26-04-2024 08:05 AM بتوقيت القدس المحتلة

هيكل: عين " #إسرائيل " على منطقة الهلال الخصيب التي تمثل #سورية قلبها

هيكل: عين

أكد الكاتب الصحفي المخضرم محمد حسنين هيكل، إن المصريين أخطؤوا بحق سورية التي تمثل قلب الصراع على مستقبل العالم العربي، مشيراً أن العرب دخلوا في بعضهم ونسوا "إسرائيل".

أكد الكاتب الصحفي المخضرم محمد حسنين هيكل، إن المصريين أخطؤوا بحق سورية التي  تمثل قلب الصراع على مستقبل العالم العربي، مشيراً أن العرب دخلوا في بعضهم ونسوا "إسرائيل".

وفي مقابلة عرضتها قناة "سي بي سي" المصرية، قال محمد حسنين هيكل: "سورية تركناها لوحدها، وأخطأنا بحقها".

وأضاف أن هناك قصور من جانب مصر تجاه الأزمة السورية، التي لابد أن تقف إلى جانب الشعب السوري وأمنه، "الدور الذي تحتله مصر على مستوى المنطقة يقتضي منها أن تكون المبادرة تجاه حل الأزمة السورية".

وقال الصحفي المصري المخضرم إنه ليس مطلوباً فرض سلطة معينة على بلد معين، "لكن السلطة المصرية مضطرة للتعامل مع الرئيس السوري".

ورداً على سؤال حول فتح حوار مع الرئيس الأسد، أجاب هيكل: "ولماذا لا؟ إذا كنا وصلنا لكي نفتح حوار مع إسرائيل فما الذي يمنعني من أن أفتح حوار مع بشار الأسد وغيره؟"

وأردف: "أعتقد أن بشار الأسد يسقط فوراً إذا ظهر في العالم العربي كله بديل أفضل منه، ولكن تعالوا ننظر إلى العالم العربي كله، هو في أوضاع سيئة".

وبحسب هيكل فإن التركيز على سورية مرده للتركيز الغربي على هذه الدولة، "لأنها الجائزة الكبرى الموجودة في شرق البحر الأبيض المتوسط".

وقال إنّ عين "إسرائيل" على الصراع كله وعلى منطقة الهلال الخصيب التي تعد سورية "قلبها... حتى أيام العثمانية كانت سوريا باستمرار هي قلب الصراع على مستقبل العالم العربي".

واوضح هيكل أن "هناك صراع دولي مستمر على سورية، فهي المدخل لمنطقة شبه الجزيرة العربية، وهي المدخل غلى العراق وإيران". وهي تعكس باستمرار قلق المنطقة، مؤكداً: "لا يطمئن سورية إلا الإحساس بأن مصر معها، وأن الخليج ليس ضدها".

وعن العدو الصهيوني، قال هيكل"نحن نسينا إسرائيل"، مذكراً بما قاله رئيس أركان جيش العدو سابقاً موشيه دايان: "ما يمنع العرب عني وما يجعلني أطمئن أنهم بعيدون عني هو أن اشعر انهم دخلوا في تناقضات رئيسية مختلفة عن الصراع العربي"، يوضح هيكل أن ما يقصده دايان أن "نظرية الأمن الاسرائيلي مفادها أن العالم العربي يدخل في بعضه ويقاتل بعضه ويُعفى اسرائيل... وهذا ما حدث"!