14-05-2024 03:14 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 02-06-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 02-06-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 02-06-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 02-06-2014

الغارديان البريطاينة: اعتقال مهدى نيموش يثير رعب البريطانيين من عودة الجهاديين
نبهت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن حادث اعتقال مهدي نيموش، الشاب الفرنسي المشتبه في ارتكابه حادث إطلاق النار داخل المتحف اليهودي ببروكسل والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، أثار رعب وقلق البريطانيين من عواقب عودة الجهاديين الذين سافروا إلى سوريا للانضمام إلى الحرب هناك. وسافر أكثر من ألف مواطن أوروبى، ومن بينهم 400 بريطانى ونحو 100 فرنسى إلى سوريا وانضموا إلى المجموعات الجهادية فى الحرب الأهلية المندلعة هناك. وأشارت "الغارديان" إلى أن نيموش معروف لشرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية، التي وضعته تحت المراقبة منذ عودته من سوريا العام الماضى.
وأعرب مسؤولون أمنيون غربيون عن قلقلهم من التهديد المحتمل الذى يشكله الشباب الذين سافروا وقضوا وقتا مع الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا. وقال نيجيل انكستر، زميل بارز فى المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية ونائب الرئيس السابق لجهاز المخابرات الخارجية البريطاني، فى كلمة أمام لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم في كانون الثاني الماضي، "إنه بينما لا تكن الجماعات التى تقاتل فى سوريا "عداء خاصا" تجاه المملكة المتحدة، فإن سوريا قد تصبح بوتقة لجيل جديد من الجهاديين الدوليين على غرار المجاهدين ضد القوات السوفييتية فى أفغانستان فى الثمانينات. وتوفى عبد الله دقايس شاب بريطانى (18 عاما) من برايتون، فى سوريا بعد الذهاب إلى هناك دون علم والده، الذى علم بمقتله عبر الفيس بوك.  وحذر وزير الخارجية وليام هيج من الأخطار الشديدة التى يواجهها البريطانيون فى سوريا.. وقال إنه ينظر إلى المقاتلين العائدين إلى بريطانيا على أنهم يمثلون "تهديد متزايد لأمننا القومي".


الفايننشال تايمز: الأسد يحتفل بانتصار باهظ الثمن
كتبت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا عن الانتخابات الرئاسية في سوريا واحتفال الرئيس بشار الأسد بولاية جديدة من سبعة أعوام. وقالت الفايننشال تايمز إن الأسد ثبت نفسه في منصبه رئيسا لسوريا مثلما خطط له، وقد كان قبل فترة قاب قوسين أو أدنى من الهاوية. وتضيف أن الانتفاضة الشعبية التي اندلعت بهدف إنهاء نظام حكم مستبد استمر أكثر من أربعة عقود، آلت في النهاية لمصلحته. وذكرت الصحيفة في مقالها أن الأسد استعان بطائفته العلوية في حربه على المعارضة، التي حملت السلاح لاحقا، بالحرس الثوري الإيراني وبمقاتلين من حزب الله الشيعي اللبناني وبمليشيا شيعية من العراق. ولكنها تقول إن الأسد حافظ على كرسيه، لكن تحت حماية إيران، ومنصبه ليس مستقرا تماما، لأن جولات أخرى من المواجهات تنتظره. فالمعارضة على الرغم من خلافاتها ونقص تنظيمها لم تنهزم تماما. فهي تسيطر على مناطق واسعة في البلاد وتضم نحو 100 ألف مقاتل منتشرين في الميدان. وتضيف الصحيفة أن تردد الدول العربية في دعم المعارضة المسلحة سببه تصاعد نفوذ الجماعات المتطرفة في سوريا، وهو ما أعطى قوات النظام زخما على الميدان. ولكنها تقول إن المعارضة الأساسية تحصل حاليا على أسلحة ثقيلة من الولايات المتحدة، وتتلقى تدريبات افضل في مواجهة القوات الموالية للنظام.


كريستيان ساينس مونيتور: إيران العدو المألوف للولايات التحدة هي الداعم الحقيقي للنظام السوري
معروف أن ايران تقف بكل قواها وأموالها وخبراتها العسكرية وراء الرئيس السوري بشار الاسد، وهي مصدر دعمه الحيوي، كي يترشح لإعادة انتخابه يوم 3 حزيران (يونيو). لكن هذا الدعم يأتي على حساب إيران، التي تدفع ثمنًا باهظًا لوقوفها إلى جانب حليفها.
قدمت إيران وحزب الله اللبناني الكثير من الدعم العسكري والاقتصادي، الذي ساعد الرئيس السوري بشار الاسد على تحويل المسار في الحرب الأهلية لصالحه.  وبالنسبة لإيران، الهدف هو تعزيز استراتيجية المسارين المتمثلة في الضغط من أجل التوصل إلى حل تفاوضي في سوريا، في حين باستطاعتها فعل ما في وسعها لضمان بقاء النظام. وطهران تريد ضمان بقاء الأسد وفوزه بالانتخابات الرئاسية والتفاوض مع الثوار من موقع قوة. لكن التكلفة باهظة جدًا وثمنها الدم والمال،إلى جانب تشويه سمعتها بين السنة في الشرق الأوسط، بسبب انخراطها في حرب طائفية بين الشيعة والسنة، ودعم حليفها السوري ليستهدف المدنيين بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية.
دعم إيران المادي للأسد لا يزال غامضًا، لكن التقارير تفيد بأن طهران قامت بتدريب أكثر من 50 ألفًا من أفراد الميليشيات الموالية للنظام السوري، وحشدت الآلاف من الشيعة من العراق وأفغانستان للقتال إلى جانب النظام، في الوقت الذي توفر مستشارين عسكريين لتدريبهم على القتال. في هذا السياق، نقلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن جوبين غودرازي، خبير في الشأن الايراني في جامعة ويبستر جنيف، قوله: “إيران تلعب دورًا كبيرًا في تمويل آلة الحرب السورية، من حيث المال والعتاد والنفط”. حتى في إيران، لا أحد يتوقع أن يهزم الأسد الفصائل المناهضة للنظام، المدعومة من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر، لا سيما الجماعات المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة. لذلك، وسط جهودها في الحرب، لعبت إيران أيضًا دور صانع السلام، وهي تقول إنها صاحبة الفضل في المفاوضات التي أدت إلى اتفاق في وقت سابق من هذا الشهر إلى مغادرة الثوار سلميًا مدينة حمص. كما لعبت دورًا حاسمًا في الخريف الماضي في إقناع الأسد بالتخلي عن ترسانة الأسلحة الكيميائية، كما تقول مصادر إيرانية. “لم تتغير سياستنا تجاه سوريا”، يقول مسؤول ايراني بارز تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه، مشيرًا إلى أن الجيش السوري ليس بحاجة إلى مستشارين ايرانيين أو مزيد من الذخيرة ليكون قادرًا على القتال، “فدورنا اليوم ما زال كما كان عليه في الماضي، ونحن لم نكثف وجودنا أو نشاطاتنا في سوريا”.
 لكن المصادر تشير إلى العكس. ففي أوائل 2013، كانت قوات الأسد في موقف دفاعي، فشعرت ايران بالقلق من احتمال هزيمته في نهاية المطاف، وكثفت إمداداتها من خلال تشجيع المقاتلين الأجانب على دعم النظام. من جهته، يقول ناصر هديان جازي، استاذ العلوم السياسية في جامعة طهران: “الجميع يعرف أن الأسد لا يمكن أن يحكم سوريا كبلد موحد، حتى لو تمكن من قمع جميع المتمردين. لذلك، تريد ايران الحفاظ على النظام، لأن غيابه يعني الفوضى وانعدام الأمن”. هذا يعني أن وجود الأسد ليس مهمًا لإيران بقدر ما يعنيها وجود شكل من أشكال الدولة الي تعتمد نظامًا غير معاد لطهران. وقال مسؤول كبير في ايران أن بلاده تريد مساعدة سوريا لحل سياسي للأزمة، وأن الشعب هو من يختار رئيسه وليس ايران أو الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى.
قال الجنرال حسين همداني، القائد في الحرس الثوري الإيراني الذي أرسل إلى سوريا في العام 2012 للإشراف على عمل القوات الايرانية: “هناك 130 ألف مقاتل ايراني خبير وعلى استعداد للقتال في سوريا، فايران شكلت حزب الله ثان في سوريا”.  إلى جانب نشر المستشارين والمقاتلين الإيرانيين، يقال أن إيران حشدت الكثير من المقاتلين المتطوعين الشيعة من العراق وأفغانستان. لكن المسؤول الايراني ينفي هذه الشائعات، مشددًا على أن الجيش السوري لا يحتاج إلى الكثير من الدعم في هذه الأيام”.
الاستسلام أو التجويع
وتقول المصادر أن عددًا من المستشارين الإيرانيين أشرفوا على تكتيك “الاستسلام أو التجويع” الذي اعتمده نظام الأسد لحصار المناطق التي يسيطر عليها الثوار، إلى جانب تدريب الميليشيات الموالية للنظام السوري والآلاف من المتطوعين العراقيين للقتال في سوريا. “الإيرانيون يديرون اللعبة”. قالها دبلوماسي أوروبي في بيروت، مضيفًا: “طهران تتعاقد مع العراقيين الشيعة للقتال لمدة ستة أشهر في سوريا، مع وظيفة مضمونة عند عودتهم إلى منازلهم”.. وفيما افادت بعض التقارير مقتل نحو 20من الأفغان دفاعاً عن ضريح السيدة زينب" بسوريا ودفنهم بإيران بالفعل، يقول "هديان جازي" في هذا الشأن إنه من السهل العثور علي ألف شخص افغاني لكن تدريبهم والوثوق بهم لضمان عدم إنتقالهم إلي الجانب الآخر بما أنهم لايستطيعون التحدث باللغة العربية هو ليس بالأمر السهل على الاطلاق. خلافا لذلك   إن حزب الله قوة منظمة، وهو مدرب ويتحدث اللغة العربية وهذا الامر استغرق عقوداً من الزمن لكي يتحقق.


