14-05-2024 05:43 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الاجنبية ليوم الأربعاء 04-06-2014

تقرير الصحافة والمواقع الاجنبية ليوم الأربعاء 04-06-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الأربعاء 04-06-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الأربعاء 04-06-2014

ديلي تلغراف: السوريون ممزقون بين القنابل وصناديق الاقتراع
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لمراسلها في حلب ريشارد سبنسر بعنوان "السوريون ممزقون بين القنابل وصناديق الاقتراع". وقال سبنسر إن سوريا شهدت انتخابات رئاسية في قسم منها فيما القسم الآخر كان يتعرض لوابل من القنابل. وقال سبنسر إن السوريين الذين يقطنون في المناطق الخاضعة للنظام السوري اختاروا او أجبروا الى التوجه نحو مراكز الاقتراع والتصويت لبشار الأسد، أما أولئك الذين يعيشون في مناطق المعارضة ومنهم محمد عاصم ومحمد عبد الجواد فقد اختاروا الذهاب الى المتجر القابع على ناصية الشارع، ليقتل أحدهما بقنبلة من قنابل الأسد. وبحسب سبنسر فإن الأسد يأمل بالفوز في هذه الانتخابات لكن ليس بنسبه أقل من تلك التي حققها في عام 2007 والتي حقق فيها فوزاً كاسحاً ونال 99 في المئة من الاصوات، مضيفاً أن هذه الانتخابات لم تكن الوسيلة ليعبر فيها السوريون عن آرائهم وتطلعاتهم المستقبلية لبلادهم. وقال سبنسر إنه لو توفر للمقترعين السوريين صندوق بامكانه جلب السلام لبلادهم ، لكان العديد من السوريين اختاروه، وكانوا ليختاروا أي صندوق ينهي القتل والجهاد ووقف القاء القنابل القاتلة، إلا أن الخيار الوحيد الذي توفر لهم هو الولاء للنظام السوري أم معارضته. ويعتبر عمر حواتمه الناجي في حلب أن "الانتخابات الرئاسية السورية مهزلة"، مضيفاً "لا أفهم ما الذي يأمل الاسد بتحقيقه جراء القاء البراميل المتفجرة التي يلقيها على شعبه ولا ما الذي سيجنيه من هذه الانتخابات". وقتل أكثر من 2000 مواطن سوري من بينهم 600 طفل منذ الحملة التي اطلقها النظام السوري على حلب في تشرين الثاني بحسب سبنسر.


الغارديان البريطانية: "نجاة النظام السوري"
تناولت افتتاحية صحيفة الغارديان الانتخابات الرئاسية في سوريا ايضا. وقالت الصحيفة إن هذه الانتخابات ينظر اليها النظام السوري على انها اثبات "لتمتع بلاده بالديمقراطية كما انها دليل على نجاة النظام القائم وانتصاره في نهاية المطاف"، أما بالنسبه للمعارضة وللكثيرين في منطقة الشرق الأوسط، فهذه الانتخابات تعتبر "مهزلة ومزيفة" وخيانه للسوريين الذين قتلوا والذين ما زالوا يقتلون. وأضافت الصحيفة إن الانتخابات السورية في الحقيقة هي عبارة عن كل ما سبق اضافة الى تراكم الاخفاقات المتكررة على الصعيد الشخصي والوطني والدولي. ففي البداية، كان السبب هو فشل رجل واحد ألا وهو الرئيس السوري بشار الاسد الذي اخفق بالتوصل الى معرفة كيفية "قيادة شعب" مما دفعه إلى تحويل سوريا إلى أطلال. فهو ترعرع في جلباب والده حافظ الاسد الذي طالما تعامل مع معارضيه بحزم وبلا هوادة ومتبعاً لسياسة تستند على 3 مباديء وهي: لا للإعتذار، ولا لتقديم التنازلات ولا للتسوية. ورأت الصحيفة أن بعد إخفاق الاسد هناك إخفاق كامل لسوريا بأكملها، إذ أن السوريين الذين عايشوا انزلاق لبنان في حرب أهلية لم يتعلموا من تجربتهم ثم جاء فشل وإخفاق الدول الغربية التي قررت شطب النظام السوري في وقت مبكر من قوامسيها الدبلوماسية وقطع أي محاولة للتحاور معه، إضافة الى اخفاق دول الجوار وعلى الاخص، إيران والسعودية اللتان عملتا على تحويل الصراع السوري الى حرب بالوكالة عنهما وسط سعيهما لعزل وتدمير بعضهما البعض. وفشل بشار الاسد بالتفرقة بين منتقديه وبين أعدائه، كما أنه رفض مراراً الاعتراف بأن قواته العسكرية ارتكبت العديد من الأعمال الوحشية بحسب الصحيفة.


واشنطن بوست: الانتخابات السورية ترسل إشارة قوية على سيطرة الأسد و إيران تدعي النصر مع اقتراب الأسد من تحقيق فوز جديد في الانتخابات الرئاسية
صوت السوريون في انتخابات مشددة الرقابة يوم الثلاثاء عززت قبضة الرئيس بشار الأسد على السلطة، مما يؤكد فشل سياسات الولايات المتحدة التي هدفت الى اقناعه بالتنحي.  فبعد ثلاث سنوات من قمع الأسد الوحشي لاحتجاجات على مستوى الوطن ودخول سوريا في حرب أهلية شرسة، يبدو أن الانتخابات ستقدم له ولاية ثالثة مدتها سبع سنوات، متحديا دعوة الرئيس أوباما ل "التنحي".  وجاء التصويت فيما انتقد سفير الولايات المتحدة السابق لدى سوريا روبرت فورد نهج إدارة أوباما الحذر إلى سوريا، قائلا انه استقال في اذار لانه لم يعد باستطاعته تأييد سياسات الولايات المتحدة. وخلال مقابلة تلفزيونية معه، تحدث فورد عن عجز الإدارة الأمريكية عن الرد على الأحداث المتغيرة بشكل سريع على أرض الواقع مع تحول سوريا من احتجاجات سلمية إلى تمرد مسلح كامل تسلل إلى متطرفين على صلة بتنظيم القاعدة.... في الواقع، يبدو الأسد الآن أقوى مما كان عليه قبل عامين. مدعوما من روسيا وايران والميليشيات المتطوعة من لبنان والعراق، طردت قواته المتمردين من مساحات كبيرة من الأراضي في قلب سوريا على مدار العام الماضى. وترى الصحيفة إن تصويت يوم الثلاثاء عزز مكاسب الاسد العسكرية في تأكيد سلطته السياسية... وقد اكدت اللقطات الحية للناخبين المتحمسين وهم يعلنون عن حبهم للاسد في مواقع مختلفة على أنه لا يزال يسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد، جنبا إلى جنب مع ولاء بعض مواطنيه على الأقل.
وفي مقال اخر،  ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية أن إيران تتصور أنها بصدد توجيه ضربة جديدة للولايات المتحدة، مع استمرار إدلاء السوريين باصواتهم في الانتخابات الرئاسية لصالح المرشح الأوفر حظا بشار الأسد.  وذكرت الصحيفة أن ذلك قدا بدا على ايران بشكل واضح، وذلك بعد عدم اكتفاء المسئولين الايرانيين اصدار موجة من الاعلانات، ليس فقط للتأكيد على بقاء الأسد في السلطة ولكن أيضا بإبراز دور إيران في دعمه، خلال الانتخابات التي وصفتها الولايات المتحدة بالمسرحية الهزلية المحسومة نتيجتها لصالح الأسد، خاصة مع ضعف المرشحين المنافسين له، و سيطرة المتمردين على أجزاء من البلاد وغرق أجزاء أخرى في موجات من القتال. وقالت الصحيفة تقول إن تعهد الرئيس الامريكى باراك أوباما الأسبوع الماضي بزيادة غير محدودة في المساعدات للمتمردين هناك، وإقراره إلى أن الأمر ما زال فى مراحله الأولى ويحتاج لمزيد من الوقت للتنفيذ، كان مثار سخرية للمسؤولين الايرانيين.  وتابعت "واشنطن بوست" بأنه بالرغم من عدم فقدان عدد من الدبلوماسيين الغربيين أملهم بأن تتخلى إيران عن التدخل في الأمر السوري ، والذي سيثبت فشله مع مرور الوقت ، إذ أن ايران ستجد مواردها عاجزة عن استمرار دعم المقاتلين ضد حركة التمرد ضد الأسد، إلا أنه على ما يبدو أن ايران ماضية قدما بخصوص خطة السلام الخاصة بها، والتي تعارض المقترحات التي طرحتها الولايات المتحدة أثناء المحادثات الفاشلة العام الماضي، وهي الخطة التي تصور أن إعادة انتخاب الأسد سيكون متبوعا بعدد من الاجراءات تتضمن أعضاء معارضة معترف بهم ووقف لاطلاق النار في بعض المناطق.


بي.بي.إس: هجوم على سياسة أوباما فى سوريا من سفيره السابق فى دمشق
انتقد روبرت فورد السفير السابق للرئيس الأمريكى باراك أوباما، إلى دمشق بشدة يوم الثلاثاء السياسة الخارجية للبيت الأبيض بشأن سوريا، قائلا إن واشنطن كان ينبغى لها أن تفعل المزيد وتبادر إلى تسليح الفئات المعتدلة من المعارضين للحكومة السورية، وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون بي.بي.إس قال فورد إنه نتيجة لتردد الولايات المتحدة، زادت المخاطر التى تتعرض لها الولايات المتحدة بسبب المتطرفين. وفورد دبلوماسى مخضرم يحظى باحترام واسع، وعمل سفيرا الى دمشق أكثر من ثلاث سنوات حتى تقاعده في أواخر نيسان، وكان قد ترك البلاد فى عام 2011 بعد ان تلقت الولايات المتحدة تهديدات ضد سلامته الشخصية فى سوريا، ومن المرجح أن تذكى تصريحاته النقاش بشأن الموقف الحذر لأوباما، من الحرب في الوقت الذي أطلق فيه البيت الأبيض حملة لمواجهة الانتقادات الموجهة للسياسة الخارجية للرئيس. وقد أدلى الناخبون السوريون بأصواتهم، يوم الثلاثاء في انتخابات من المتوقع أن تسفر عن فوز ساحق للرئيس بشار الأسد، لكن معارضيه وصفوها بانها مسرحية هزلية فى خضم حرب أهلية، مدمرة في البلاد.وقال فورد إن الانتخابات "إشارة إلينا وإلى البلدان الأخرى فى المنطقة وإلى أوروبا، وغيرها أن الأسد لن يرحل، إنه باق وقد رسخ قدميه فى العاصمة في سوريا مع أن أجزاء أخرى من البلاد لا تزال خارج نطاق سيطرته."


سي آن آن: سفير أمريكا السابق بسوريا لـCNN: تركت المنصب لعدم استطاعتي الاستمرار بالدفاع عن سياسة أمريكا
قال سفير الولايات المتحدة السابق والأخير لسوريا، روبيرت فورد، إنه ترك منصبه في أيار لعدم استطاعته المضي قدما والاستمرار بالدفاع عن السياسة الأمريكية. وقال فورد في مقابلة حصرية مع CNN: "لم أعد في مركز استطيع فيه أن ادافع عن السياسة الأمريكية بسوريا.. نحن لم نتمكن من معالجة جدور المشكلة سواء الصراع القائم على الأرض أو التوازن على الأرض إلى جانب ازدياد تهديدات المتطرفين بالبلاد ". وتابع قائلا: "لا يوجد شيء يجدر الإشارة لنجاحه وفقا لسياستنا عدا عن إزاله نحو 93 في المائة من الترسانة الكيماوية للأسد، ولكن الآن هو يستخدم غاز الكلور في صراعه مع خصومه." وأضاف: "نحن دائما متأخرون، ومن المهم جدا أن نصبح في موضع متقدم.. بشار الأسد ما كان ليكون بموضع القوة التي هو عليه الآن دون دعم حزب الله وإيران وروسيا." وأشار السفير السابق إلى أن الأسد "لا يتحكم بثلثي سوريا، وقد حذرنا قبل سنتين من أن المجموعات الإرهابية ستستغل هذا الفراغ تماما كما لاحظناه في أفغانستان والصومال ومالي واليمن." وحول الانتخابات التي تشهدها سوريا قال فورد: "لا اعتقد أن الانتخابات بسوريا لها علاقة بالديمقراطية.. الواقع أن بشار الأسد والدائرة المحيطة به يستعدون للاستمرار في الصراع القائم."


الغارديان البريطانية: فوز الأسد بالرئاسة أمر مؤكد وسيتعين عليه إجراء إصلاحات
أت صحيفة الغارديان البريطانية أن فوز الرئيس السورى بشار الاسد بالانتخابات الرئاسية التى انطلقت اليوم الثلاثاء، امرا مؤكدا، ولكن عليه أن يجرى مجموعة من الإصلاحات خلال الفترة الثالثة من ولايته كرئيس للبلاد، فضلا عن أهمية استعادته للأمن. وسلطت الصحيفة الضوء على بدء توجه السوريين إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية السورية التى انطلقت فعالياتها اليوم، فى ظل حرب دموية تعيش فيها البلاد. واستبعدت حدوث مفاجئات فى نتائج الانتخابات التى يترشح فيها الأسد، اعتمادا على قدرته على استعادة الأمن والاستقرار فى البلاد. وأضافت الصحيفة أنه لأول مرة يواجه الأسد اثنين من المرشحين، ولكن على الرغم من أن الأرقام الرسمية تشير إلى أن هناك 15 مليون شخص لهم حق الانتخاب، إلا أن عملية التصويت لا يمكن أن تجرى سوى فى المناطق التى تقع تحت سيطرة الحكومة السورية فى ظل مقاطعة المعارضة لما تصفه بـ "انتخابات الدم". واعتبرت أن ضمان فوز الأسد بفترة رئاسية ثالثة، تعد ردا منه على الانتفاضة، التى بدأت بتظاهرات سلمية فى آذار 2011 للمطالبة بإصلاحات، قبل أن تتحول إلى حرب أهلية هزت منطقة الشرق الأوسط والعالم. والآن، لقى نحو 160 ألف سورى مصرعه، وهناك ملايين المشردين فى الداخل والخارج، وقوى خارجية تدعم كلا الجانبين. ولفتت "الغارديان" إلى أن العديد من السوريين يعتقدون أن الأسد وحده هو القادر على إنهاء هذا الصراع المستمر، فى حالة فوزه بفترة رئاسة ثالثة.


صحف اميركية وبريطانية: صفقة تبادل الأسرى الأميركية الأفغانية
أولت صحف غربية اهتماما بالصفقة الأميركية الأفغانية لإطلاق سراح الجندي الأميركي الأسير لدى حركة طالبان في مقابل إطلاق خمسة من أبرز أعضاء الحركة المعتقلين في سجن غوانتانامو، وتداعيات ذلك على إحلال السلام في أفغانستان. فقد كتبت صحيفة غارديان البريطانية في تعليقها أن هذه الصفقة تمثل حالة غير مسبوقة في الدبلوماسية الأميركية الحديثة ولم تلق ترحيبا داخليا وخارجيا، حيث اعتبرها بعض الجمهوريين تعاملا مع "إرهابيين"، بل حتى خيانة لذكرى الذين قضوا في هجمات 11 أيلول 2001. واعتبرت الصحيفة موافقة إدارة الرئيس باراك أوباما على إطلاق سراح سجناء طالبان دون إشعار الكونغرس بوقت كاف قد تجعل أوباما يلتزم بوعده الذي كرره مؤخرا بإغلاق معتقل غوانتانامو -الذي يعتبره "غير دستوري"- قبل ترك منصبه، وبذلك لن يكون هناك أحد داخل هذا السجن يستحق البقاء فيه، وبهذه الطريقة قد ينظر إلى هذه الصفقة كعلامة على البراغماتية التي تشكل الأساس لسياسة الرئيس الخارجية التي ينتقدها كثيرون. وترى الصحيفة أن تبريرات البيت الأبيض ووزارة الدفاع والخارجية الأميركية لهذه الصفقة قد ترقى إلى أن تكون تصريحا بأن الحرب في أفغانستان قد انتهت ليس فقط لأميركا ولكن لطالبان أيضا، وتدل ضمنا أيضا على أن الإدارة الأميركية تنظر إلى طالبان الآن على أنها طرف محارب، وهو ما لا يقره كثير من الأميركيين والأفغان كذلك.
أما مجلة تايم الأميركية فاعتبرت إطلاق سراح الأسير الأميركي إنجازا هاما ولكن لا ينبغي أن ينظر إليه كبشارة على اتفاق سلام ينهي أطول حرب خاضتها أميركا على الإطلاق. وقالت إن أميركا اعتبرت منذ فترة طويلة أن تبادل الأسرى مع طالبان شرط أساسي لأي اتفاق سلام. وقالت المجلة إن هذا السلام الذي تسعى إليه واشنطن من المرجح أن يظل بعيد المنال في أفغانستان حتى مع نجاح تبادل الأسرى لعدة أسباب: أولها أن حركة طالبان منقسمة أيديولوجيا لأن بعض فصائلها أكثر اعتدالا وتأييدا للسلام من غيرها، وهناك المتشددون المتنفذون الذين قد يرفضون فكرة استخدام تبادل الأسرى كإجراء لبناء الثقة في مفاوضات أوسع نطاقا، وثانيا لأن الجهود السابقة لتحريك محادثات السلام فشلت فشلا ذريعا. وأخيرا، من وجهة النظر العملياتية، ليس لطالبان حافز كبير لتسعى من أجل السلام.
ومن جانبها رأت افتتاحية صحيفة نيويورك تايمز أن إطلاق سراح الجندي الأميركي يثير مخاوف كبيرة -بداية بقرار أوباما بتجاهل القانون الذي يلزمه إخطار الكونغرس بهذه الصفقة مقدما وحول كيفية مبادلة سجناء طالبان الخمسة في غوانتانامو- يمكن أن تؤثر في سياسة أميركا لمكافحة الإرهاب. ومع ذلك تعتقد الصحيفة أن الصفقة يمكن أن يكون لها أثر إيجابي آخر إذا ساعدت في تمهيد الطريق لمحادثات سلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان.


واشنطن بوست: إدارة أوباما تسعى لرأب الصدع مع إسرائيل
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تسعى إلى رأب الصدع مع إسرائيل ، بهدف تحقيق إرادة واشنطن القوية للاعتراف وتمويل الحكومة الفلسطينية الجديدة، من منطلق أن حكومة الوحدة تستحق الفرصة لتحقيق النجاح. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف قد أدلت ببيان مطول للدفاع عن موقف الولايات المتحدة ،حتى قبل أن توجة إليها أسئلة من قبل الصحفيين حول الانتقادات اللاذعة من قبل المسؤولين الإٍسرائيليين. وأضافت الصحيفة أن هارف شددت فى تصريحاتها على أن التشكيل الوزراي الحكومي لا يتضمن أعضاء من جماعة حماس المسلحة الذين دعوا إلى تدمير إٍسرائيل، وأن الائتلاف الجديد جاء لتوحيد أعضاء حركة فتح المعتدلة والذين قادوا محادثات السلام بين حماس وإسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الفلسطينيين اعتقدوا أن الانقسام كان بمثابة عقبة رئيسية أمام هدف إقامة دولة فلسطينية موحدة تضم حكومة أقوى. وأوضحت هارف أن جميع وزراء المجلس من التكنوقراط وغير منتسبين إلى أي حزب سياسي وهم مسؤولون عن تسهيل الانتخابات الجديدة .. مشيرة إلى أن الحكم على تلك الحكومة سيأتى من خلال أفعالها " بما في ذلك الامتثال إلى تعهداتها بنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل". ومن جانبها، وصفت إسرائيل الموقف الأمريكى بالاستمرار فى دعم الحكومة الفلسطينية بـ" بالصفعة على الوجه" ، وكان اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين قد طالبا الإدارة الأمريكية بأن تعيد النظر في المساعدات فورا.
ولفتت الصحيفة إلى قول سفير واشنطن فى إٍسرائيل رون ديرمر " إن إٍسرائيل تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء الموقف الأمريكى لمواصلة تعاملاتها المعتادة مع الفلسطينيين، متسائلا هل تغيرت حماس؟ حتى تقرر واشنطن مواصلة تقديم الدعم إلى الأخيرة وكانت الإجابة أنها لم تتغير وهى لازالت مصرة على تدمير إٍسرائيل اليوم كما كانت بالأمس" . وفى نفس السياق، نوهت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى أعلن من قبل عن انزعاجه من موقف الولايات المتحدة ، داعيا الدول الأخرى إلى عدم الاعتراف بالحكومة الموحدة التي أعلنها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ومن جهة أخرى، كان مكتب منظمة التحرير الفلسطينية قد أًصدر بيانا أشاد فيه بالموقف الأمريكى .. موضحا أن حكومة الولايات المتحدة تدرك جيدا أن الوحدة الفلسطينية أمر حاسم بالنسبة لاحتمالات السلام في المنطقة. من جانبه، أفاد السفيرالإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة والمستشار الخاص للرئيس الإٍسرائيلى دورى جولد بأن إضفاء الشرعية من قبل الحركات الدولية على حركة حماس هو خطأ كبير خطير، مشيرا فى هذا الصدد إلى أن واشنطن لا تفهم مدى خيبة الأمل التى أًصابت إٍسرائيل بسبب قرار أمريكا بدعم الحكومة الموحدة. واختتمت الصحيفة بوصف جولد لحماس بأنها ليست مجرد منظمة إرهابية تقف عقبة أمام السلام فحسب، فهى منظمة تتبنى أجندتها بالأساس قضية إبادة اليهود.



عناوين الصحف

سي بي اس الاميركية
•    انتخابات "الدم" السورية تجذب الآلاف.
•    أوباما يعلن توسيع الوجود العسكري الأميركي في أوروبا.


الغارديان البريطانية
•    إسرائيل تدين الولايات المتحدة لدعمها حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
•    غضب وانكار فيما يدافع القطريون عن حق بلادهم في استضافة كأس العالم.


الاندبندنت البريطانية
•    القنابل وصناديق الاقتراع: خطة بشار الأسد للتمسك بالسلطة في سوريا.


واشنطن بوست
•    الانتخابات السورية تشير الى مدى استمرار سيطرة الأسد.


نيويورك تايمز
•    الاتفاق لإطلاق سراح بيرغدال يضع أوباما في موقف دفاعي.


ديلي تلغراف
•    السوريون عالقون بين القنابل وصناديق الاقتراع في حلب المدمرة.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها