29-03-2024 04:09 PM بتوقيت القدس المحتلة

سليمان فرنجية: دعم المعارضة في سوريا دعم طائفي وقوى 14 آذار تآمرت على المقاومة

سليمان فرنجية: دعم المعارضة في سوريا دعم طائفي وقوى 14 آذار تآمرت على المقاومة

قال رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه في حديث الى برنامج "بموضوعية" على شاشة ال"ام.تي.في": "انا موجود على الساحة السياسية ووتيرة ظهوري على التلفزيون ليست اقل من الفترات السابقة، وانا اطل عندما يكو

قال رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه في حديث الى برنامج "بموضوعية" على شاشة ال"ام.تي.في": "انا موجود على الساحة السياسية ووتيرة ظهوري على التلفزيون ليست اقل من الفترات السابقة، وانا اطل عندما يكون لدي شيء اقوله".
وأمل "أن تكون هذه الاحداث هي الاخيرة في طرابلس وان يكون الجيش حاسما، امس كان هناك قرار من الحكومة وتغطية من المسؤولين فانتشر الجيش، اذا ازيل الغطاء السياسي عن الجيش فهو سينسحب ونتمنى ان يبقى الدعم للجيش لكي يقوم بعمله.الجيش لا يمكنه ضبط الامن بالتراضي وعندما يعطى غطاء يضبط الامن وحينها نحاسبه اذا اخطأ، كما وان الاتصالات بقيت حتى الساعات الاخيرة من مساء أمس لتذليل العقبات وانتشر الجيش لأول مرة في باب التبانة".
اضاف "يجب ان يشعر كل شخص بالأمان قبل الطلب منه تسليم سلاحه، يجب تأمين الامان والسلام قبل تسليم السلاح، مرحلة الثقة في كل لبنان هي المشكلة الاساسية اليوم وعدم الثقة اساس المشكلة في البلد".

واعتبر ان قوى 14 آذار تآمرت على المقاومة في حرب تموز" مشيرا الى "ان دعم المعارضة في سوريا دعم طائفي مذهبي لادخال الجيش السوري الى لبنان ونزع سلاح المقاومة".

ورأى فرنجية "ان اي بحث بالسلاح يحتاج الى ثقة، ويجب ان نعترف ان الكل لديه سلاح في لبنان، اما سلاح المقاومة اليوم ففي موقعه الشرعي".

وقال:" لم نبن في لبنان مشروع دولة بل كل ما حصل مشاريع تسويات، يجب العبور الى الدولة باتحاد وطني شامل"، واعتبر "ان الثورة السورية كلها قائمة بالمال، كل واحد في 8 آذار يركبون فيلما له في الخارج ويصادرون امواله".

واكد "ان المال الفعلي موجود لدى 14 آذار وليس عند 8 آذار كما ان السلاح موجود عندنا.كل ظاهرة سلاح طائفية تخيفنا واخافتني في الماضي عند المسيحيين، كل سلاح عند مشروع طائفي خطر فكيف عند فريق أكثري؟ المشاريع الطائفية خطرة فكيف اذا تسلحت".

وتابع "نقلنا الغرب من قضية عربية مقابل المشروع الاسرائيلي الى مشروع سني-شيعي وخطورة هذا الموضوع انه لا يجمع المسيحيين مع المشروع السني-الشيعي. في المنطقة ينقلوننا من صراع عربي قومي الى صراع طائفي وهذا سيخلق لاحقا تطرفا وسيرتد على اسرائيل والاقليات هي من ستدفع الثمن، اذا حصلت حرب مذهبية في سوريا سيدفع المسيحيون الثمن، والحرب باتت فعليا مذهبية طائفية في سوريا".

وعن لقاء بكركي قال "لماذا يقول البعض اننا نرفض الحوار؟ 3 قوانين للانتخابات طُرحت في بكركي ثم قالوا اننا اختلفنا على القانون ولن نحضر، واقول ان كل فريقنا من العماد عون وحزب الله سيسير بالقانون الارثوذكسي وبالتالي فليسر به الآخرون".

ورأى "ان مشكلتنا مع الدائرة الانتخابية الصغرى لأن فيها تأثيرا للاموال".

واكد "الأسد صديقي واخي ولن اخرج منه مهما حصل لكن انا اعمل بالسياسة وسوريا يتغير فيها الجو السياسي واذا اليوم جاء نظام علماني ديمقراطي يمثل الشعب فسأكون معه، رأينا ما حصل في ليبيا ومصر والعراق عندما جاء نظام طائفي.الديمقراطية لا يمكن ان تسير مع الطائفية، التقي مع حزب الله على العداء لاسرائيل وعلى صورة لبنان المستقبلية التي يقبل الا تكون طائفية ولكن اختلف مع مشروعه الطائفي واذا كان سيفرض علي مشروعا طائفيا فسأرفضه.المشروع الشيعي سياسي ولديه قائد وشخصية تتفق معها ولكن اذا اردوا وقف القتال في سوريا فيحتاجون للتكلم مع السعودية وقطر وغيرها. لذلك، انا لست ضد السنة بل ضد التطرف الاصولي والمشروع التكفيري. اذا جاءت المقاومة لتحاسبني على اساس مشروع ولاية الفقيه فلن اسير معها، الشيعي لا يريد ذلك كما انه لا يستطيع تطبيقه، ولا يمكنه القول ان لبنان شيعي بل لبنان مشاركة".

واشار الى "اننا لم نكن يوما مع تحالف الاقليات ويوم كان بشير الجميل يدعو للدويلات كنا ضد هذا المشروع، كثر من 14 آذار يفرحون بما يجري بسوريا لأنه سيؤدي الى التقسيم وهذا لمصلحتهم وانا اقول انه سيحصل انقسام وليس تقسيما وربما البعض من مسيحيي 14 آذار يفرح بذلك لانه يتذكر ماضيه ولكن هذا سيضر المسيحيين، الأسد لا يمكن ان يفكر يوما بالتقسيم وهو مع الدولة وليس مع المشروع الطائفي"، لافتا الى "ان سوريا تشكل ساحة لقتال اللبنانيين، هناك ناس مع خيار سوريا المقاومة الصامدة ضد اسرائيل وهناك خيار آخر يقول انه مع سوريا مشروع غير ممانع. لو كان خدام رئيس جمهورية سوريا لطالب البعض في لبنان ببقائه على رأس الدولة السورية، يذهبون لغزة للتهنئة بفوز المقاومة بينما يرفضون الذهاب الى الضاحية للتهنئة بانتصار المقاومة الا يكونون طائفيين؟

وذكر بأن "معلمي عقاب صقر اعلنوا انهم سيسلحون المعارضة، واول هؤلاء السعودية ولا يمكن ان يقنعني قول صقر انه ينأى بنفسه، الا يمكنهم ان يمونوا على ابو ابراهيم لاطلاق على الاقل واحد من المخطوفين اللبنانيين في سوريا.نصف اللبنانيين على الاقل يعتبر ان صقر متورط بما يجري في سوريا، فيما النصف الآخر يعتبر انه غير متورط، واسألهم لماذا هم يستحون مما يفعلون؟ اعتبر انهم متورطون بتهريب السلاح وبادخال المال وبتحريض الشباب الـ21 الذين ذهبوا الى سوريا وقتلوا في تلكلخ ودفعوا ثمن التحرير".

وسأل "هل نفس تيار المستقبل علماني عروبي او طائفي؟ التيار الاصولي اليوم حصد ما زرعه تيار المستقبل، الزرع الطائفي والمذهبي بدأ منذ ايام رفيق الحريري، لكن عند وقوع احداث الضنية سنة 2000 كان رفيق الحريري اول من دعم الجيش لأنه كان يعلم خطورته وهذا الفرق عن اليوم.محامو فتح الاسلام كانوا كلهم من 14 آذار، ما يجري في سوريا كان حضر له عام 2006".

