10-05-2024 01:38 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 02-11-2015: تحرير العسكريين..

الصحافة اليوم 02-11-2015: تحرير العسكريين..

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 02-11-2015 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها تحرير العسكريين الـ16 الذين كانوا مختطفين لدى "جبهة النصرة" الإرهابية في جرود عرسال منذ 2 آب 2014..


تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 02-11-2015 في بيروت مواضيع عدة كان أبرزها تحرير العسكريين الـ16 الذين كانوا مختطفين لدى "جبهة النصرة" الإرهابية في جرود عرسال منذ 2 آب 2014..

السفير
نصرالله يضمن والحريري يغطي ابراهيم ودمشق والدوحة تسهّلان
مفاوضات تحرير العسكريين: هكذا تكاملت أدوار الداخل والخارج

وتحت هذا العنوان كتبت السفير تقول "وأخيرا.. عاد العسكريون المخطوفون الستة عشر لدى «جبهة النصرة» من سجن الجرود الى عالم الحرية على متن صفقة «واقعية»، نُسجت بنودها خيطا خيطا وحرفا حرفا، على مدى أشهر طويلة من المفاوضات الصعبة التي تخللتها «حروب نفسية» قاسية.

صحيح ان الصفقة انطوت على كلفة معينة للدولة اللبنانية، باعتبار ان أي عملية تبادل تستوجب في نهاية المطاف تقديم تنازلات، لكن يُسجل للمفاوض اللبناني انه نجح في تحرير العسكريين بأقل الأثمان الممكنة، بعدما وضع سقفا او خطا أحمر للمقايضة، قوامه: لا إفراج عن أي إرهابي محكوم قضائيا او ملطخة يداه بالدم.. وهذا ما كان بالفعل.

لقد ربح أهالي العسكريين الرهان على المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وربح ابراهيم رهانه على الصبر.

ومع إتمام عملية التبادل، يكون ابراهيم قد حقق الانجاز الثالث من هذا النوع بعد تحرير مخطوفي أعزاز وراهبات معلولا، ليصبح «مرجعية محترفة» في التفاوض، مستندا الى تراكم الخبرات والتجارب، علما ان بعض الاطراف اللبنانية حاولت التشويش على مهمة ابراهيم، في بداية الطريق ومنتصفها، انطلاقا من حسابات وحرتقات ضيقة، تتصل بعقدة الأدوار والأحجام.

وفي توقيت إنجاز الصفقة، يبدو واضحا ان التدخل العسكري الروسي في سوريا أنتج نوعا من «البيئة الحاضنة» لعملية التبادل، بعدما فرض هذا المعطى على المجموعات المسلحة والقوى الاقليمية المعنية، التعاطي بواقعية مع ملف المخطوفين، تحت وطأة التطورات العسكرية وما يرافقها من ضغوط ميدانية.

لكن فرح اللقاء بالأحبة كان ناقصا ومشوبا بالغصة، لان عقد العائدين لم يكتمل، مع استمرار خطف 9 عسكريين موجودين بحوزة تنظيم «داعش»، وفي ظل غياب الشهداء الذين دفعوا ثمن أساليب الضغط والابتزاز المتبعة من قبل جبهة إرهابية، وجدت للأسف من ينصرها ويروج لـ &l