التايمز البريطانية: بريطانيا تبحث إرسال قوات لبولندا للحد من سيطرة روسيا على شرق أوروبا
تبحث بريطانيا إرسال مئات القوات إلى بولندا وسفينة حربية إلى بحر البلطيق فى إطار توسيع عمليات تدريب قوات الناتو واستعراض القوة لروسيا. وأوضحت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن نشر القوات سيكون، في حالة الموافقة عليه، أكبر مساهمة بريطانية في نشاط عسكري وبرنامج تدريبي عبر شرق أوروبا منذ اندلاع الاضطرابات في أوكرانيا، مشيرة إلى انه يهدف إلى طمأنة حلفاء الناتو القريبين من الحدود الروسية. ويجتمع وزراء الدفاع فى بروكسل غدا للمشاركة فى مؤتمر حلف شمال الأطلسي للنظر في الآثار المترتبة على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم والاضطراب في شرق أوكرانيا، مع وضع اللمسات الأخيرة على خطة مشتركة خلال قمة الناتو في ايلول التى يستضيفها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون فى نيوبورت فى جنوب ويلز. وقالت أوانا لونجيسكو المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي "سيشمل ذلك مراجعة لخطط الدفاع، وتكثيف التدريب والمناورات لإرسال رسالة واضحة على التزام حلف الناتو للدفاع عن كل جزء من تحالف". وأوضحت الصحيفة أنه يتم بحث إرسال ما يصل إلى ألف جندي إلى غرب بولندا بداية من الخريف. ونقلت عن مصادر في وزارة الدفاع أنه لم يتم تأكيد إجراء التدريبات ولكنها قد تشمل الدبابات والمدفعية والقصف الجوي.


