25-04-2024 04:34 AM بتوقيت القدس المحتلة

غباغبو في الاقامة الجبرية واوباما يؤكد لواتارا دعمه كرئيس ’ديمقراطي’

غباغبو في الاقامة الجبرية واوباما يؤكد لواتارا دعمه كرئيس ’ديمقراطي’

وضع الرئيس العاجي السابق لوران غباغبو في الاقامة الجبرية بحسب ما اعلنت حكومة رئيس ساحل العاج الحسن وتارا.

وضع الرئيس العاجي السابق لوران غباغبو في الاقامة الجبرية بحسب ما اعلنت حكومة رئيس ساحل العاج الحسن وتارا.


وقال وزير العدل في حكومة واتارا في بيان له مساء الثلاثاء إنه "في 11 نيسان/ابريل 2011 في إطار العمليات الامنية في مدينة ابيدجان جرت معارك بين القوات الجمهورية في ساحل العاج وقوات الدفاع والامن التابعة لغباغبو شارك فيها مرتزقة ليبرييين وانغوليين وكذلك ميليشيات"، واضاف "نتيجة هذه العمليات تم اعتقال السيد لوران غباغبو من قبل عسكريين في القوات الجمهورية في ساحل العاج ووضع تحت تصرف السلطات الحكومية"، موضحا انه "بانتظار فتح تحقيق قضائي. وضع السيد لوران غباغبو وبعض مساعديه في الاقامة الجبرية".
 

من جهته ندد حزب غباعبو "بالانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش الفرنسي في ساحل العاج وتنصيب واتارا بالقوة"، ولفت الى ان "ما حصل لا يحل اي مشكلة لا مشكلة الشرعية ولا مشكلة القانونية الدستورية"، ودعا "نظام الحسن وتارا الى عدم القيام بملاحقات"، مطالبا "باطلاق سراح غباغبو وفتح مفاوضات من اجل توفير شروط التهدئة وارساء اسس المصالحة الوطنية واستقرار البلاد".


بدوره اتصل الرئيس الاميركي باراك اوباما هاتفيا بالحسن وتارا لتهنئته بتسلمه مهماته "كرئيس لساحل العاج منتخب ديموقراطيا"، واكد "له دعم الولايات المتحدة الاميركية"، بحسب ما افاد بيان صادر عن البيت الابيض.


ولفت البيان الى ان "الجانبان التزاما دعم دور لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق حول اعمال العنف".


وفي سياق متصل امل الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو أن "يقوم العاجيون بانتفاضة بعد اعتقال لوران غباغبو"، متسائلا "هل بإمكان الشعب العاجي ان يثور من خلال انتفاضة وان يطلق عبارة المصالحة الوطنية".


وفي سياق منفصل اكدت وزراة الخارجية الاميركية ان "الولايات المتحدة عرضت منصب استاذ جماعي في الخارج على الرئيس العاجي المخلوع لوران غباغبو في الفترة التي تلت الانتخابات العاجية التي اثير الجدل حولها في تشرين الثاني/نوفمبر 2010"، واشارت الى ان "ذلك تمّ خلال التواصل مع غباغبو لبحث نتائج الانتخابات وقبل كل شيء ضرورة تخليه عن السلطة لتأمين المرحلة الانتقالية".