

من جهته، قال الوزير الالماني فرانك فالتر شتاينماير "نحن في بداية مرحلة حاسمة تماما" ولكن "لم نلامس الهدف حتى الان".

وحدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ثلاث نقاط اعتبرها ضرورية للتوصل الى اتفاق مع ايران، وذلك في ختام لقاء استغرق ساعة مع نظيره الايراني. وقال فابيوس "ان فرنسا تريد التوصل الى اتفاق متين، يتضمن الحد في الزمن من القدرات النووية الايرانية في مجال البحث والانتاج، اي اقرار نظام تحقق متقدم يشمل حتى المواقع العسكرية اذا لزم الامر". وتابع الوزير الفرنسي "وهذا يعني انه لا بد ايضا من توقع العودة التلقائية للعقوبات في حال خرقت ايران التزاماتها".

ولدى وصوله الى لوكسمبورغ، دعا ظريف "جميع الاطراف" الى "تفادي المطالب المبالغ فيها خارج الاطارات الدولية"، في وقت لا تزال طهران ترفض بقوة مبدأ تفتيش مواقعها العسكرية. وعند مغادرته، بدا اكثر تفاؤلا لكنه توقع اياما مقبلة "صعبة".

واضاف الوزير الايراني "اذا توافرت هذه الارادة السياسية للقبول بالحقائق والتقدم على اساس ما توافقنا عليه في لوزان، هناك احتمال ان ننهي هذه المفاوضات بحلول المهلة النهائية او بعد ذلك ببضعة ايام".