اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع وزاري على اجراء "اتصالات" مع الحكومة والمعارضة في اليمن لحل "الازمة الداخلية التي تعاني منها".
  

وجاء في البيان الختامي للاجتماع الوزاري الطارئ ان "دول مجلس التعاون (السعودية والبحرين والامارات وسلطنة عمان وقطر والكويت) اتفقت على اجراء اتصالات مع الحكومة والمعارضة اليمنية من خلال أفكار لتجاوز الوضع الراهن"، وعبّرت دول المجلس عن "بالغ القلق لتدهور الحالة الامنية وحالة الانقسام في اليمن الشقيق بما يضر بمصالح مواطنيه ومكتسباتهم الاقتصادية والحضارية".

ودعا البيان "الاطراف المعنية في اليمن الى تغليب المصلحة الوطنية والمسارعة بالعودة الى طاولة الحوار الوطني من اجل التوافق على الاهداف الوطنية والاصلاحات المطلوبة وصولا الى اتفاق شامل يعيد السلم الاجتماعي العام ويحقق للشعب اليمني ما يتطلع اليه من اصلاح وحياة آمنة ومستقرة وكريمة"، مؤكدا "احترامه لارادة وخيارات الشعب اليمني بما يحفظ وحدة اليمن الشقيق ويصون استقراره وامنه ومكتسباته الوطنية".
  

من جهة ثانية دان البيان ما اسماه "التدخل الايراني في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون"، زاعما ان "هذا التدخل يتم من خلال التآمر على أمنها الوطني وبث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها ولمبادئ حسن الجوار والاعراف والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي".