24-04-2024 11:59 PM بتوقيت القدس المحتلة

أيّ حقد هذا؟! (مصور)

أيّ حقد هذا؟! (مصور)

عندما نتحدث عن شريعة الغاب، أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو الصراع الحيواني لأجل البقاء،

عندما نتحدث عن شريعة الغاب، أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو الصراع الحيواني لأجل البقاء، حيث يكون الغذاء هو اساس الصراع، ويكون الجوع ربما المسوّغ الوحيد للقتل في شريعة كانت الغزيرة نظام وجودها وحياتها.

ولكن عندما يتحول الإنسان إلى حيوان جامح يفترس بني جنسه، ويكون الهدف هو القتل لأجل القتل، فإن هذا المجتمع البشري غير جدير بأن نطلق عليه مصطلح الإنسان والإنسانية، بل هو مجتمع أفراده شياطين بلباس الآدميين، وأبالسة بأشكال البشر، فهم لا يستحقون الحياة وحتى لا يستحقون الإحترام في موتهم.

في أي كتاب قرأ هؤلاء أن لحم المسلم حلال، فضلاً عن قتل الإنسان لأخيه الإنسان.. بل أي دستور شرّع ذبح الأطفال واغتصاب النساء وأكل الأكباد ، سوى ذاك الفكر الظلامي الشيطاني الذي سيتبرأ الشيطان من أربابه وأقزامه.

لن نسترسل في الحديث والكلام بل سنترك للصورة أن تتابع الحديث وتشير بألوانها إلى قلوب غلّفها الحقد وملأها القيحُ. هذه الصور الخاصة لموقعنا التي أخذت من موقع التفجيرين في منطقة بئر حسن في بيروت ونترك لكم التعليق:

 

 

 

وهذه السيارة نجا صاحبها (خليل طالب) بأعجوبة

 

حتى الطيور لم تنجُ من حقدهم

 

 

 

تصوير: محمد البندر