معهد واشنطن: الأقلية المنسية في الشرق الأوسط
خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، كان وقوف إسرائيل إلى جانب "حزب الكتائب" المسيحي مدعاةً للقلق خصوصاً لدى الطائفة الدرزية الإسرائيلية، التي يخدم جنودها في جيش الدولة اليهودية ويعتبرون عادة من بين أكثر المخلصين فيه. فما الذي سيحلّ بإخوانهم الدروز اللبنانيين الذين كانوا في ذلك الوقت ألد أعداء حلفاء إسرائيل من "حزب الكتائب"؟ في هذا الصدد، أخذ عضو الكنيست الإسرائيلي السابق زيدان عطشي بزمام الأمور من خلال ترأسه فرقة عمل كان هدفها "إنقاذ" إخوانه في الدين في لبنان "ودعمهم والتعاطف [معهم] وإغاثتهم". واليوم يجد الدروز أنفسهم ثانية في وضع غير مستقر - وهذه المرة في سوريا. فهل يحذو الدروز حذو عطشي ويهبّون لنجدة إخوانهم الدروز في سوريا التي مزقتها الحرب، أم أنهم سيؤْثرون البقاء على الحياد؟
في تشرين الأول 2013، أعرب الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، عن قلقه إزاء مصير إخوانه السوريين من أبناء الطائفة، خلال اجتماع عقده مع الرئيس شمعون بيرس. وفي وقت سابق من ذلك العام، أرسل بعض زعماء الطائفة الدرزية في مرتفعات الجولان رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلبوا فيها أن يمنح ملاذاً آمناً في إسرائيل لأفراد أسرتهم المتواجدين في سوريا. وتُذكّر هذه الأحداث محاولات عطشي لمساعدة الدروز اللبنانيين خلال الحرب الأهلية التي وقعت في تلك البلاد. والآن، أكثر من أي وقت مضى، قد يرى الدروز أن مصيرهم في الشرق الأوسط مترابط ومتداخل عبر الحدود الوطنية. بيد أن إسرائيل بذلت قصارى جهدها حتى الآن لتنأى بنفسها عن النزاع السوري، واقتصرت تدخلاتها على شن ضربات جوية معدودة. ولكن تحت عباءة هذا التدخل المحدود تكمن أواصر صلة شخصية عميقة بين الدروز الإسرائيليين وإخوانهم السوريين من أبناء طائفتهم. إن مصير هذه الأواصر قد يتحدى إسرائيل للاضطلاع بدورٍ إنساني في النزاع أكبر من ذي قبل، خصوصاً إذا أتخذ وضع الدروز السوريين منعطفاً نحو الأسوأ.
ومع أن العضو الدرزي السابق في الكنيست الإسرائيلي أمل نصر الدين يعتقد أن "كل مجتمع درزي بحاجة إلى اتخاذ القرارات [حول شؤونه] بنفسه"، يزداد هذا الأمر صعوبةً على خلفية الأزمة السورية. وفي أواخر السنة الماضية، أفادت التقارير أن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» يرغم الدروز في محافظة إدلب السورية على اعتناق الدين الإسلامي الأمر الذي أثار سخط الشباب الدرزي الإسرائيلي. حتى أن العديد منهم أبدى استعداده للقتال من أجل حماية أخوانه السوريين من أبناء الطائفة. وتُركت الكلمة الأخيرة حول كيفية تفاعل المجتمع الإسرائيلي لكبار رجال الدين الدروز، بمن فيهم طريف الذي دعا إلى ضبط النفس. ومع ذلك، فإن اختيار طريف البقاء على الحياد في الوقت الراهن لا يعني أنه يستبعد احتمال اتخاذ إجراءات جادة في المستقبل. وأوضح: "إذا استمر تدفق مختلف [المقاتلين الأجانب] إلى سوريا، مثل «جبهة النصرة» [ذراع تنظيم «القاعدة»] وغيرها، وإذا شعرنا أن الدروز في خطر حقيقي، فعندئذ سنقوم بإجراء إعادة تقييم."
وثمة قاسم مشترك واحد يجمع بين ردود فعل الدروز الإسرائيليين واللبنانيين على حدٍّ سواء، ألا وهو أن كلا الفريقين يسعى إلى حماية إخوانه في سوريا. ففي كانون الأول/ديسمبر 2013، قال الزعيم الدرزي اللبناني ورئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان إنّ "[الدروز] مسلمون شأنهم شأن كافة المذاهب [الإسلامية] الأخرى." وكان يمكن لأرسلان ببساطة أن يدين الاعتناق الإكراهي، ولكنه فضّل ألا يصب الزيت على النار وسط الوضع الحرج أصلاً الذي يعيشه الدروز السوريون. وعوضاً عن ذلك، اختار أن يصف الدروز في محافظة إدلب، حيث يتعاظم نفوذ المتطرفين السنة، بأنهم جزء من النسيج الاجتماعي السوري - وليسوا دخلاء عليه. لقد شعر كل من أرسلان وطريف بالمسؤولية تجاه إخوانهما في الطائفة، واستجابا بطرقٍ لا تتسبب لهم المزيد من الأذى. ويمكن لأي طرف أن يستحوذ على المحافظات التي تقع على الحدود مع السويداء التي تُعد معقل الدروز السوريين. ومع أن محافظتي درعا والقنيطرة تتأرجحان بين أيدي النظام والمعارضة، ثمة أمرٌ وحيد مؤكد، وهو أن "مستقبل الدروز في سوريا يكمن مع الغالبية السنية العربية"، على حد تعبير الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط خلال مقابلة أجراها في وقت سابق من هذا العام. وأضاف "أدعوهم إلى محادية أنفسهم [عن النزاع] إذا أمكنهم ذلك." والحقيقة أن بُعد نظر جنبلاط أتاح له التنبؤ بمستقبلٍ يعيش فيه الدروز السوريون في محيط سني. ورداً على ذلك اتخذ مواقف لن تخلّف تداعيات سلبية على أخوانه السوريين من أبناء الطائفة.
أما على الجبهة المحلية، فقد بذل جنبلاط قصارى جهده لإصلاح علاقاته مع «حزب الله»، خصوصاً بعد قيام [ميليشيا] الحزب الشيعي بمهاجمة مختلف القرى الدرزية في لبنان في أيار/مايو 2008. ومع ذلك، ففي ما يتعلق بسوريا، يعتقد جنبلاط أن «حزب الله» ارتكب "خطأً تاريخياً" بإقحام نفسه في الصراع. حتى أنه ذهب إلى حد دعوة الدروز السوريين إلى الانشقاق عن جيش النظام في بداية الانتفاضة. ويرى جنبلاط أن مسؤوليته نحو نجاة الطائفة تتجاوز الحدود الوطنية. ويكمن وراء مواقف جنبلاط من «حزب الله» إدراكُه بأن مصير الدروز متشابكٌ مع هذه المواقف. لذلك لا تشكل مواقفه خطراً على الدروز في لبنان حيث ينمّي «حزب الله» دويلةً حقيقية، كما لا تعرّض الدروز في سوريا للخطر - وهي البلاد التي تزداد فيها سيطرة الإسلاميين المتطرفين. ومع تدفق اللاجئين والمقاتلين الأجانب والأسلحة عبر الحدود الوطنية، بات واضحاً لبعض الوقت أن الأزمة السورية ليست "مشكلة سورية" بحتة. وتُعد قصة الدروز مثالاً آخر عن صلة المنطقة ككل بهذا الصراع. وخلال الحرب الأهلية اللبنانية، أصر عطشي على أن العلاقات الأخوية بين الدروز هي أقوى من الخلافات السياسية. وقال لصحيفة «كريستيان ساينس مونيتور»، "إن الدروز هم مثل علبة نحاس. إذا ضربتها من إحدى الجوانب، تدوي العلبة بكاملها".
وفي الوقت الحاضر، تسبب الأزمة السورية رن علبة النحاس المذكورة مرة أخرى. وحين يناقش اللبنانيون تأثير الحرب عليهم، يميلون إلى التركيز على اللاجئين، وانخراط «حزب الله»، وتسلل المقاتلين الأجانب. أما موضوع الدروز فيلفتون الإنتباه إلى طبقة أخرى من الترابط الذي نادراً ما يتم مناقشته وهو: الاحتمال الكبير بأن تؤثّر الأزمة على مجتمعات الأقليات الموزعة بين مختلف البلدان.



عناوين الصحف

الغارديان البريطانية
•    الفيفا تواجه دعوات لالغاء تصويت كأس العالم في قطر بعد مزاعم الفساد.
•    عملية اطلاق النار في بروكسل تثير المخاوف من المقاتلين الاوروبيين العائدين من سوريا.
•    نتنياهو: حكومة الوحدة الوطنية بين فتح وحماس من شأنها أن تعزز الإرهاب.


الاندبندنت البريطانية
•    اعتقال رجل في اطلاق النار 'معاد للسامية' في المتحف اليهودي في بروكسل.
•    حسن النوري: المرشح الرئاسي السوري الذي تلقى تعليما اميركيا '100 في المئة'.


نيويورك تايمز
•    إسرائيل تحذر من تبني الحكومة الفلسطينية الجديدة.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها