28-03-2024 06:25 PM بتوقيت القدس المحتلة

هل فعلاً لا يمكن للشرطة تتبّع "داعش"..؟!

هل فعلاً لا يمكن للشرطة تتبّع

تحاول قوات الشرطة في العالم تتبع الإرهابيين، لكن وسائل التكنولوجيا المتطورة التي نشهدها اليوم لا تصب بمصلحة الشرطة بالضرورة، فاليوم يمكن للإرهابيين التواصل بشكل خاص دون تمكن الشرطة من الاطلاع على محادثاتهم.

تحاول قوات الشرطة في كل مكان حول العالم تتبع الإرهابيين، لكن وسائل التكنولوجيا المتطورة التي نشهدها اليوم لا تصب بمصلحة الشرطة بالضرورة، فاليوم يمكن للإرهابيين التواصل بشكل خاص دون تمكن الشرطة من الاطلاع على محادثاتهم.

شركات التكنولوجيا تستعمل لغات البرمجة للحفاظ على البيانات

لماذا لا يمكن للشرطة تتبع "داعش"؟ إليك 8 أسباب..  تحاول قوات الشرطة في كل مكان حول العالم تتبع الإرهابيين، لكن وسائل التكنولوجيا المتطورة التي نشهدها اليوم لا تصب بمصلحة الشرطة بالضرورة، فاليوم  يمكن للإرهابيين التواصل بشكل خاص دون تمكن الشرطة من الاطلاع على محادثاتهم.  شركات التكنولوجيا تستعمل لغات البرمجة للحفاظ على البيانات  من خلال تحويل معلوماتك الخاصة ورسائلك إلى مجموعة من الأرقام والكلمات العشوائية، فإن برامج التشفير تعمل على إخفاء هذه المعلومات عن أعين القراصنة. الإرهابيون يستعملون لغات الشيفرة "للاختفاء بالظلمة"  عندما تقوم التنظيمات المتشددة، مثل تنظيم "داعش" بتدريب الأشخاص على التخطيط لعمليات إرهابية، فإنهم يستعملون التطبيقات المخصصة للمحادثة بين شخصين، والتي تعمل على تشفير الرسائل أوتوماتيكياً، مما يصعب من عملية تتبع الشرطة لهذه المحادثات.  الهواتف ذاتها هي مغلقة بشيفرات خاصة  الشركات مثل آبل وغوغل تعمل على تشفير المعلومات المخزنة على نظاميها للتشغيل، مثل آبل وأندرويد، لذا فحتى لو حصلت الشرطة على هاتف مشتبه بضلوعه في ارتكاب جريمة إرهابية أو التخطيط لها، فإن ذلك لا يعني بأنه من السهل على السلطات اختراق هذه البرامج، بالأخص وإن كان يتوجب إدخال كلمة سر للدخول إلى الجهاز.  هذا يصعب من تمكن السلطات القضائية من استعمال المعلومات كأدلة  في العادة يتوجب على الشرطة الحصول على أمر قضائي للتمكن من البحث للحصول على أدلة، ومن ثم يجب على الشرطة التواصل مع شركة تكنولوجية لتطالبها باستخراج المعلومات الخاصة بأحد مستخدميها، لكن أهمية هذه الأوامر القضائية بدأت بالتلاشي، وذلك لأن شركات التكنولوجيا لم تعد تملك مفاتيح التشفير، ولن تتمكن من فك تشفير مستخدميها، حتى لو رغبت بذلك. أنت تتحكم بمفاتيح الشيفرة الخاصة بك  وعوضاً عن وضع القدرة على التحكم بأيدي الشركات التكنولوجية فإن الزبائن يملكون مفاتيح معلوماتهم، وهي كلمة السر في الهواتف الذكية، فأنت وحدك من يمكنه فتح وإقفال هاتفك، فالشركة لا يمكنها معرفة كلمة سرك أو حتى تخزينها.  السلطات القضائية لا تزال تطلب الدخول للمعلومات  يرغب مدير مكتب التحقيقات الفدرالية، جيمس كوفي، يرغب بأن تطور الشركات التكنولوجية طرقاً مخصصة للشرطة والتي تسمح بالدخول لمعلومات المستخدمين.  إذ اقترح كومي على الشركات التكنولوجية مثل، آبل ومايكروسوفت تصميم "أبواب" ثانوية، تسمح للسلطات الدخول إلى البيانات الشخصية.  شركات التكنولوجيا لا تظن بأن الأبواب الثانوية "فكرة جيدة"  نشر أبرز الشاهير في عالم البرمجة بياناً مشتركاً في يوليو/تموز، قالوا فيه إن محاولات مكتب التحقيقات الفدرالية "تجبر الناس على الشعور بعدم الراحة،" وأن البيانات إما أن تكون محمية ضد الجميع أو أنها لن ليست محمية على الإطلاق، واتخذت 48 شركة و37 تنظيماً مدنياً الموقف ذاته، تخوفاً من أن القراصنة يمكنهم أن يستغلوا وجود هذه الأبواب الثانوية.  إن لغات التشفير لا يمكن تشريعها  إن التشفير هو برنامج ذو طبيعة تسهل نسخه ومشاركته، ومعظمه مجاني، حتى ولو حصلت الشرطة على الدخول الحصري لها، فإنه يمكن وبكل سهولة أن يستخدم الإرهابيون والمجرمون أجهزة مصنعة خارج الولايات المتحدة.من خلال تحويل معلوماتك الخاصة ورسائلك إلى مجموعة من الأرقام والكلمات العشوائية، فإن برامج التشفير تعمل على إخفاء هذه المعلومات عن أعين القراصنة.

