19-05-2024 08:54 AM بتوقيت القدس المحتلة

باشليه وماتيه تتأهلان الى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في تشيلي

باشليه وماتيه تتأهلان الى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في تشيلي

تأهلت الرئيسة الاشتراكية السابقة ميشيل باشليه ومرشحة الائتلاف اليميني ايفلين ماتيه الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تشيلي


تأهلت الرئيسة الاشتراكية السابقة ميشيل باشليه ومرشحة الائتلاف اليميني ايفلين ماتيه الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تشيلي، بحسب ما اظهرت النتائج الرسمية شبه النهائية للدورة الاولى التي جرت الاحد.

وقالت لجنة الانتخابات انه استنادا الى نتائج فرز 96.4% من الاصوات تصدرت باشليه قائمة المتنافسين بحصولها على 46.73% من الاصوات، تليها ماتيه بـ25%، مما يعني وجوب اجراء دورة ثانية حدد موعدها في 15 كانون الاول/ديسمبر لانتخاب احداهما رئيسة لتشيلي.

وفور تأكدها من عدم احرازها اكثرية الـ50% اللازمة لحسم المعركة من الدورة الاولى، صرحت باشليه انها "ستعمل" من اجل الفوز في الدورة الثانية، مشددة على الفارق الشاسع في النتيجة بينها وبين منافستها في الدورة الثانية. وقالت الرئيسة السابقة مخاطبة انصارها امام مقر حملتها الانتخابية في وسط سانتياغو "هنا لا مجال لقراءتين للنتائج. لقد انتصرنا في هذه الانتخابات وانتصرنا باكثرية كبيرة، لقد صوت الناخبون باكثريتهم لصالح الاقتراحات التي قدمناها من اجل تشيلي".

من جهتها ابدت ماتيه "سعادتها الكبيرة" بالنتائج، معربة عن "ثقتها" بالفوز في الدورة الثانية. وقالت وزيرة العمل السابقة في حكومة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته سيباستيان بينييرا امام حشد من انصارها تجمع في مقر حملتها الانتخابية "نعم.. يمكننا ذلك!"، مضيفة "سنبدأ اعتبارا من الغد، ليس لدينا دقيقة واحد لنضيعها، تعيش تشيلي وسوف ننتصر".

وكانت باشليه، الطبيبة البالغة من العمر 62 عاما والتي اصبحت في 2006 اول امرأة تنتخب على رأس هذا البلد الواقع في اميركا الجنوبية، حصلت في استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات على 47% من نوايا التصويت، مما حمل الكثيرين على المراهنة على امكانية حسمها الانتخابات من الدورة الاولى اذا ما اجتازت عتبة الـ50% المطلوبة، وهو امر لم يحدث في تشيلي منذ العام 1993.

اما مرشحة الائتلاف اليميني ايفلين ماتيي البالغة 60 عاما فهي اول امرأة محافظة تترشح الى الانتخابات الرئاسية وقد جاءت النتيجة التي احرزتها (25.18%) اكبر بكثير من تلك التي حصلت عليها في استطلاعات الرأي (14% من نوايا التصويت).