29-03-2024 03:06 PM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 26-11-2013

من الصحافة العبرية 26-11-2013

مقتطفات من الصحافة العبرية 26-11-2013

الصحافة العبريةالأكبر في تاريخها..إسرائيل تجري أكبر تمرين لسلاح الجو التابع لها

تجري إسرائيل منذ أمس الاثنين، أكبر تمرين لسلاح الطيران في تاريخها، بمشاركة عشرات الطائرات المقاتلة من قاعدة جوية جنوبي فلسطين المحتلة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت "إن سلاح الجو الإسرائيلي يجرى في قاعدة عوفدا العسكرية الجوية منذ الاثنين تمرينًا مشتركًا لأسلحة جو أمريكية ويونانية وإيطالية".

واعتبرت الإذاعة الإسرائيلية أن هذا هو أكبر تمرين دولي تجريه إسرائيل في تاريخها، بحيث تشارك فيه قرابة 60 طائرة عسكرية من مختلف الأنواع.

وقال السفير الأمريكي لدى إسرائيل دان شابيرو، خلال تفقده التمرين –وفق يديعوت- "إن تل أبيب وواشنطن تتعاونان في كل مجال"، مضيفًا أن الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نسقا مواقفهما بشأن الاتفاق الدائم حول برنامج إيران النووي".

وأشارت يديعوت إلى أن التمرين أعد له خلال عام كامل لرفع مستوى سلاح الطيران الإسرائيلي. وذكرت أن إسرائيل تستغل هذه المناسبة لترسل رسالة مهمة لطهران "بأنها قادرة للتحرك في حال لزم الأمر".

ولم يصدر حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء أي تعقيب رسمي من السلطات الإسرائيلية حول موعد انتهاء تلك العملية.

ويذكر أن رئيس سلاح الجو الأمريكي الآدمرل جونتن جرينارت شهد التدريبات التي تُجرى جنوبي فلسطين المحتلة.

عقد مؤتمر دولي في إسرائيل لشرق أوسط خال من الأسلحة النووية

تستضيف مدينة حيفا أواخر الأسبوع المقبل المؤتمر الدولي من أجل منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وذلك بمبادرة من معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية في حيفا، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها مؤتمر دولي كهذا في إسرائيل.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر ممثلون عن منظمات وحركات مناهضة للتسلح النووي وأسلحة الدمار الشامل، ومنظمات مجتمع مدني، ومنظمات حقوق إنسان، وحركات سلام، وقوى يسار من إسرائيل والكثير من دول العالم. وبين المشاركين رئيس بلدية هيروشيما (اليابانية) السابق البروفيسور أكيبا تاداتوشي الذي يترأس منظمة «مبادرة القوى المتوسطة»، وهي إحدى أبرز المنظمات الدولية الناشطة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية، إضافة إلى عدد من أعضاء البرلمانات في دول مختلفة، خصوصاً البرلمان الأوروبي، وعدد من العلماء البارزين محلياً ودولياً والباحثين في مجال الذرة وانتشار الأسلحة النووية.

وسبق تنظيم المؤتمر تأسيس لجنة تحضيرية واسعة في البلاد تضم شخصيات شعبية وسياسية وأكاديمية يهودية وعربية يقودها ويركز عملها كل من رئيس الكنيست السابق أبراهام بورغ، والنائب الشيوعي سابقاً في الكنيست رئيس «معهد إميل توما»، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسرائيلي عصام مخول.

وأصدر بورغ ومخول نداء إلى عقد مؤتمر حيفا الدولي والمشاركة فيه وجّهاه إلى مئات الحركات المحلية والعالمية المناهضة للتسلح النووي والداعية إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية والداعمة لمؤتمر هلسنكي الدولي. ووقع على النداء أكثر من 20 شخصية ومنظمة من أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي يواصل الكثير من الشخصيات والمنظمات الانضمام إليها.