الإرهابيون يستعملون لغات الشيفرة "للاختفاء بالظلمة"

عندما تقوم التنظيمات المتشددة، مثل تنظيم "داعش" بتدريب الأشخاص على التخطيط لعمليات إرهابية، فإنهم يستعملون التطبيقات المخصصة للمحادثة بين شخصين، والتي تعمل على تشفير الرسائل أوتوماتيكياً، مما يصعب من عملية تتبع الشرطة لهذه المحادثات.

الهواتف ذاتها هي مغلقة بشيفرات خاصة

الشركات مثل آبل وغوغل تعمل على تشفير المعلومات المخزنة على نظاميها للتشغيل، مثل آبل وأندرويد، لذا فحتى لو حصلت الشرطة على هاتف مشتبه بضلوعه في ارتكاب جريمة إرهابية أو التخطيط لها، فإن ذلك لا يعني بأنه من السهل على السلطات اختراق هذه البرامج، بالأخص وإن كان يتوجب إدخال كلمة سر للدخول إلى الجهاز.

هذا يصعب من تمكن السلطات القضائية من استعمال المعلومات كأدلة

في العادة يتوجب على الشرطة الحصول على أمر قضائي للتمكن من البحث للحصول على أدلة، ومن ثم يجب على الشرطة التواصل مع شركة تكنولوجية لتطالبها باستخراج المعلومات الخاصة بأحد مستخدميها، لكن أهمية هذه الأوامر القضائية بدأت بالتلاشي، وذلك لأن شركات التكنولوجيا لم تعد تملك مفاتيح التشفير، ولن تتمكن من فك تشفير مستخدميها، حتى لو رغبت بذلك.

أنت تتحكم بمفاتيح الشيفرة الخاصة بك

وعوضاً عن وضع القدرة على التحكم بأيدي الشركات التكنولوجية فإن الزبائن يملكون مفاتيح معلوماتهم، وهي كلمة السر في الهواتف الذكية، فأنت وحدك من يمكنه فتح وإقفال هاتفك، فالشركة لا يمكنها معرفة كلمة سرك أو حتى تخزينها.

السلطات القضائية لا تزال تطلب الدخول للمعلومات

يرغب مدير مكتب التحقيقات الفدرالية، جيمس كوفي، يرغب بأن تطور الشركات التكنولوجية طرقاً مخصصة للشرطة والتي تسمح بالدخول لمعلومات المستخدمين.

إذ اقترح كومي على الشركات التكنولوجية مثل، آبل ومايكروسوفت تصميم "أبواب" ثانوية، تسمح للسلطات الدخول إلى البيانات الشخصية.

شركات التكنولوجيا لا تظن بأن الأبواب الثانوية "فكرة جيدة"

نشر أبرز الشاهير في عالم البرمجة بياناً مشتركاً في يوليو/تموز، قالوا فيه إن محاولات مكتب التحقيقات الفدرالية "تجبر الناس على الشعور بعدم الراحة،" وأن البيانات إما أن تكون محمية ضد الجميع أو أنها لن ليست محمية على الإطلاق، واتخذت 48 شركة و37 تنظيماً مدنياً الموقف ذاته، تخوفاً من أن القراصنة يمكنهم أن يستغلوا وجود هذه الأبواب الثانوية.

إن لغات التشفير لا يمكن تشريعها

إن التشفير هو برنامج ذو طبيعة تسهل نسخه ومشاركته، ومعظمه مجاني، حتى ولو حصلت الشرطة على الدخول الحصري لها، فإنه يمكن وبكل سهولة أن يستخدم الإرهابيون والمجرمون أجهزة مصنعة خارج الولايات المتحدة.