29-04-2024 01:10 PM بتوقيت القدس المحتلة

لجنة دعم المقاومة: لو قدموا ربع ما يقدموه من مال وسلاح وشباب لتحررت فلسطين

لجنة دعم المقاومة: لو قدموا ربع ما يقدموه من مال وسلاح وشباب لتحررت فلسطين

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يصادف يوم غد الجمعة 29 تشرين الثاني/نوفمبر، واعتبار هذه المناسبة بمثابة محطة مفصلية، يؤكد فيها على حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وتقرير مصيره .

 

أكدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يصادف يوم غد الجمعة 29 تشرين الثاني/نوفمبر، على دعمها ومؤازرتها للشعب الفلسطيني ، مشددة في بيان على إنتهاج خيار المقاومة، محذرة من "استمرار معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الغاصب من خلال القتل والتهجير وإرتكاب المجازر" .

 ودعا البيان الى أخذ الحيطة والحذر من "استعار التهويد الممنهج للقدس الشريف والمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف ومحاولات اقتحامه واستفزاز المسلمين".

ولفتت اللجنة في بيانها الى"قيام كيان الإحتلال الصهيوني بتشديد الخناق على أهلنا في القدس ومحاولات إبعادهم من مسلمين ومسيحيين بهدف تهويدها" .

وأشار البيان الى المهانة بحق المعتقل الفلسطيني والمتمثلة "بالصمت الدولي على قضية اعتقال الأسرى وزجهم داخل السجون والمعتقلات  الإسرائيلية"، داعياً "الشعوب العربية والإسلامية للحد من جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني وفضح مرتكبيها من العملاء"، محذراً من "الهجمة الدولية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية" .

وتساءلت اللجنة في بيانها عن حجم العطايا والتقديمات التي أرسلتها الأنظمة العربية للشعب الفلسطيني ، معتبرة أنه"لو قدموا ربع ما يقدموه من المال والسلاح والشباب لتحررت فلسطين".

وإعتبر البيان أن "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هو بمثابة إقرار دولي ودعوة دولية لنصرة الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وتقرير مصيره، وإنقاذ القضية الفلسطينية من براثن التهديد، للعمل الجاد لتحقيق حق العودة وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".