تسلمت القوات المسلحة الايرانية من وزير الدفاع الجنرال احمد وحيدي صواريخ من طراز "قيام واحد" لتنضم الى الوحدات الجوية في الحرس الثوري.
تسلمت القوات المسلحة الايرانية من وزير الدفاع الجنرال احمد وحيدي صواريخ من طراز "قيام واحد" لتنضم الى الوحدات الجوية في الحرس الثوري. الدفعة الاولى من صورايخ "قيام 1" المتطورة تم تصنيعها محليا عبر مصانع وزارة الدفاع الايرانية ووفق تصاميم ايرانية خاصة.
وخلال تسليم الدفعة الاولى من هذه الصواريخ لقوات الحرس الثوري، قال وزير الدفاع الجنرال أحمد وحيدي ان هذا الصاروخ يعتبر الاول في ايران من دون اجنحة توجيه ويشير الى مدى تطور الصناعات الصاروخية في ايران ويدل على كذب الادعاءات التي اطلقت موخرا حول تعاون ايراني مع دول اخرى في مجال الصواريخ.
وأضاف وزير الدفاع الايراني ان وزراته قامت بتصنيع هذه الصورايخ عبر اتكالها على الله واعتمادها على القدرات الذاتية والابداع والتصميم الموجود لدى المهندسيين الايرانيين. وحول الصاروخ وخصائصه قال وحيدي ان صاروخ "قيام 1" بمواصفاته الحاليه قادر على المناورة والتخفي عن بعض انظمة الرادارات والاهم هو ان الصاروخ يجهز ويطلق بشكل قياسي نسبة الى صواريخ من نفس الطراز وذلك بعد التخلص من اجنحة التوجيه التي توخر عمليات الاطلاق.
هذا الصاروخ البالستي الايراني ياتي ضمن المنظومة الصاروخية البالستية الايرانية طويلة المدى والتي اعلنت طهران عن وصولها الى الفي كلم ولم تعلن عن مدى الصواريخ الجديدة من ضمنها صاروخ "قيام 1" وذلك حفاظا على سياسة الرد المفاجأ وابقاء مبادرة توسيع المعركة بايدي القوات العسكرية الايرانية في اي مواجهة محتملة مستقبلا.
وتسعى ايران منذ فترة الى عدم الكشف عن مدى صواريخها وتعمل على رفع دقة الاصابة للاهداف كما يتم تصنيع هذه الصواريخ بمعدل مرتفع جدا ما يظهر السعي الايراني لاعتماد سياسة الامطار الصاروخي ولمدة طويلة قد تصل الى اكثر من ستة اشهر بشكل متواصل ليلا نهارا وهذا ما تتخوف منه القيادة الامريكية والصهيونية التي ماتزال تجهل المخزون الصاروخي الايراني ومدى الضرر التي سيلحقه في اي صراع مقبل.