تواصلت المعارك بين الجيش والمسلحين أمس الخميس، في جنوب السودان رغم وساطة إقليمية تقودها كينيا وإثيوبيا، حيث تصل التعزيزات الأولى لبعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان فى الساعات الـ48 المقبلة.

تواصلت المعارك بين الجيش والمسلحين أمس الخميس، في جنوب السودان رغم وساطة إقليمية تقودها كينيا وإثيوبيا، حيث تصل التعزيزات الأولى لبعثة الأمم المتحدة فى جنوب السودان فى الساعات الـ48 المقبلة.

وقررت الأمم المتحدة التى لم تتمكن من احتواء الوضع فى الأيام الأولى، إرسال ستة آلاف جندى دولى إضافى وإمكانات جوية، بهدف تأمين حماية أفضل للمدنيين، ما يرفع إلى 12 ألفا و500 عدد جنود بعثتها فى جنوب السودان.

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان هيلد جونسون، فى مؤتمر صحفى فى جوبا "نعمل لإرسال عناصر أساسية عدة نحتاج إليها خلال الساعات الـ48" المقبلة، موضحة ان هذه التعزيزات ستتألف من جنود وعتاد، بدون أن تضيف أى تفاصيل، وبذلك سيتضاعف حجم القوة التابعة للأمم المتحدة لتضم 12 ألفا و500 جندى و1300 شرطى.

وأوضحت جونسون "حاليا يبذل العسكريون جهوداً شاقة لحماية المدنيين فى معسكراتنا"، مؤكدة أن "كل رجال حفظ السلام لديهم توجيهات باستخدام القوة عندما يكون المدنيون معرضين لخطر وشيك".