04-05-2024 06:20 AM بتوقيت القدس المحتلة

رسالة زوجة #الشيخ_علي_سلمان عشية ذكرى ميلاده ومرور 300 يوم على اعتقاله: هذه رؤيته للحل

رسالة زوجة #الشيخ_علي_سلمان عشية ذكرى ميلاده ومرور 300 يوم على اعتقاله: هذه رؤيته للحل

وجهت زوجة الشيخ علي سلمان، السيدة علياء رضي، رسالة عشية ذكرى ميلاده ومرور 300 يوم على اعتقاله، عبّرت فيها عن رؤيته للحوار والتفاوض الذي سيخرج البحرين من أزمتها.

وجهت زوجة الشيخ علي سلمان، السيدة علياء رضي، رسالة عشية ذكرى ميلاده ومرور 300 يوم على اعتقاله، عبّرت فيها عن رؤيته للحوار والتفاوض الذي سيخرج البحرين من أزمتها.

وفي الرسالة التي نشرها موقع قناة الميادين جددت السيدة علياء رضي التذكير بموقف الشيخ علي سلمان من  الأزمة بأن الحوار الجاد "ضرورة للبحرين للوصول إلى صيغة تحقق مصالح جميع الأطراف من دون إقصاء طرف أو انتقاص من حقوقه او  التمييز ضده".

وقالت زوجة الشيخ علي سلمان إن "ثلاثة حوارات جرت بين مجموعة الحكم والمعارضة لكن السلطة لم تكن جادة في الحوار. اليوم، وبعد مرور 5 سنوات وصلنا إلى هذه الحال بما يشبه القطعية أو الانفصال التام و لا يوجد أي حوار أو تواصل. وكانت المعارضة قد طلبت من عدة دول مؤثرة بأن ترعى حواراً جاداً مع السلطة للخروج من الأزمة السياسية، لكن في المحصلة الأخيرة لم يحدث هذا الحوار، بل تم الرد على ذلك بسجن قادة الحوار و سبقه مزيد من القطيعة السياسية، خصوصاً بعد الانتخابات الأخيرة."

وأضافت: "بعد أيام قليلة، سيحتفل رمز السلمية والداعي الى الحوار بعيد ميلاده الخمسين وبأيامه الـ 300 على الاعتقال خلف القضبان منذ 28 كانون الأول/ديسمبر 2014، بجرم خوفه على هذا الوطن ومحاولته لإيجاد حل لأزمته الساسية المراوحة والتي تستفحل كل عشر سنوات، منذ الثمانينيات".
 
وقالت: "لو راقب أي منصف سير عمل الشيخ علي سلمان... يرى بوضوح... أن عمله في صميم موقعه كرئيس لجمعية سياسية (مسجلة) كان  قانونياً، وكان دائماً ما يدعو إلى العمل  السياسي السلمي ونبذ العنف بجميع أشكاله ومن كل الاطراف، وأكبر دليل على ذلك وثيقة المنامة التي تبناها وقام بالإشراف على إعدادها."

وتابعت أن الشيخ سلمان كما يؤكد دائماً على أهمية استمرار العمل السلمي المطالب بالحقوق المشروعة والعادلة، ويرى أن البحرين تحتاج إلى اتفاق وحل يوجد المساواة بين المواطنين ويكرسها قانوناً وعملاً، حل يحقق التحول الديمقراطي ويرسم خارطة الطريق لبلوغ ديمقراطية كاملة، ويكرس احترام حقوق الانسان ويصونها نصاً وعملا، واتفاق يقدس الحرية ويصون كرامة المواطن، وأيضاً اتفاق شامل لا يسمح للعودة الى المربع الأمني مجدداً، عبرَ اتفاق يبيّض السجون من معتقلي الرأي والسياسيين ويقفلها على هذا الصنف الى الأبد.

وأشارت إلى أن رؤية الشيخ علي سلمان تعتبير أن أي حل سيحتاج إلى:

1 – إشتراك الجميع فيه وفي مقدمهم الرموز السياسية المعتقلة، ومن هنا نطالب بإطلاق سراحهم فوراً من دون قيد أو شرط فهم معتقلو رأي، و إن كان على المجتمع الدولي أن يثبت رغبته الصادقة في حوار جدي ناتج وفاعل في البحرين.

2 – أن يوافق الشعب على بنود هذا الحل لتشكّل هذه الموافقه دافعة شعبية للحل في البحرين وجواباً ديمقراطياً لمعارضيه.