ونفى وجود اي مشكلة شخصية مع سعد الحريري، وقال :"حصلت علاقة شخصية بيننا في فترة ال س-س و"احببنا بعضنا" ووجدت انه شخص طيب ولكن نختلف بالسياسة وهو يدعم المعارضة بسوريا لأنه مشروع طائفي"

اضاف "لدي موقف من الرئيس سليمان. عندما اصبح رئيسا للجمهورية هل كان خيارا لبنانيا ام جاء نتيجة اتفاق سعودي قطري وغربي في الدوحة؟ لو بشار اسد قوي اليوم هل كان سليمان ليتصرف بنفس الطريقة كما يفعل اليوم؟
اليوم اُوقف ميشال سماحة، استدعى سليمان وسام الحسن وهنأه، والحسن كان اوقف 60 عميلا اسرائيليا ولم نر انه هنأه، هيبة لبنان تنتظر القضاء، رئيس لبنان يجب ان يستدعي السفير السوري لا ينتظر مكالمة، لو كان الأسد كما كان منذ 3 سنوات هل كان سليمان ليتصرف كما يفعل اليوم؟ انا اليوم مع الأسد اكثر مما كنت من 3 سنوات.الكثير من السياسيين في لبنان يسألونني اما زلت مع الاسد اقول نعم فيقول لي انه يخسر، هم حساباتهم على اساس الربح، انا ارى انه لا يخسر كما ان قناعتي ان نظام الأسد جيد للمسيحيين والاقليات".

ورأى "ان مصلحة لبنان اليوم النأي بالنفس وان لا يتدخل بالصراع في سوريا، من الخطأ على سليمان المزايدة ليكسب اصوات الناخبين المسيحيين.الفرنسيون اليوم "لاقطين" عدة امور على سليمان وسيأتي يوم نتحدث عن الموضوع، اخلاقي اليوم لا تسمح لي بالخروج من الاسد وانا معه اليوم اكثر من قبل.العلاقة ليست مقطوعة مع سليمان ولكن اتمنى عليه ان يقوم بما فيه مصلحة لبنان والاهم الاخلاق. انا مقتنع ان سليمان هو رئيس محترم كالرئيس الياس سركيس، الرئيس ربما اقوى مما جاء لكنه ليس زعيما.من يبيع وسام الحسن هو صديقه او حليفه، هو كان قال انه التقى بترايوس الذي سأله عن التطرف في شمال لبنان وهو قال له انها شائعات، ولكن هل صدقه بترايوس؟ عندما استشهد الحسن لم نر ردة فعل دولية قوية، وبالتالي يجب وضع عدة علامات استفهام هنا، كما ان الحسن يجب ان يكون هناك قدرات كبيرة لملاحقته ورصده".

وردا على سؤال عن الوزير السابق ميشال سماحة قال:" لو ارادت سوريا ارسال قنبلة هل كانت لترسلها بسيارة شخص؟ قد يكون سماحة وقع في فخ نصب له، اليوم نسمع ان القضاء استدعى شعبان ومملوك وعدنان ولكن لم يستدع ميلاد كفوري، لماذا لم يستدعه؟
وقال فرنجية كان عندي علاقة شخصية قديمة مع وسام الحسن وانقطعت بالفترة الاخيرة وهو كان يعمل بالأمن، يقولون ان سوريا كان تريد قتله ولماذا ذلك؟ لانه كان يعمل ضدها".

وعن تخوفه من اغتيال البطريرك الراعي، قال: "رأيت ان الراعي بالموقف السياسي لا يعجب البعض وهو يتحرك كثيرا واذا بالمشاريع الكبيرة بالمنطقة شخصية كالراعي تؤثر بالطائفة المسيحية اخاف عليه".

