20-05-2024 03:54 PM بتوقيت القدس المحتلة

زيارة جديدة لوزير ياباني الى موقع ياسوكوني

زيارة جديدة لوزير ياباني الى موقع ياسوكوني

زار وزير الداخلية والاتصال الياباني يوشيتاكا شيندو معبد ياسوكوني رمز الماضي الحربي الياباني، وذلك بعد ايام على خطوة مماثلة قام بها رئيس الوزراء شينزو ابي واثارت استياء عدد من دول المنطقة

  

زار وزير الداخلية والاتصال الياباني يوشيتاكا شيندو معبد ياسوكوني رمز الماضي الحربي الياباني اليوم الاربعاء، وذلك بعد ايام على خطوة مماثلة قام بها رئيس الوزراء شينزو ابي واثارت استياء عدد من دول المنطقة وخصوصا الصين.

وزار شيندو في اليوم الاول من السنة الجديدة المعبد الشينتوي الذي يضم رفات آلاف اليابانيين، للصلاة فيه والتعبير عن امانيه بسنة جديدة جيدة، كما ذكرت وكالتا الانباء اليابانيتان جيجي برس وكيودو.

وكان شينزو ابي قام الخميس الماضي بالصلاة في المعبد الذي اقيم لتكريم العسكريين الذين قتلوا من اجل اليابان، مما اثار استياء الصين وكوريا الجنوبية.

وزار ابي هذا المكان المهم في الديانة الشينتوية في وسط طوكيو وذلك بعد عام تماما على عودته الى السلطة في 26 كانون الاول/ديسمبر 2012.

وشكلت هذه الزيارة مفاجأة لكثير من اليابانيين اذ ان ابي امتنع عن زيارة المعبد خلال ولايته الاولى بين 2006 و2007.

وتعود آخر زيارة لرئيس وزراء ياباني الى ياسوكوني، الى 15 آب/اغسطس 2006 عندما توجه رئيس الحكومة حينذاك جونيشيرو كويزومي الى الموقع في ذكرى استسلام اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية.

واقيم ضريح ياسوكوني لتكريم 2.5 مليون جندي ماتوا من اجل اليابان، وهو يملك سمعة سيئة في الخارج منذ 1978 عندما ادرجت اسماء 14 شخصا متهمين بارتكاب جرائم حرب واصدر الحلفاء احكاما عليهم بعد 1945.

ويلقى هذا الموقع ادانة من الصين ومعها كوريا الجنوبية اللتين ما زالت علاقاتهما مع اليابان متأثرة بالفظائع التي ارتكبتها القوات اليابانية خلال استعمارها شبه الجزيرة الكورية (1910-1945) والاحتلال الجزئي للصين (1931-1945).

وقد عبرت بكين عن "احتجاجها الشديد" واستدعت السفير الياباني في الصين الى الخارجية لابلاغه بهذا الموقف بينما رأت سيول في هذه الزيارة "سلوك عفا عليه الزمن يضر بشكل اساسي بالعلاقات بين الجنوب واليابان وكذلك بالاستقرار والتعاون في شمال شرق آسيا".