20-05-2024 06:51 PM بتوقيت القدس المحتلة

رئيس وزراء اليابان يبدأ جولة افريقية على موزمبيق وساحل العاج واثيوبيا

رئيس وزراء اليابان يبدأ جولة افريقية على موزمبيق وساحل العاج واثيوبيا

يبدأ رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي الخميس جولة افريقية تنفيذا لوعد قطعه في حزيران/يونيو الماضي خلال قمة افريقية يابانية وفي اطار من التنافس المتزايد مع الصين على هذه القارة.

  

يبدأ رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي الخميس جولة افريقية تنفيذا لوعد قطعه في حزيران/يونيو الماضي خلال قمة افريقية يابانية وفي اطار من التنافس المتزايد مع الصين على هذه القارة.

وافادت معلومات صحافية ان ابي الذي سيكون اول رئيس وزراء ياباني يزور افريقيا منذ ثماني سنوات، سيتوجه الى موزمبيق وساحل العاج واثيوبيا كما سيزور عمان.

وسيعلن ابي في موزمبيق عن التزام باكثر من ستين مليار ين (577 مليون دولار او 523 مليون يورو) من القروض لاصلاح الطرقات العامة وفي اثيوبيا عن عشرة مليارات ين لبناء محطة طاقة تعمل على الحرارة الارضية.

وكانت اليابان اعلنت في الاول من حزيران/يونيو 2012 خلال مؤتمر طوكيو الدولي الخامس لتنمية افريقيا عن مساعدة عامة بقيمة 10.6 مليار يورو لافريقيا على خمس سنوات.

ووعد ابي حينها متحدثا امام اربعين رئيس دولة وحكومة افارقة مجتمعين في يوكوهاما بمنطقة طوكيو بتقديم هذه الاموال في سياق برنامج اشمل من "المساعدات العامة والخاصة" يوازي 24.2 مليار يورو من اجل "دعم النمو الافريقي".

وقال ابي "على اليابان ان تعزز روابطها مع افريقيا. ستكون افريقيا بالتاكيد قرابة منتصف القرن الواحد والعشرين في قلب التنمية، وان لم نستثمر فيها الان متى سنفعل ذلك متى يكون الوقت مناسبا اكرر القول ان النمو يتركز اليوم في افريقيا، وعلينا ان نستثمر فيها الآن" واعدا بزيارة القارة الافريقية "في اسرع وقت ممكن".

وتاتي جولة آبي الذي يرافقه خمسون من كبار ارباب العمل اليابانيين بحسب وكالة الانباء جيجي برس، بالتزامن مع جولة يقوم بها وزير الخارجية الصيني وانغ يي الذي توجه الاثنين الى اثيوبيا وجيبوتي وغانا والسنغال.

وفي 2009 اصبح الصينيون الشركاء الاوائل لافريقيا التي كانت تجري 13.5% من تجارتها الخارجية مع الصين مقابل 2.7% فقط مع اليابان، بحسب ارقام منظمة التجارة والتنمية الاقتصادية.

ومنذ ذلك الحين ازدادت المبادلات بين الصين وافريقيا بمعدل يفوق الضعفين واصبحت الصين التي تطمح الى موارد افريقيا الطبيعية ولا سيما النفط، ثاني اكبر قوة اقتصادية في العالم محل اليابان.

وفيما يندد البعض بسياسة الصين في افريقيا، حرص ابي في حزيران/يونيو على الاشارة الى ان "اليابان لن تكتفي باستيراد الموارد الطبيعية" من افريقيا مؤكدا "اننا لا نفعل ذلك".