وتابع "عون طرح حكومة اقطاب ونحن نوافق على هذا الطرح ولكن لا يمكن ان نتفق على شيء دون حوار، ميقاتي بنظرنا حيادي وبنظرهم رئيس حكومة حزب الله، اسأل الناس الحياديين هل هو حيادي او رئيس حكومة حزب الله؟ لو كانت 14 آذار قريبة منه لكان هو اقرب منهم، من خدم الحريري والمستقبل اكثر من ميقاتي؟، لا نعتبر ميقاتي 8 آذار، طموحنا كان عمر كرامي او عبد الرحيم مراد ولكن لو وصل رئيس حكومة من 8 او من 14 آذار سيتسبب بفتنة، الحكومة الحالية هي التي تحيد البلد وتنأى بالنفس وذلك باقرار كل دول العالم".

واعتبر طاولة الحوار في الوقت الضائع مضيعة للوقت، "ولا احد يملك نتيجة الصراع الكبير ولكن نملك القدرة على الا نقتل بعضنا، ولكنهم لا يملكون قرارهم فمعلمينهم لا يسمحون لهم بذلك.نريد حكومة وفاق وطني ولكن يجب ان نتفق عليها قبل اسقاط الحالية، وميقاتي اعلن انه عندما يحصل اتفاق سيستقيل، لكنهم لا يريدون ذلك بل ان تسقط الحكومة وتذهب الامور للضياع".

وقال :"بلا حوار لا يمكن ان يحصل شيء، اتحداهم ان يسيروا بالقانون الارثوذكسي
مستعدون للسير معهم بقانون اللقاء الارثوذكسي وبقانون النسبية مع 15 دائرة في مجلس النواب وليتفضلوا الى المجلس.جعجع اول من سار بالقانون الارثوذكسي فلماذا اليوم لا يرى الا سيئاته؟ هو يثبت لي اليوم انها كانت مناورة عندما قال حزب الله انه يسير باي اتفاق يتفق عليه حلفاؤنا المسيحيون.الدوائر الصغرى ظهر فيها التأثير الكبير للمال، شعوري انه لن تحصل انتخابات الا على قانون يتفق عليه كل اللبنانيين.الانتخابات النيابية ستحدد هوية لبنان وهي ليست انتخابات عادية، اذا لم تحصل تسوية بالمنطقة ودون اتفاق الافرقاء فلا اعرف كيف ستجري الانتخابات".

اضاف "عندما طلبوا من الحريري ان ينام في سرير الأسد فعل ونسي اتهامه له بقتل والده، حين اتفقت سوريا مع السعودية سقطت كل المحرمات لديهم.مقتنع ان الأسد لن يسقط ومدرسة الأسد لن تسقط ولكن صورة النظام تغيرت وسوريا قد تصبح دولة ديمقراطية، من يربح هو من يكتب التاريخ.في 2005 سقطت سوريا وسقط النظام ام لا؟ الم يقتنعوا ان دور سوريا انتهى في لبنان؟ وهل انتهى دوري؟ وظهر ان النظام السوري لم يكن هو من يقويني، سنبقى في لبنان وسنقاتل سياسيا".

وعن الكلام ان الاسد يرسل امواله اليه، قال: "لا صحة لهذا الموضوع ولست مصرفا او مستودعا، ومعروف لمن كان يرسل امواله".

وعن ترشحه لرئاسة الجمهورية اردف "حسب الوضع ونعم افكر بالموضوع".

وتابع "اتفهم ميقاتي، لا علاقة مع جنبلاط، العلاقة مع عون ممتازة وكذلك مع بري، العونيون كانوا دائما لديهم خشية من موقف بري من قانون الانتخاب واللقاء الثلاثي الذي حصل كان لطمأنتهم.الحكومة لم تقم بشيء ولا تستطيع ذلك لانها في وقت استثنائي واكبر انجاز لها انها جنبت البلد حربا".

وقال في الوزير الصفدي "انسان مهذب وناجح وهو ليس متباهيا، الصفدي عرف ان يدير وزارته رغم ان طاقم الوزارة ركبه السنيورة، الصفدي أدار وزارة المال بأحسن ما يرام".

واكد "لا اتخلى عن حلفائي ومرحلة الانتخابات تحدد كيف ستكون اللائحة، ولكن انا لست مرشحا وانا تخليت عن مقعد نيابي لا عن السياسة ونجلي طوني سيكون لديه مقعد نيابي".