وجاء من منظمي المؤتمر أنه سيبحث في سياسة «الضبابية النووية» التي تعتمدها إسرائيل، وآفاق انضمامها إلى الجهد الدولي من أجل نزع أسلحة الدمار الشامل.

كما سيبحث الأبعاد المختلفة لعملية نزع السلاح النووي، مثل الكلفة المالية والاقتصادية للتسلح النووي والأخطار البيئية والإنسانية التي تنطوي عليها المنشآت النووية والاستراتيجيات المختلفة لنزع هذه الأسلحة.

المؤسسات العلمية الإسرائيلية تخسر 300 مليون يورو بسبب الاستيطان

رفض الاتحاد الأوروبي اقتراحا لحل وسط حول مقاطعة المستوطنات، ما أدى لوصول المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي إلى طريق مسدود، الأمر الذي سيسبب خسارة الأبحاث الإسرائيلية 300 مليون يورو.

وقال موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، إن المفاوضات بين الطرفين جرت من أجل توقيع اتفاق وتعاون علمي "Horizon 2020" الذي ستحصل بموجبه مراكز الأبحاث الإسرائيلية على مبالغ باهظة من الاتحاد الأوروبي، إلا أن الأخير أصدر تعليمات جديدة بعدم الدعم أو التعاون أو إعطاء الجوائز أو القروض للمؤسسات التي تعمل في المستوطنات والقدس الشرقية.

 
ليفني تدعو حزب العمل لتشكيل ائتلاف أيديولوجي بينهما

قدمت رئيسة حزب الحركة ووزيرة القضاء الإسرائيلية "تسبي ليفني" مساء الاثنين اقتراحاً يقضي بإقامة ائتلاف وصفته بالأيديولوجي بين حزبها وحزب العمل برئاسة عضو الكنيست "يتسحاق هرتسوغ" في محاولة لإيجاد قوة معارضة توازي التحالف القائم بين حزبي "هناك مستقبل" والبيت اليهودي المشاركان في الحكومة.

وقالت ليفني خلال لقاء نظمه في مقرالكنيست اليوم اللوبي البرلماني المعني بحل النزاع مع الفلسطينيين بصفتها مسئولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الجانب الإسرائيلي "إنه بالامكان تشكيل ائتلاف جديد حتى وإن احتل حزب العمل مقاعد المعارضة"، مشيرة إلى أن إمكانية تشكيل ائتلاف سيكون بمثابة رسالة قوية لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بشأن اتخاذ قراراته الحاسمة في موضوعات هامة تحدد مصير أمن "إسرائيل".

وأكدت ليفني على أن إسرائيل تواجه تحدياً مزدوجاً خلال الاشهر الستة القادمة يتمثل احدهما بضمان الا يتوصل المجتمع الدولي الى اتفاق دائم مع إيران يشكل خطراً على إسرائيل، والآخر التوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين لصالح إسرائيل.

من جانبها وفي سياق متصل دعت رئيسة حزب العمل السابقة "شيلي يحيموفيتش" إلى ضرورة التفكير في الانضمام إلى الحكومة في حال تم تحقيق اختراق سياسي دراماتيكي، معربة عن اعتقادها بأن انضمام حزب العمل إلى الائتلاف الحكومي حالياً سيؤدي إلى القضاء على العملية السياسية لأن الحزب لا يشكل في مثل هذه الحالة إلا بما وصفته "ورقة تين".

وأضافت "يحيموفيتش" إن هناك فرصة حقيقية للتعاون مع حزبي "هناك مستقبل" برئاسة لبيد وحزب الحركة برئاسة ليفني في السياسات العامة والمدنية، وبشأن الاتفاق مع إيران دعت يحيموفيتش الى القبول به على الرغم من وصفها له بالغير مريح، كما دعت إلى ترميم العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة التي إلى مازق تحت حكم نتنياهو.

نقلاً عن قدس نت