05-05-2024 08:43 AM بتوقيت القدس المحتلة

معهد "رند" الأميركي: آية الله الخامنئي لن يخضع للضغوط

معهد

نشر معهد "رند" الاميركي مقالا أكد فيه أن آية الله السيد علي الخامنئي لن يخضع للضغوط، فلقد اجتاز بنجاح على مدى الثورة عقبات السجن ومحاولة الاغتيال

الإمام الخامنئي حفظه اللهنشر معهد "رند" الاميركي مقالا أكد فيه أن آية الله السيد علي الخامنئي لن يخضع للضغوط، فلقد اجتاز بنجاح على مدى الثورة عقبات السجن ومحاولة الاغتيال وسنوات الحرب المفروضة وعشرات الأنماط من الحظر والضغوط.

وزعم المقال - الذي يتناول الاوضاع في ايران - وهو بقلم المحلل السياسي "علي رضا نادر" استاذ في السياسة الإيرانية في جامعة جورج واشنطن، زعم فيه أن سنة 2013 ستكون أصعب سنة تمرّ على إيران بعد انتصار الثورة، سواء على الصعيد الداخلي أو علاقاتها مع الخارج، وقال: من المحتمل أن تواجه طهران عقوبات أشد بل وحتى ضربة عسكرية "إسرائيلية" أو أميركية بسبب (اصرارها على حقها في استخدام التقنية النووية المدنية)، الذي أسماه "سياساتها المتعنّتة (!)" حيال قرارات الامم المتحدة ضد برنامجها النووي.


 وبخصوص الأزمة المثارة حول ملف إيران النووي أشار الكاتب إلى ميول الطرفين لخوض جولة جديدة من المحادثات الدبلوماسية في العام 2013 لحلّها وأضاف: هذا مع أن نقاط الخلاف لا زالت كثيرة بعد خوض ثلاث جولات من المفاوضات في اسطنبول وبغداد وموسكو في عام 2012.


 وتساءل الكاتب عما إذا كان لآية الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة حقاً نية الوصول لاتفاق حول نقاط معينة ترضي أطراف الـ 5+1، وأردف قائلاً: مضافاً إلى عدم تأثّر آية الله الخامنئي بالضغوط، فإنه لا ينظر إلى برنامج تخصيب اليورانيوم كحق طبيعي لإيران فحسب، بل بعنوانه خطوة على طريق نجاح إيران في المواجهة مع الولايات المتحدة (كما يزعم الكاتب).


 وفي معرض إشارته إلى أن طهران تطلق عبارة "الصحوة الإسلامية" على ما يسمى بـ "الربيع العربي" وتعتبرها استكمالاً للثورة الإسلامية في إيران، أضاف: لقد تحدث قائد الثورة في عام 2012 عن عصر اُفول الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بسبب سقوط ثلاثة من حلفائها.


 وفي سعي واضح من الكاتب لحرف الأنظار عن التحديات التي تواجهها أميركا والكيان الغاصب بسبب سقوط أكبر حلفائهما في المنطقة زعم أن التحولات السياسية في المنطقة تمثل تحدّياً لإيران أيضاً بسبب تعرض نظام الأسد، كأهم حليف عربي لطهران، لأزمة مع التيارات التي يسمّيها بالمعارضة.