15-05-2024 12:27 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الاجنبية ليوم الجمعة 30-05-2014

تقرير الصحافة والمواقع الاجنبية ليوم الجمعة 30-05-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الجمعة 30-05-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الجمعة 30-05-2014

نيويورك تايمز: المقاتلون الأجانب فى سوريا يمثلون خطرا على الغرب
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الجهاديين الأجانب الذين ذهبوا للقتال فى سوريا يمثلون خطرا محدقا على الغرب، وهو ما يتمثل فى اعتقاد هؤلاء بأن الإسلام يتعرض لهجوم من قبل غير المسلمين، ومن واجبهم الدفاع عن معتقداتهم.  ورصدت الصحيفة فى مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة معلومات أبرزها مسؤولون فى الاستخبارات الأمريكية وإدارة مكافحة الإرهاب، تقول إن أكثر من 70 مواطنا أمريكيا توجهوا إلى سوريا للقتال بجانب قوات المعارضة ضد القوات النظامية فى سوريا، لافتة إلى أن واحدا من هؤلاء الجهاديين الأمريكيين، نفذ تفجيرا انتحاريا يوم الأحد الماضي، وهو ما يعد الهجوم الأول من نوعه الذى يقوم به مواطن أمريكى. وأضافت أنه يعتقد بوجود نحو 3 آلاف مواطن غربى توجهوا للقتال فى سوريا، الأمر الذي دفع حكومات بلادهم إلى بذل جهود كبيرة من أجل منع سفر المزيد منهم، واحتجازهم لدى عودتهم من سوريا. ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن وزارة الداخلية البريطانية سحبت الجنسية من أكثر من 20 جهاديا، حيث أشارت الشرطة إلى أن إجمالي عدد البريطانيين الذين توجهوا إلى سوريا في الفترة من شهر كانون الثاني وحتى آذار الماضيين، بلغ 40 شخصا..مقارنة بـ 25 بريطانيا توجهوا خلال عام 2013 بالكامل. ورصدت تقديرات باحثين بأحد مراكز دراسة التطرف والعنف السياسي، تقول إن إجمالي عدد المقاتلين الأجانب في سوريا يبلغ نحو 11 ألف شخص، بمن فيهم جهاديين من دول إسلامية أخرى، فضلا عن آخرين قدموا من دول غربية، يعتقد أن أكثرهم قادمين من بريطانيا وفرنسا، حيث يمثلون ما بين 400 إلى 700 مقاتل.


نيويورك تايمز: أميركا تعتمد على جيوش حليفة في حربها على الإرهاب
أحدث الجيش الأميركي تغييرًا جذريًا في حربه ضد تنظيم القاعدة وفروعه بالاعتماد على وكلاء محليين أو جيوش حليفة مع قيام القوات الأميركية بدور قتالي محدود. وحدث هذا التغيير حتى قبل خطاب الرئيس أوباما يوم الأربعاء الذي شدد فيه على اعتماد استراتيجية جديدة بعيدة عن استهداف معاقل القاعدة في العراق وأفغانستان بعمليات مباشرة، كما كانت القوات الأميركية تفعل في السابق. وستظل قوات العمليات الخاصة تنفذ غارات ضد مطلوبين كبار، كما فعلت باعتقال ابو أنس الليبي المطلوب بتهمة الضلوع في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998. ولكن وزارة الدفاع أخذت تركز على تقديم المعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجستي لقوات محلية صديقة، مثل القوات الأفريقية والفرنسية التي تقاتل جماعات اسلامية متطرفة في الصومال ومالي. كما ينفذ البنتاغون برامج واسعة لتدريب قوات أجنبية من النيجر الى أفغانستان مروراً باليمن لمحاربة جماعات جهادية في اراضيها كي لا يتعين على القوات الأميركية أن تتولى المهمة بنفسها.  وكانت عشر سنوات من العمليات العسكرية والاستخباراتية وجهت ضربات قاصمة الى مقر قيادة تنظيم القاعدة في باكستان وأضعفت قدرتها على تنفيذ هجمات كبيرة ضد الولايات المتحدة، كما يقول مسؤولون أميركيون مختصون بمكافحة الارهاب.
ولكن هذه الضربات اسفرت عن نشوء أخطار لا مركزية متعاظمة تهدد الأميركيين والمصالح الأميركية في الخارج، كما يؤكد الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، أو استهداف مركز تجاري في العاصمة الكينية نيروبي بهجوم نفذته حركة الشباب العام الماضي وقتل فيه 67 شخصًا على الأقل. وفي محاولة لإطفاء حرائق مشتعلة في مناطق مختلفة من أفريقيا توجهت الولايات المتحدة الى مساعدة وكلاء محليين. ففي الصومال مثلا يدعم البنتاغون ووزارة الخارجية قوة افريقية قوامها 22 الف جندي طردت حركة الشباب من معاقلها السابقة في مقديشو ومراكز مدنية أخرى وتواصل محاربة مقاتلي الحركة في الجبال والصحارى. وقال قائد القوات الأميركية في افريقيا الجنرال ديفيد رودريغوز "إن الأفارقة هم الأقدر على التعاطي مع تحديات افريقية". وفي جمهورية افريقيا الوسطى نقلت الطائرات الأميركية 1700 جندي من بروندي ورواندا للمشاركة في قوات حفظ السلام، في هذا البلد الذي تمزقه النزاعات الطائفية لكن الولايات المتحدة نفسها امتنعت عن نشر قوات أميركية على الأرض.  وتقلع طائرات استطلاع أميركية بدون طيار من قاعدة لها في النيجر لاسناد القوات الفرنسية والأفريقية في مالي، ولكن القوات الأميركية ظلت بعيدة بشكل واضح عن هذه الحرب حتى بعد أن وصلت تداعيات النزاع الى الجزائر بعملية ارهابية أُخذ فيها أميركيون كرهائن.
وبالاضافة الى الوكلاء المحليين تقوم وزارة الدفاع الأميركية بتدريب وتسليح جيوش أجنبية لمواجهة تحديات أمنية في بلدانها. وشهد العامان الماضيان تزايد وجود البنتاغون في اليمن بارسال نحو 50 خبيرًا من قوات العمليات الخاصة لتدريب القوات اليمنية، وارسال عدد مماثل للمساعدة في رصد عناصر تنظيم القاعدة واستهدافهم بغارات تنفذها طائرات بدون طيار، كما أكد مسؤولون أميركيون لصحيفة نيويورك تايمز. وفي عموم أفريقيا، ينفذ جنود أميركيون من فرقة المشاة الأولى التي تضم 3500 جندي أكثر من 100 مهمة، تمتد من فرق قنص في بروندي الى المساعدة في عمليات انسانية في جنوب أفريقيا. ومنذ عام 2006 انفقت وزارة الدفاع نحو 2.2 مليار دولار في أكثر من 40 بلدًا لتدريب جيوشها وتسليحها على مكافحة الارهاب، بحسب خدمة ابحاث الكونغرس. وخصص البنتاغون هذا العام وحده 290 مليون دولار لبرامج بينها مساعدات الى لبنان لحفظ أمن الحدود وتدريب وحدة متخصصة بمكافحة الارهاب في النيجر. وقال مسؤول رفيع في ادارة أوباما لصحيفة نيويورك تايمز إن الانسحاب من حرب أفغانستان التي تكلف 10 مليارات الى 15 مليار دولار في الشهر سيوفر أموالًا يمكن رصدها لهذا النوع من المساعدات.
ورغم استراتيجية الاعتماد على وكلاء محليين وجيوش صديقة، فإن الرئيس أوباما أعلن في خطابه يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق استخدام العمل العسكري الأحادي لحماية مصالحها ومواطنيها.  وكانت قوات أميركية يساندها عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية خطفت ابو أنس الليبي من احد شوارع طرابلس في تشرين الأول الماضي. وفي اليوم نفسه نفذ فريق من قوات البحرية الخاصة غارة على منزل قيادي في حركة الشباب الصومالية على ساحل البحر. ولكن القوة المغيرة انسحبت بعد اشتباك مع مسلحي الحركة.


واشنطن بوست: الأسد واثق بالفوز في الرئاسية وسط الحرب الأهلية
وصفت العديد من الصحف الاجنبية الانتخابات الرئاسية السورية القادمة بأنها محاكاة ساخرة ولكن الحكومة ما زالت مصرة على إجراء التصويت بتحد مصورة الانتخابات بأنها حجر الأساس في حل الأزمة السورية. وحسبما قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فإن الحكومة السورية ترى أن نتائج الحرب بدأت تتأرجح لصالحها، مؤكدة أن الرئيس السوري الحالي بشار الأسد سيفوز بالطبع على منافسيه الاثنين بفترة ولاية ثالثة مدتها سبع سنوات وهو ما ينهي فرصة المعارضة في التوصل لحل تفاوضي للصراع. ومن ناحيته قال انش جودة نائب رئيس تيار بناء الدولة السورية المعارض إن الجميع يجب أن يكون واقعيا مؤكدا أن المعارضة فشلت في الداخل والخارج. وأكدت الصحيفة أن مشاركة مرشحين آخرين بالانتخابات السورية ضد الرئيس الأسد ما هي إلا نافذة لتكريث تمثيلية الديمقراطية التي يقودها النظام السوري خاصة أن قانون الانتخابات يشترط على المرشحين الحصول على تأييد 35 عضوا من البرلمان وهو ما يجعل فوز أي شخص شبه مستحيل دون موافقة الحكومة. وأوضحت أن تراجع المعارضة وأوضاع المرشحين المنافسين للأسد عززت فكرة أنه لا بديل عن الوضع الراهن ولابد للجميع أن يقبل به.


صحف بريطانية: لجنة "تشيلكوت" تعلن عدم نشر رسائل بلير إلى بوش المتعلقة بحرب العراق
أعلنت لجنة السير جون تشيلكوت المعنية بالتحقيق فى انضمام بريطانيا لحرب العراق اليوم لخميس أنه لن يتم نشر رسائل رئيس الوزراء البريطانى الأسبق توني بلير إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بشأن موافقة بريطانيا على الانضمام لغزو العراق. وقال السير جون تشيلكوت رئيس التحقيق ، إنه قبل عدم نشر لجنة مكتب مجلس الوزراء لأي خطابات سرية، وطلب تشيلكوت الحصول على إذن للكشف عن مقتبسات من 25 ملاحظة شخصية من بلير و130 تسجيلا للمحادثات بينهما ليتمكن من نشر تقرير التحقيق الذي طال انتظاره. وذكرت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية أن الوثائق السرية تظهر أن بلير وعد بأن القوات البريطانية ستشارك في غزو العراق عام 2003 للإطاحة بصدام حسين قبل استشارة حكومته أو البرلمان. ومن جانبها ، ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أنه بعد توصل اللجنة لاتفاق مع البيت الأبيض، فانه سيتاح لها الإطلاع على أكثر من 200 سجل من اجتماعات اللجنة الوزارية ومجلس الوزراء فى المملكة المتحدة ، إضافة إلى نشر "أكثر المقتطفات أهمية" للجمهور بالكامل.
وكشف السير جون تشيلكون، عن أن الحكومة البريطانية حصلت مؤخرا على تفاصيل بعض الاتصالات بين بلير وبوش رغم انتهاء جلسات الاستماع العلنية عام 2011 ، ومع زيادة الضغط لإعلان التقرير بعد تأخيره لأكثر من عامين، يكرر تشيلكوت إصراره على أن محتوى الوثائق "حيوية ليفهم الجمهور استنتاجات لجنة التحقيق"، وبعد سنوات من الجدل الشديد في بعض الأحيان مع أمناء مجلس الوزراء، اتفق الجانبان على نشر "عدد صغير من المقتطفات" أو "جوهر" محتويات الوثائق، ويزيد الإعلان من الآمال بنشر التقرير قبل الانتخابات العامة، إلا أنه سيثير مخاوف من أن المواطنين لن يعلموا أبدا الحقيقة الكاملة وراء قرار انضمام القوات البريطانية لغزو العراق.


ديلي تلغراف: قراصنة إيرانيون يستخدمون حسابات فيسبوك للتجسس على أمريكا
كشفت شركة استخبارات الكترونية عن حملة استمرت 3 سنوات لمقرصنين إيرانيين يستخدمون حسابات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعية للتجسس على القادة العسكريين والسياسيين من دول من بينها بريطانيا والولايات المتحدة. وذكرت صحيفة "الديلى تيلغراف" البريطانية أن برنامجا لم يستطع أحد كشفه منذ عام 2011، استطاع قراصنة إيرانيون من خلاله إيجاد حسابات مزيفة لأشخاص على شبكات التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك وتويتر لجمع المعلومات عن نحو ألفي شخص على الأقل، من بينهم سياسيون ودبلوماسيون وقادة عسكريين. ورغم ذلك، أعلنت شركة "آى سايت" ومقرها الولايات المتحدة التى كشفت الحملة القرصنة، أنه ليس لديها دليل على ربط المتسللين الإيرانيين بالحكومة فى طهران، إلا أنها تعتقد أنها مدعومة من الدولة بسبب تعقيد العملية.


وورلد تربيون: الكونغرس يطالب واشنطن بضمانات للخليج قبل الاتفاق النووي مع إيران
مع اقتراب مفاوضات القوى الكبرى مع إيران حول برنامجها النووي، قامت لجنة من الكونغرس معنية بالشرق الأوسط وإفريقيا بالاستماع لشهادة متخصصين حول الوضع في المنطقة، طالبوا بحصول واشنطن على ضمانات كافية من طهران لدول مجلس التعاون الخليجي بأن إيران ستُوقف جميع أنشطتها المعادية لأمن دول المجلس. واشترط أعضاء اللجنة من بين هذه الضمانات عدم دعم إيران للجماعات الشيعية الإرهابية الموجودة في اليمن وفي منطقة الشرق الأوسط عمومًا. وذكرت صحيفة الـ"ورلد تريبيون" الأمريكية، أن دافيد واينبرج، العضو البارز بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أخبر اللجنة أن إيران ترعى الإرهاب في مناطق عدة بالشرق الأوسط عن طريق دعم بعض الجماعات الشيعية لإحداث فتنة طائفية. ونقلت الصحيفة عن "واينبرج" قوله: "إن الجماعات التي كونتها إيران في اليمن والبحرين والكويت وبعض المناطق في المملكة تشكل خطرًا حقيقيًا". وأضاف: لقد كان الأمير مقرن بن عبد العزيز على حق، عندما قال إن إيران تستغل الشيعة الموجودين في مناطق متفرقة في دول مجلس التعاون الخليجي لزعزعة أمن الدول الأعضاء بالمجلس ونشر الإرهاب بها.
وبحسب الباحث الأمريكي، فإن القوات الثورية الإيرانية، قامت بإرسال شحنات من الأسلحة المتطورة لدعم المتطرفين الشيعة في اليمن والبحرين، كما أن هناك العديد من شبكات التجسس الإيرانية التي تم اكتشافها وحلها في الكويت والبحرين والسعودية. وشدد "واينبرج" على ضرورة مراعاة الإدارة الأمريكية لأهمية الحصول على الضمانات الكافية من إيران على أنها لن تقوم بدعم الجماعات الشيعية الإرهابية الموجودة في اليمن، بل وفي منطقة الشرق الأوسط برمتها، مؤكدًا أن هذا هو السبيل الوحيد لأن تشعر دول مجلس التعاون الخليجي بالاطمئنان إلى الاتفاقية التي تريد الولايات المتحدة أن تبرمها مع إيران حول برنامجها النووي. ونقلت الصحيفة عن "واينبرج" قوله: "أعتقد أن روابط الصداقة الحميمة التي تجمع بين السعودية وباكستان ستمكِّن السعودية من الحصول على الدعم العسكري الذي تريده بما في ذلك السلاح النووي وهذا أمر خطير جدا ينبغي لنا أن نحذر منه".
 وأكدت الأمر نفسه روس ليهتنن، العضوة البارزة بالكونغرس الأمريكي، التي قالت إن محاولة الولايات المتحدة الأمريكية للوصول لاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي جعلت المسؤولين بدول مجلس التعاون الخليجي يشعرون بأن أمريكا فقدت مصداقيتها كحليف استراتيجي للدول الأعضاء بالمجلس. وحذرت "ليهتنن" مما سيترتب على هذا الشعور من أثر سلبي على عمليات مكافحة الإرهاب وعلى سبل التعاون بين الولايات المتحدة والدول الأعضاء وعلى القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة. وقالت إن محاولة التقارب بين الولايات المتحدة وإيران ستتسبب في اطلاق شرارة سباق تسلح إقليمي وفي اتجاه المملكة والإمارات نحو الحصول على أسلحة نووية من باكستان. وفي نهاية الجلسة، حذر المشاركون الولايات المتحدة  من عقد أي اتفاق مع إيران  في ظل حالة الشك التي أصبحت تسيطر على العرب حيال جدوى التعاون مع الولايات المتحدة.


صحفة أميركية: لا جديد بخطاب أوباما عن السياسة الخارجية
أولت الصحف الأميركية اهتماما بخطاب الرئيس باراك أوباما عن السياسة الخارجية الأميركية في أكاديمية وست بوينت العسكرية أمس، وعلقت على ما ورد في الخطاب من زوايا مختلفة. فقد كتبت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في تعليقها أن الخطاب لم يتطرق لأي شيء جديد ولا حتى خطابيا، وقالت إن الخطاب كان من المفترض أن يكون ردا على النقاد الذين أرهقوا أوباما لأشهر وهم يشكون من أن خصوم أميركا (روسيا والصين وسوريا على سبيل المثال) يتابعون أهدافهم بنجاح أكثر من الذي بلغته الولايات المتحدة لوقفهم. وأشارت الصحيفة إلى أن رسالة أوباما الجوهرية كانت مألوفة ومعقولة تماما وهي أن الولايات المتحدة بحاجة لأن تظل مشاركة في العالم ولكن يجب أن لا تفكر في التدخل العسكري كأداة أساسية. وترى الصحيفة أن التحدي الأساسي للسياسة الخارجية لأي دولة يشمل تحديد أهم مصالحها ثم التأكد من مطابقة التزاماتها لمواردها. وقالت إن أوباما كان واضحا في الجزء الأول ولم يكن كذلك في الثاني.
ومن جانبها علقت صحيفة واشنطن بوست على الخطاب أيضا بأن أوباما استمر في "عادته الجافة" بأن ينسب لنفسه شرف الإجراءات الناجحة الخاصة بسلفه. وقالت إن السياسة التي حدد معالمها ستكون مواساة ضعيفة لحلفاء أميركا ولقضية الحرية في العالم. وأشارت الصحيفة في ذلك إلى ما قاله أوباما بشأن إيران "في بداية رئاستي بنينا تحالفا فرض عقوبات على الاقتصاد الإيراني". وقالت إن كلامه هذا ليس غليظا فقط بل خطأ واضحا لأن هذا التحالف في مجلس الأمن بنته إدارة الرئيس السابق جورج بوش وحاز على أصوات بالإجماع. وترى الصحيفة أن "دعم أميركا للديمقراطية وحقوق الإنسان" الذي أشاد به الرئيس كان ضعيفا جدا خلال سنوات حكمه، وقد تجلى ذلك واضحا في روسيا والصين وإيران ومصر وفنزويلا وكوبا. وختمت بأن خطابه كان دفاعا مصطنعا عن سياسة خارجية تعرضت لهجوم من كل حدب وصوب لكونها ضعيفة.
أما افتتاحية صحيفة نيويورك تايمز فقد علقت على خطاب أوباما عن رؤيته لسياسة أميركا الخارجية خلال ما تبقى من فترة رئاسته بأنه لم يطابق الدعاية الصاخبة التي صاحبته ولم يكن ملهما إلى حد كبير، وافتقر إلى النظرة الإستراتيجية العامة ومن غير المرجح أن يهدئ منتقديه في اليمين أو اليسار.


المونيتور: لبنان.. بين الميثاقيّة والفراغ
لم ينجح لبنان بمكوّناته المختلفة في انتخاب رئيس وفق الأحكام والمهل المحدّدة في الدستور. اختار الفراغ. ذهب إليه بنوع من العدميّة. ومن سخرية القدر، أنه ذهب إلى الفراغ تحت عنوان الميثاقيّة. كأن الفراغ قدر البلد الصغير الذي غاب عنه التوافق وأصبح من جرّاء ذلك مادة وساحة لصراعات الكبار. الفريق الذي قاطع جلسات الانتخاب ولجأ إلى التعطيل فعل ذلك كما ادّعى حرصاً على الميثاقيّة. والمقصود هنا توافق الطوائف في ما بينها حول موضوع ما. بمعنى آخر انتخاب رئيس للجمهوريّة محكوم بتوافق الطوائف، أي بتوافق زعمائها عملياً. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أن الصفة التمثيليّة للكتل ولزعمائها هي أصلاً في أزمة مشروعيّة، كونها منبثقة عن قانون انتخاب مجحف يشكّل الطعنة الأولى للميثاقيّة إذ لا يؤمّن تمثيلاً عادلاً للطوائف لا سيّما الطائفة المسيحيّة ولا يراعي قاعدة المناصفة وهي إحدى ركائز الميثاقيّة. صحيح أن الميثاقيّة هي القاعدة التي يقوم عليها العقد الاجتماعي وهو في الأساس الميثاق القائم ما بين مكوناته، وهذه حال البلدان التعدّدية كافة. لكن صحيح أيضاً أن التجسيد الأول لهذه الميثاقيّة هو الدستور بأحكامه وأصوله وما يلحظه من آليات لحسم الخلافات الداخليّة وتسيير عمل المؤسسات وتلافي الفراغ. من هذه الزاوية تحديداً، فإن عدم إجراء الانتخابات هو في حدّ ذاته تعدٍّ على الميثاقيّة وليس العكس.
لا شك في أن الدستور ووثيقة الطائف يحملان ثغرات عديدة أظهرتها تجربة السنوات الأخيرة. ولا شك في أن الوصاية السوريّة في مرحلة 1990-2005 لم تأبه بأحكام الدستور ولا بأسسه الميثاقيّة وفرضت على الواقع السياسي أنظمة حكم هجينة مثل نظام الترويكا أو قوانين انتخابيّة كان الهدف الأول منها رسم معادلة داخليّة تكرّس حكم الوصاية وتطيل أمدها. ولا شك في أن في الفترة التي لحقتها والتي تميّزت بغلبة حزب الله وفائض قوّته على الساحة الداخليّة، سعى هذا الأخير إلى مأسسة بعض الممارسات مثل الثلث المعطّل في القرارات الحكوميّة الذي وفّر له قدرة تعطيليّة انسحبت على مستويات الحكم ومؤسساته كافة، الأمر الذي اعتبره الفريق الآخر خروجاً عن الدستور وعن الروح الميثاقيّة.   وواقع الأمر أن الميثاقيّة وقبل أن تتحوّل شعاراً يشي بنوايا هذا المبيّتة أو بمخاوف ذاك، هي أصلاً في مأزق بليغ. العقد ما بين المكوّنات اللبنانيّة يعاني من خلل ظهر إلى العلن مع تراجع النفوذ السوري منذ العام 2005. خلل يمكن اختصاره بنقطتَين: أولاً أزمة الشراكة وتوزيع السلطة بين المكوّنات الطائفيّة، تضاف إليها إشكاليّة تمثيل هذه الأخيرة وحقها في اختيار ممثليها. ثانياً تعليق مشروع الدولة. وذلك نتيجة غياب التوافق على وجهة الحكم ومقوّماته. بالطبع، هذا يطرح في العمق موضوع سلاح حزب الله ومشروعيّته، ويطرح كذلك الموقف من سائر القضايا الإقليميّة أكانت تلك المتعلقة بالصراع مع إسرائيل أو تلك الأخرى المرتبطة بالنزاع مع إيران الذي اتخذ أبعاداً مذهبيّة غير مسبوقة.
معالجة أزمة الميثاقيّة تستدعي قبل أي شيء آخر التوافق على قانون انتخاب يعيد إنتاج السلطة على قاعدة أصحّ تمثيلياً، ومعالجة هواجس المسيحيّين نتيجة الإجحاف الذي كانوا عرضة له منذ عهد الوصاية والذي لم يعالج مع رحيلها. وهي تستدعي كذلك إعادة تثبيت القواعد الديمقراطيّة، أولها اللجوء إلى التصويت وصندوق الإقتراع من أجل حسم الخلافات الداخليّة. فالتوافق على رئيس أي كان، والإبقاء على قانون الانتخاب الحالي على حاله، وكذلك الإبقاء على موضوع السلاح خارج دائرة النقاش، أمور لن تعالج الأزمة الميثاقيّة إنما سوف تعمّقها. وفي غياب الحلول الناجعة للنقاط العالقة، فإن أي تسوية تأتي برئيس، ستكون تسوية على حساب الميثاق والمبادئ التي يقوم عليها. وكل كلام عن رئيس قوي لن يستقيم قبل إنتاج قانون انتخاب عادل وسليم، وهو المعيار الوحيد الذي يحدّد حجم تمثيل الرئيس في داخل طائفته إذا كان هذا المقصود، قبل إجماع المكوّنات اللبنانيّة على تصوّره للنقاط الخلافيّة التي ينقسم عليها اللبنانيّون وهي في جوهر الميثاق.
باختصار، انتخاب رئيس بحدّ ذاته لن يعالج الأزمة الميثاقيّة. فهذه وكما أشرنا آنفاً، تستدعي معالجتها سلّة من الإصلاحات والتوافقات التي قد تستغرق وقتاً، هذا إذا تمّ التوافق عليها أصلاً. ومن نسي أن النقاش حول إصلاح قانون الانتخابات مثلاً، استغرق في الفترة الأخيرة شهوراً وأثار عاصفة من السجالات، وأنه على الرغم من المشاريع المقدّمة التي لا تحصى ومن أعمال اللجان العديدة التي أنشئت لهذا الغرض، لم يفضِ إلى أي نتيجة وخلصت الأمور إلى التمديد للمجلس الحالي؟! لذلك، فإن ربط الأزمة الميثاقيّة بانتخاب رئيس أطاح بالاستحقاق وهو يدفع به اليوم إلى آجال زمنيّة غير محدّدة. لهذا السبب كان من الحريّ مراعاة الأصول الدستوريّة والأعراف الديمقراطيّة ولو شكلاً، في انتظار جلاء الأمور الميثاقيّة وانتخاب رئيس يحظى بحدّ أدنى من التوافق، علّ عمليّة انتخابه تشكّل مقدّمة لحسم الأمور الخلافيّة داخلياً، أو يكون مديراً للأزمة الميثاقيّة في انتظار حلها بدفع من الخارج. وفي الحالتَين الأمر أفضل من الفراغ. فالفراغ محفوف بالمخاطر وليس آخرها تفكّك الجمهوريّة بدءاً من رأس هرمها. إلى ذلك، إذا كان الدخول في الفراغ قراراً يتوقّف على اللبنانيّين، فالخروج منه -والتجربة خير برهان- لا يكون إلا بدفع من الخارج. وهنا السؤال: هل الجهود الدوليّة التي إذا ما أتت يوماً قد تصحّح الخلل في الميثاق.. أو إنها تكتفي بإعادة توزيع السلطة وفق الموازين والتحالفات القائمة؟ هنا قد يفاجأ بعض من راهن على الفراغ وبعض من قبل بالرهان.



عناوين الصحف

الغارديان البريطانية
•    أنصار بشار الأسد ينظمون مسيرات في أستراليا قبيل الانتخابات السورية.
•    فتح وحماس يتفقان على رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد.


واشنطن بوست
•    فيما تستعر الحرب، الأسد يترشح لانتخابات هو واثق من الفوز بها.


الديلي تلغراف
•    قراصنة إيرانيون استخدموا حسابات وهمية على الفايسبوك للتجسس على الولايات المتحدة وبريطانيا.
•    اتهام بنيامين نتنياهو بالتدخل في الانتخابات ليحل محل الرئيس شيمون بيريز.


نيويورك تايمز
•    الجهاديون الأجانب الذين يقاتلون في سوريا يشكلون خطرا في الغرب.
•    استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب تقوم بشكل متزايد على استخدام الوكلاء.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها