14-05-2024 03:32 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الاجنبية ليوم الخميس 29-05-2014

تقرير الصحافة والمواقع الاجنبية ليوم الخميس 29-05-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الخميس 29-05-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الخميس 29-05-2014

واشنطن بوست: تصويت السوريين بلبنان يعزز فرص الأسد في انتصار سياسي
تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن انتخابات الرئاسة السورية، وقالت إن نسبة الإقبال على المشاركة فيها والتي أرضت الحكومة تشير إلى أن نهاية حكم الرئيس السوري لن تنتهي قريبا. وأشارت إلى توجه السوريين إلى سفارة بلدهم في لبنان أمس الأربعاء للإدلاء بصوتهم لصالح الأسد، بما يقدم تأكيدا قويا لقبضته المشددة على السلطة بعد 3 سنوات من الصراع. وجاء تصويت السوريين في الخارج حول العالم قبل بدء الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء داخل سوريا والتي من المتوقع أن يفوز فيها الأسد بسهولة لعدم وجود منافسين حقيقيين له. وتابعت الصحيفة قائلة إنه بعد عام من المكاسب العسكرية التي حققها الموالون لحكومة دمشق، فإن التصويت ينظر إليه كفرصة للأسد للادعاء السياسى على معارضيه الذين عانوا على مدار العام الماضى لتحقيق تقدم ذي مغزى في أرض المعركة أو تقديم بديل متماسك للأسد.  وقالت الصحيفة إن تلك التطورات تتزامن مع خطاب هام عن السياسة الخارجية من جانب الرئيس الأمريكى لم يتحدث فيه عن تقديم مساعدات جديدة للمعارضة السورية. وعزت واشنطن بوست، كما غيرها من الصحف الاجنبية، ارتفاع نسبة الإقبال بين السوريين في لبنان إلى المشاركة والإدلاء بأصواتهم إلى شائعة منتشرة بأن من لن يصوتوا لن يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم، وهي مسألة تثير مخاوف كبيرة بين مليون لاجئ سوري يعيشون في لبنان ويدعمون المعارضة لكنهم يفقدون الأمل في انتصارها.


لوس أنجلوس تايمز: اللاجئون السوريون يتحدون الحر في لبنان للتصويت للأسد
ذكرت الصحيفة أن آلاف اللاجئين السوريين في لبنان تدفقوا عبر التلال للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي تعتبر على نطاق واسع نتيجة مفروغ منها. وقالت الصحيفة، إن مئات اآللاف من أصل نصف مليون لاجئ سوري لديهم حق التصويت، احتشدوا في السفارة السورية، أمس الأربعاء، متجهين على ما يبدو لدعم الرئيس بشار الأسد، الذى يتشبث بالسلطة وسط حرب أهلية شهدت تدفق العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة التى تقاتل ضده. وأضافت أن الأسد يواجه اثنين من المنافسين غير المعروفين تقريبا، فكلاهما لا يحظى بدعم المتمردين الذين يسعون للإطاحة به. وتقول سارية تينى، لاجئة سورية من حلب، التي جاءت للتصويت بحماسة شديدة، "ليتني أستطيع التصويت للأسد بدمي.. نحن نحبه".  ويأتى تصويت السوريين المغتربين هذا الأسبوع قبيل ستة أيام من انطلاق الانتخابات الرئاسية فى الداخل فى 3 يونيو المقبل. وفيما يدلى الناخبون السوريون بأصواتهم فى السفارات السورية فى جميع أنحاء العالم، فإن بعض البلدان منعت التصويت، ومن بينها فرنسا وألمانيا والعديد من دول الخليج مثل الإمارات. ورغم الإدانات الدولية الواسعة للانتخابات الرئاسية السورية، والتي سخرت منها باعتبارها خدعة تهدف لإعطاء مظهر من الشرعية للأسد، تقول الصحيفة الأمريكية، إن المغتربين السوريين تحدوا الصعاب، خاصة بالنسبة لحشود الناخبين من اللاجئين فى لبنان الذين واجهوا الازدحام وحركة المرور وارتفاع درجات الحرارة.


يو إس إيه توداي: العراق ربما حدد نهج واشنطن في الانسحاب من أفغانستان
اعتبرت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية أن العراق قد يكون شكل نموذجا سارت عليه الإدارة الأمريكية في طريقة الانسحاب من أفغانستان ، حيث كانت بمثابة تجربة تحذيرية بالنسبة للولايات المتحدة.  ورأت الصحيفة أن التجربة الأمريكية في العراق هذا العام مثلت نموذجا لسياسة الرئيس الأمريكية باراك أوباما الخارجية كما أوضح هذا الأسبوع في خططه لسحب كافة القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول نهاية عام 2016. ونسبت الصحيفة إلى جيمس جيفري، الذي شغل منصب السفير الأمريكي لدى العراق في عام 2011 عندما غادرت القوات، قوله "فاجأنى الرئيس أوباما بتطلعه لنموذج سفارة العراق كنهج سيسير عليه في أفغانستان". وأشارت الصحيفة إلى أن ما حدث في العراق يعكس إستراتيجية أوباما في إبرام شراكات مع الحكومات الأجنبية من أجل محاربة المتطرفين بدلا من الالتزام بتخصيص قوات كبيرة بالخارج. ولفتت الصحيفة إلى تصريح أوباما أمس الأربعاء بأنه يعتقد بضرورة تحويل إستراتيجية مكافحة الإرهاب – من ناحية البناء على النجاحات والإخفاقات في تجربتى العراق وأفغانستان – للشراكة بشكل فعال أكثر مع دول تسعى الشبكات الإرهابية للتواجد بشكل قوي بها ..مشيرة إلى أن المحللين يخشون من ألا تكون حكومة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكي شريكا موثوقا وأن تكون الولايات المتحدة قد فقدت الكثير من تأثيرها على الحكومة عندما سحبت قواتها في نهاية عام 2011. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تضخ أطنانا من الأسلحة إلى العراق من بينها بنادق قنص وقذائف دبابات وصواريخ لكن جيش البلاد الذي تلقى تدريبا على أيدى الأمريكيين ليس قادرا على منع الجهاديين من السيطرة على الأراضى في الأجزاء الغربية من البلاد خلال جانب كبير من هذا العام. وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية فإن واشنطن سرعت جهودها في مبيعات الأسلحة لمحاربة الإرهاب وتعميق العلاقات مع العراق منذ انسحاب جميع القوات من البلاد في عام 2011.


نيويورك تايمز: مواطن أمريكي نفذ التفجير الانتحاري في إدلب
قال مسؤولون أمريكيون، إن التفجير الانتحارى الذي استهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري في منطقة الأربعين قرب مدينة أريحا بمحافظة إدلب، هذا الأسبوع، نفذه مواطن أمريكي على علاقة بتنظيم القاعدة، في ما يعتقد أنه أول تفجير من هذا النوع يتورط فيه جهادي أمريكي. وظهر أول فيديو للتفجير الانتحاري، الثلاثاء، في رسالة على توتير من جبهة النصرة، الإسلامية المتطرفة التي على صلة بتنظيم القاعدة والتي تقاتل ضد حكومة الرئيس الأسد في سوريا ضمن صفوف المتمردين.  ورفض المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهم، بسبب مسائل تتعلق بالاستخبارات، الكشف عن اسم المفجر الانتحاري أو أى معلومات خاصة به.. لكن نشطاء سوريون ومواقع إلكترونية جهادية أفادت أن أمريكي يدعى "أبو هريرة الأمريكي" نفذ التفجير الانتحاري بشاحنة ملغومة في محافظة إدلب. وتداولت حسابات إلكترونية تابعة لجهاديين صورة لشاب مبتسما ذو لحية شقراء ويحمل قط، قيل إنه المفجر الانتحارى.. ويقول مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية ومكافحة الإرهاب "إن أكثر من 70 أمريكيا سافروا إلى سوريا، للقتال ضمن مئات الجهاديين الذين يقاتلون جنبا إلى جنب مع غيرهم من المتمردين ضد الأسد". وقد أنشأ مكتب التحقيقات الفدرالية ووكالة الاستخبارات المركزية ومركز مكافحة الإرهاب القومى ووزارة الأمن الداخلي، فرقا خاصة من المحللين في محاولة لمنع الجهاديين الأمريكيين من العودة إلى البلاد مرة أخرى.


واشنطن بوست: «لا أحد يعتقد أن مقرن يمكن أن يصبح ملكاً»
أفاد تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، الإثنين، أنه عندما اتخذ العاهل السعودي الملك عبدالله خطوة غير مسبوقة بتسمية نائب لولي العهد، لاقى التحرك في البداية ترحيبا باعتباره علامة على الاستمرارية في البلاد التي ستواجه قريبا أسئلة كبرى حول مستقبل قيادتها. ولكن خلال الأسابيع اللاحقة، أثار الإعلان فورة غضب ومعارضة نادرة، وكشف عن سلالات غير معترف بها سابقا ضمن العائلة المالكة، واستدعى الشكوك حول الانتقال السلس لحكم الملك عبد الله. ويبدو، وفقا للتقرير، أن الأخ الأصغر للملك، الأمير مقرن، الذي اختير نائبا لولي العهد عشية زيارة الرئيس أوباما للسعودية في شهر آذار الماضي، يتمتع بشعبية بين الناس العاديين، الذين يقولون إنه ليس فاسدا، كما إنه يعتبر خيار جيد من قبل الدبلوماسيين الأجانب، الذين يصفونه بأنه محبوب وذكي. ولكن وراء أبواب مغلقة، يقول التقرير، تحركت ألسنة القيل والقال الملكية حول الطريقة التي اختير بها الأمير مقرن، صحة المنصب الذي أُنشئ حديثا ونسبه، ذلك أنه ابن أم يمنية لم يسبق لها الزواج رسميا بوالده، كما أورد التقرير.
ونقل التقرير عن مسؤول سعودي سابق، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله: “إنه ليس أميرا حقيقيا، كانت والدته أمة، وهناك إخوة له آخرون (غير أشقاء) هم أكثر كفاءة منه”، وأضاف: “لا أحد يعتقد أن مقرن يمكن أن يصبح ملكا”. وهذا الضجر قد لا يعكس سوى حالة المرارة التي يشعر بها أولئك الذين استُبعدوا في الانتقال القادم للسلطة، أو ربما مجرد زيادة الفرص التي تتيحها وسائل الإعلام الاجتماعية لبروز التوترات. ومع ذلك، وفقا للتقرير، فإنه أصبح من الواضح أن صعود مقرن لا يحظى بشعبية في بعض الأوساط على الأقل، وينذر بالفتنة التي يخشى كثيرون من أن تندلع مع رحيل الجيل الأكبر سنا في العائلة المالكة. وانتقل الجدل إلى جوهر السؤال الأكبر الذي يُلقي بظلاله على مستقبل الاستقرار في هذا البلد الغني بالنفط الذي تديره عائلة ليس لديها عملية استخلاف محددة بوضوح.
وقد أصدر مؤسس الدولة السعودية الملك عبد العزيز بن سعود مرسوما يقضي بأن يكون أكبر أبنائه وريثا للعرش، وعلى مدى ستة عقود لاحقة، انتقل الحكم من الأخ لأخيه حسب ترتيب سنهم تقريبا. وقريبا، سيتوفي آخر الإخوة في السلسلة (وبلغ عددهم 35 على الأقل)، مما استلزم نقل السلطة إلى أبناء الإخوة: الجيل الثالث من الأسرة. وبالنظر إلى أن هناك العشرات من الأمراء من هذه الفئة، فإن احتمال الشقاق يبدو كبيرا. إذ إن كل من يرث العرش، من المرجح أن يمهد الطريق لإخوته الأشقاء لوراثته في المستقبل، وبالتالي الاستغناء عن أبناء عمومته، الكثر، من الوصول إلى العرش. وعليه، فإن النزاع على خلافة الملك هو مصر “قلق كبير”، كما وصفه الباحث “سايمون هندرسون” من معهد واشنطن، في ضوء الأهمية الإستراتيجية للمملكة العربية السعودية باعتبارها أكبر مورد في العالم للنفط والحليف المقرب من الولايات المتحدة.
“إن هوية وشخصية ملك المستقبل غير معروفة، ومن المحتمل أن تكون الظروف التي يصبح فيها ملكا مثيرة للجدل”، كما قال. مضيفا: “وهذا يبعث على عدم الاستقرار في المملكة العربية السعودية”. والقضية أيضا تزداد إلحاحا مع تقدم السن بالملك عبدالله وتدهور صحته، حيث إنه تنفس في اجتماع دام ساعتين مع أوباما في شهر مارس الماضي، بمساعدة جهاز تنفس صناعي، وعالج مرارا في المستشفيات الأمريكية. وخلفه مباشرة، ولي العهد الأمير سلمان، لا يبدو أنه في وضع صحي أفضل. ولذلك كان اختيار مقرن، وهو طيار مقاتل تلقى تعليمه في بريطانيا ولديه علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، يتسم ببعض المنطق، على الأقل. فهو أصغرهم 69 سنة، ويمكن أن يكون ملكا لسنوات، بما يؤجل المسألة الصعبة المتعلقة بكيفية انتقال الحكم إلى الجيل التالي. وفي ضوء اعتلال صحة سلمان، الذي يقال إنه يعاني شكلا من أشكال الخرف، وفقا للتقرير، فإنه يبدو من المنطقي أن يكون هناك وريث في الاحتياط. ولكن تعيين الخليفة هو تقليديا من اختصاص العاهل الحاكم، ومنصب نائب ولي العهد لم يكن موجودا من قبل. وعلاوة على ذلك، فإن تسمية مقرن تخطت اثنين على الأقل من الإخوة الآخرين، بما يعتبر خرقا للقاعدة المتعارف عليها أن الخلافة تنتقل وفقا للسن.
“ما حدث هو ضد الإسلام، وضد كل تاريخ المملكة العربية السعودية. ليس هناك شيء اسمه نائب ولي العهد”، كما نقل التقرير عن المسؤول السعودي السابق الذي يدعم الأمير أحمد بن عبدالعزيز، أحد الإخوة الأكبر سنا، ويأمل في أن يلغي سلمان تعيين مقرن ما إن يصبح ملكا، على افتراض أنه سيصبح ملكا. وقال التقرير ،الذي نشره موقع «العصر»، إن تأويلات كثيرة حاولت تفسير سبب اتخاذ الملك عبدالله لهذه الخطوة، وهي كلها، مثل معظم ما يحدث في هذه المملكة المبهمة والسرية، من قبيل التكهنات والتخمينات. ويقول دبلوماسيون غربيون في الرياض، وفقا لما أورده التقرير، أن الملك حاول ببساطة تأمين مستقبل النظام الملكي، ولكن بدلا من ذلك كشف نقاط ضعفه. “من المحتمل أن يكون مقرن أضعف ملك في التاريخ السعودي”، كما نقل التقرير عن أحد تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأن الموضوع حساس. وأضاف: “إنه ليس من الصفوف الأولى للعائلة المالكة، كما لا يوجد لديه أنصار، ويتعين عليه أن يقود مجموعة من الأمراء الأقوياء”.


المعهد الملكى للخدمات المتحدة في بريطانيا: دراسة: حرب بريطانيا على العراق وأفغانستان كلفتها 29 مليار إسترليني
كشف المعهد الملكى للخدمات المتحدة في بريطانيا أن الحربين اللتين خاضتهما بريطانيا في العراق وأفغانستان فشلتا في نهاية المطاف، حيث كبدتا البلاد 29 مليار إسترليني، إضافة إلى الفشل في حماية المواطنين البريطانيين. وذكر المعهد - في كتاب جديد يحمل عنوان (الحروب وقت السلام) - أن تدخلات المملكة المتحدة العسكرية منذ سقوط جدار برلين في عام 1989 تكلفت 34.77 مليار استرليني. وقال مالكولم تشالمرز مدير الأبحاث في المعهد "إن الحربين اللتين خاضتهما بريطانيا في أفغانستان بعد عام 2006 والعراق (من 2003) كانت أكثر العمليات العسكرية كلفة في هذه الفترة، وتمثل 84% من إجمالى الإنفاق التشغيلي". وشارك في وضع الكتاب عدد من المساهمين المرموقين، ومن بينهم السير ديفيد أوماند الوزير الأول ومنسق الاستخبارات في مجلس الوزراء أملا في أن تساعد هذه الدراسة في وضع مراجعة الدفاع الاستراتيجية لعام 2015.


معهد واشنطن: فتح الطريق الأوسط إلى السلام في الشرق الأوسط
وصلت مساعي السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين مرةً أخرى إلى طريق مسدود. ويتحدث الرئيس أوباما عن توقّفٍ مؤقت، بينما يتحدث المبعوث الأمريكي للمفاوضات، مارتن إنديك، عن إعادة تقييم. وتبدو اليوم آمال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتحقيق انفراجة بعيدة المنال أو بالأحرى في غير محلها. فهل نبتعد عن الطرفين وندعهما يتخبطان في مشاكلهما، كما يجادل البعض في الإدارة الأمريكية؟ هل نطرح اقتراحنا بحلّ المسائل الجوهرية في النزاع على الرغم من أنها ستجابَه بشكل شبه مؤكد بالرفض من قبل كل من زعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو؟ أم نستمر في محاولة إقناع الطرفين في السير نحو التوصل إلى اتفاق الوضع النهائي؟ ليس مستغرباً أن تتصارع إدارة أوباما مع هذه الأسئلة. ولكن لا يجب تضييق خيارات أمريكا وتحديدها بخيارٍ واحد بين التوصل إلى اتفاقٍ دائم أو عدم القيام بأي شيء. فإن كان هذا هو الخيار الوحيد، نحن نعلم الجواب: لن يتم القيام بأي شيء. وسيحدث فراغٌ تملأه أسوأ قوى ممكنة.
وعوضاً عن طرح خيارٍ خاطئ، يجب على الإدارة الأمريكية أن تعلن أنها لن تتخلى عن النزاع. ويجب على السيد كيري أن يتوجه إلى كلا الزعيمين على انفراد ويطلعهما بأنه ينوي إصدار التصريح العلني التالي: "أنا على استعداد للعمل مع كلا الجانبين للتوصل إلى اتفاق الحل الدائم شرط أن أعلم أن كليكما مستعدٌ لتولي أمر المعارضة السياسية التي ستواجهكما بصورة مؤكدة. وإن لم تكونا مستعدين لذلك، لن أعالج هذه المسألة بالإكراه. ولن أتخلى عنها كذلك. بل سأركز مع كلا الطرفين على إدارة النزاع بدلاً من حل النزاع." على السيد كيري أن يوضح أيضاً بأنه إذا ما أراد كلا الزعيمين أن تواصل الولايات المتحدة سعيها نحو التوصل إلى اتفاق الوضع النهائي، يجب عليهما أن يبرهنا بشكل ملموس عن التزامهما بحل الدولتين.
فما الذي يعني ذلك بالنسبة لكل زعيم؟ قد يُطلب من السيد نتنياهو اتخاذ خطوتين. أولاً، قد يتوجب عليه الإعلان بأن إسرائيل لن تقوم بتنفيذ أعمال البناء إلا في ما يُعتبر دولة إسرائيل وأنها لن تبني بعد الآن في ما تعتبره الدولة الفلسطينية المستقبلية. وسيعني ذلك القيام بأعمال البناء في: بعض الكتل الاستيطانية المعينة والأحياء اليهودية الموجودة في القدس فقط. ثانياً، سيتوجب عليه التعهد بفتح ما يعرف بالمنطقة "ج" - التي تشكل 60 في المائة من الأراضي الفلسطينية - أمام النشاط الاقتصادي الفلسطيني. وكذلك سيُطلب من عباس القيام بخطوتين. أولاً، التصريح علناً بأنه يعترف بوجود حركتين وطنيتين، تضمان الشعبين اليهودي والفلسطيني، وتتنافسان على الأرض نفسها - وأنّ السبيل الوحيد لتلبية تطلعات الجانبين هي إقامة دولتين. ثانياً، سيُطلب منه الإعلان على الملأ أنه قبل أن تتمكن «حماس» من أن تصبح جزءاً من منظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما ظلت تسعى إليه «الحركة» في كل اتفاق مصالحة - بما في ذلك في الاتفاق الحالي - يجب عليها أن توافق على موقف منظمة التحرير الفلسطينية المتمثل بنبذ العنف والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوات المعنية ليست مصممة لإرضاء كل طرف، حيث أنها لن تنجح بذلك. ولكنها مصممة لإثبات أن كل زعيم مستعدٌ للتصدي للمعرقلين في كلا الجانبين الذين سيعارضون أي خطوات تجعل من الاتفاق الدائم أمراً ممكناً. وفي حال لم يكن الزعيمان مستعدين لاتخاذ هذه الخطوات، فقد حان الوقت إذاً لأن تحوّل واشنطن هدفها نحو إدارة النزاع. ولن يركز نهج إدارة النزاع على عقد اتفاقات رسمية، التي قد تكون صعبة للغاية لكلا الجانبين. وبدلاً من ذلك، سوف يركز على التوسط من أجل التوصل إلى تفاهمات أصغر وحمل الطرفين على اتخاذ خطوات متزامنة أو منسقة يمكن أن تحسن الواقع على الأرض. على سبيل المثال، بإمكان للإسرائيليين اتخاذ الخطوة التي تمت الدعوة إليها خلال عملية أوسلو وتنفيذهم "عملية ثالثة إضافية لإعادة الانتشار"، الأمر الذي يستدعي تسليم نسبة أكبر من السلطة إلى الفلسطينيين في قسم أكبر من الضفة الغربية. وإذا كان الإسرائيليون على استعداد للقيام بذلك، ففي المقابل، سوف يُطلب من الفلسطينيين العدول عن محاولاتهم للانضمام إلى مختلف المنظمات الدولية.
لكن هذا الموضوع لا يخلو من بعض المتغيرات: فإسرائيل قد تتوقف عن إعادة الانتشار ولكنها توافق على السماح للفلسطينيين بالتخطيط والبناء في المنطقة "ج"، إذا ما علمت أن الفلسطينين سيتخلون عن جهودهم الرامية إلى اكتساب مكانة في "المحكمة الجنائية الدولية" بهدف مقاضاة أعضاء من الحكومة الإسرائيلية. ويمكن أن تشمل الاحتمالات الأخرى بذل إسرائيل جهوداً لتحسين انتقال الفلسطينيين وقيامهم بأعمال تجارية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، أو قيام الدولة اليهودية بمنح مسؤوليات أكبر لقوات الأمن الفلسطينية في أجزاء من الضفة الغربية، بشرط أن يقلل الفلسطينيون من التحريض في وسائل الإعلام والمساجد، ويعززوا التعاون الأمني مع "جيش الدفاع الإسرائيلي". ومثل هذه الخطوات تعني أن كلا الجانبين سيقدمان التزامات متزامنة إلى الدبلوماسيين الأمريكيين بحيث لا يتعين على أي من الطرفين في هذه المرحلة تقديم تنازلات رسمية إلى الطرف الآخر. لقد آن الأوان لإدارة أوباما أن تتحدى كلا الفريقين من أجل الكشف عن المسار الذي هما على استعداد لسلكه ويريدان متابعته. بهذه الطريقة، تستطيع واشنطن أن تبرهن أنها ليست مهتمة بالسلام أكثر من الإسرائيليين والفلسطينيين أنفسهم، وأنها قادرة على تسيير عمليةٍ تساهم في تحقيق السلام حتى وإن لم يكن الاتفاق الدائم أمراً قابلاً للتحقيق في الوقت الراهن.



عناوين الصحف

الغارديان البريطانية
•    أوباما يشير الى تحول في السياسة الخارجية لكنه يصر: "أمريكا يجب أن تقود دائما '.
•    السوريون في لبنان يحتشدون للتصويت لصالح بشار الأسد.
•    حماس تعد لحكومة وحدة وطنية في اخر اجتماع لمجلس الوزراء في مدينة غزة.


الاندبندنت البريطانية
•    السلطات الإسرائيلية تحاول طرد الاموات من قرية عربية.
•    سوريا: محاربة حرب أهلية من خلال صناديق الاقتراع.


سي بي اس الاميركية
•    مواطن أميركي ينفذ عملية انتحارية في سوريا.


واشنطن بوست
•    مقتل ناشط من حزب الله مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي اثناء القتال في سوريا.


الديلي تلغراف
•    الولايات المتحدة تزيد الدعم للمعارضة السورية.


نيويورك تايمز
•    أوباما يحذر أن الولايات المتحدة تواجه تهديدات إرهابية منتشرة.
•    السوريون في لبنان يحتشدون امام سفارتهم للادلاء باصواتهم.
•    اسرائيل تعتقل جنديا في الضفة الغربية في التحقيق في اطلاقه النار اثناء مظاهرة فلسطينية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها