14-05-2024 03:23 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الاجنبية ليوم الأربعاء 11-06-2014

تقرير الصحافة والمواقع الاجنبية ليوم الأربعاء 11-06-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الأربعاء 11-06-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الأربعاء 11-06-2014

الاندبندنت البريطانية: واشنطن تنظر في إرسال مساعدات عسكرية طارئة الى العراق
كشفت مصادر أمنية غربية لصحيفة "الإندبندت" البريطانية أن واشنطن تنظر في إرسال امدادات عسكرية طارئة الى العراق، بعد سيطرة المسلحين على الموصل. من المتوقع أن تنقل جواً في وقت قريب جداً إمدادات تشمل صواريخ هيلفاير Hellfire  وطائرات من دون طيار من نوع "سكان إيغل" ScanEagle. وقالت الصحيفة، إن هذه الأسلحة تمثل جزءاً من صفقة بقيمة خمسة عشر مليار دولار بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية. كذلك قد يجري تسريع عملية تسليم طائرات "أباتشي"، علقت بعد شراء العراق أسلحة وذخيرة من إيران.وأضافت إنّ مسؤولين أميركيين أصروا على أنه لن ترسل قوات أميركية إلى العراق. مع ذلك، أكدت مصادر دبلوماسية واستخبارية أن ضباطاً من وكالة الاستخبارات المركزية كانوا يساعدون القوات المسلحة العراقية خلال الاشتباكات العنيفة الأخيرة مع المتمردين.


واشنطن بوست: "الموصل" تنذر بصعود المتطرفين مجددا فى الشرق الأوسط
تحدث الكاتب الأمريكى ديفيد إغناتيوس في مقاله اليوم بصحيفة "واشنطن بوست" عن استيلاء تنظيم داعش على مدينة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، وقال "إن تلك الخطوة تحمل إنذارا بأن المتطرفين الذين ينتهجون العنف يصعدون مجددا في الشرق الأوسط، وقد أصبح الوقت مناسبا ليوضح أوباما المزيد بشأن خططه لمحاربة هذه الفوضى دون أن يرتكب نفس أخطاء الماضي. وقال إغناتيوس "إن أوباما فى حاجة إلى تنبيه أمريكا بشأن التهديد الإرهابي الجديد. فقبل 19 شهرا، أعيد انتخابه رئيسا على أساس أن سياساته أدت إلى القضاء على العناصر الأكثر خطورة للقاعدة، إلا أن التنظيم قد تحول وهناك معارك دموية جديدة قادمة".  وكان موضوع حملة أوباما الانتخابية أن أسوأ تهديد إرهابي قد تم القضاء عليه، وكان حاضرا بقوة في المناظرة الثالثة بينه وبين منافسه الجمهورى في انتخابات عام 2012 ميت رومنى. وكان سند أوباما أن القيادة الأساسية لتنظيم القاعدة قد تم تدميرها. لكن ها هى القاعدة تعود، وهذا ليس ذنب أوباما، فهناك الكثير من العوامل شديدة التعقيد التي أدت إلى ذلك، لكنها تفسر أسباب غضب الجمهوريين من حادث القنصلية الأمريكية فى بنغازى. فهم يقولون "إن هذا الحادث كان إشارة تحذير مبكرة على الفوضى المتصاعدة والتطرف فى الشرق الأوسط، وان أوباما قلل من أهمية هذه المشكلة. وصحيح أن غضب الجمهوريين ليس فى محله، ويتخيلون مؤامرات غير موجودة ويشوهون سمعة الموظفين الأمريكيين. إلا أن جزءا من انتقادهم للتعامل مع حادث بنغازى حقيقى، فالتطرف قد عاد، وكانت بنغازى تمهيدا له. ويمضى اغناتيوس قائلا إن أوباما خلال خطابه فى ويست بويت الشهر الماضى قام ببداية جيدة فى تحديد استرايجية جديدة لمحاربة الإرهاب، حيث قال "إن التهديد الأساسى لم يعد يأت من قلب القيادة المركزية للقاعدة، ولكن من الجماعات والمتطرفين التابعين لها. واقترح أوباما فكرة إنشاء صندوق شراكات مكافحة الإرهاب بقيمة تصل على خمسة مليارات دولار يسمح لأمريكا بتدريب وبناء كفاءات وتسهيلات للدول الشريكة التي تحارب الإرهاب، ويرى الكاتب أن تلك فكرة جيدة لكن التقدم فيها بطيء للغاية.


نيويورك تايمز: روبرت فورد: سلحوا المعارضة السورية
في شباط، استقلت كسفير أمريكي في سوريا، بعد 30 عاما من الخدمة الخارجية في أفريقيا والشرق الأوسط. ومع تدهور الوضع في سوريا، وجدت صعوبة بالغة في تبرير سياستنا. وقد حان الوقت لكي أترك الخدمة. الاهتمام الإعلامي باستقالتي، أخطأ النقطة الرئيسة هنا. الأمر المهم هو أن نظام الرئيس بشار الأسد يمكن أن يلقي البراميل المتفجرة على المدنيين وأن يجري انتخابات صورية في أجزاء من دمشق، ولكنه لا يمكن أن يخلص سوريا من الجماعات الإرهابية المزروعة في كل المناطق التي لا تقع تحت سيطرة الحكومة في شرق ووسط سوريا.
كل من الأسد والجهاديين يشكلون تهديدا لمصالح الولايات المتحدة الجوهرية. الأسد يتزعم نظاما يعتبر وصمة عار للكرامة الإنسانية، حيث تسببت التكتيكات الوحشية التي يمارسها في طوفان من اللاجئين الذين يمكن أن يتسببوا في زعزعة استقرار المنطقة. فروع القاعدة التي انضمت إلى الحرب تشكل الآن تهديدا محتملا لأمننا، كما حذر كل من مدير المخابرات الوطنية ومكتب التحقيقات الفيدرالي. هؤلاء المتطرفون يتمتعون بملاذ آمن يمكن لهم من خلاله شن هجمات ضد أوروبا أو الولايات المتحدة. يمكن للأمريكان أن يفخروا بأننا قدمنا أكثر من 2 مليار دولار كمساعدات إنسانية لمساعدة اللاجئين السوريين. ولكن هذا مجرد علاج للأعراض وليس للمرض نفسه. يجب أن يكون لدينا استراتيجية يمكن لها التعامل مع كل من الأسد والجهاديين على حد سواء.
لسنا بحاجة لشن ضربات جوية في سوريا، كما أننا وبكل تأكيد لا نريد قوات أمريكية على الأرض هناك. ولكن ومع الدول الشريكة لنا من مجموعة أصدقاء سوريا مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا وقطر والسعودية، علينا أن نكثف بقوة تدريب وتقديم المساعدات للمعتدلين في صفوف المعارضة المسلحة. خلال العامين الماضيين، التقيت مع مقاتلين من الجيش السوري الحر مرات متعددة. هؤلاء الرجال لم يكونوا ملائكة؛ حيث أن العديد منهم كانوا ضباطا سابقين في صفوف النظام ولدى جميعهم خبرات عسكرية. لقاء للذكرى في نوفمبر الماضي تبادلنا فيه الانتقادات اللاذعة لساعات طويلة، ولكنهم بينوا بكل وضوح أنهم لا يقبلون فلسفة القاعدة بأي شكل من الأشكال. واعترفوا أنهم في نهاية المطاف مضطرون لقتال القاعدة والجهاديين الأجانب.
كما وافقوا على التفاوض مع النظام، ولكنهم شددوا في نفس الوقت على أن الأسد يجب أن يرحل. ومع ذلك فإنهم يشكون في أنهم يمكن أن ينتزعوا أي تنازلات بالنظر إلى المستوى الحالي من الدعم المادي الذي يصلهم، والمحادثات في جنيف التي عقدت في يناير وفبراير الماضي أثبتت أنهم على حق. الرسالة المستقاة من انتخابات الأسبوع الماضي هي أن حكم دمشق وجزء من دولة فشلة يعتبر بمثابة انتصار للأسد حتى لو كانت توقعاته بالنسبة لهزيمة المعارضة أمرا لا يكاد يذكر. البعض جادل أن الطريقة الأسهل هي القبول بوجود الأسد في العاصمة والعمل مع نظامه لاحتواء والقضاء على المجموعات الإرهابية في سوريا. ولكن ذلك لن يكون في صالح الأمن الأمريكي.
التقيت الأسد مرتين شخصيا. وقد كان شخصا لطيفا، ولكن بعد ثلاثة أعوام على بداية الاحتجاجات السلمية، فإن سجله في الاعتماد على الوحشية المروعة للاحتفاظ في السلطة واضح جدا. علاوة على ذلك، فإن لدى نظامه تاريخ من التعاون الضمني مع القاعدة، كما رأينا في العراق. هذا رجل لا يمكن للولايات المتحدة أن تصطف إلى جانبه. يعتمد الأسد الآن على إيران وحزب الله في بقائه، ونفوذ إيران في سوريا مرشح للبقاء طالما بقي الأسد. ومع ذلك فإنه من غير المحتمل أن يقاتل حزب الله لتطهير شرق سوريا من الجهاديين. لا شيئ من هذا يصب في خدمة المصالح الأمريكية. للتأكيد، ليس هناك حل عسكري، ولكن من الممكن إنقاذ شيء ما في سوريا من خلال تجهيز الظروف لمفاوضات حقيقية باتجاه تشكيل حكومة جديدة. وهذا الأمر بحاجة إلى تمكين المعارضة المسلحة المعتدلة.
أولا، الجيش السوري الحر بحاجة إلى دعم مادي أكبر وتدريب بحيث يستطيع شن حرب عصابات فعالة. وبدلا من محاولة حصر المعارضة في المدن حيث يمكن لطائرات النظام الحربية والمدفعية قصفها، فإن المعارضة المسلحة بحاجة إلى المساعدة لإيجاد تكتيكات لقطع طرق الإمداد الحكومية وتجاوز نقاط الدفاع الثابتة. لتحقيق ذلك، يجب أن يملك الجيش السوري الحر المعدات العسكرية، التي تشمل الهاون والصواريخ من أجل دك المطارات لعرقلة عمليات الإمداد الجوية وتقديم صواريخ أرض جو وفق ضمانات معينة. تقديم هذه القدرات الجديدة للمعارضة المسلحة سوف يهز من ثقة جيش الأسد العسكرية. حتى إيران سوف تعيد النظر في أمان رحلات الإمداد الجوية التي تسيرها إلى سوريا. هذا الحذر سوف يدعو الإيرانيين إلى التفكير وقد يدفع إيران للانضمام إلينا في الدفع نحو مفاوضات جادة. تقديم الرواتب القليلة إضافة إلى إمدادات من الطعام والدواء والذخيرة، سوف تضع قوات المعارضة المعتدلة على قدم المساواة مع جماعات القاعدة التي طالما عرضت هذه الإغراءات لتجنيد المقاتلين السوريين. قادة الجيش السوري الحر عادة ما يعترفون لي بالحاجة إلى مثل هذه الأمور الأساسية.
زيادة حجم المساعدات يجب أن تكون ضمن تفاهم مفاده أن على المعارضة أن تقوم بتغييرات كبيرة أيضا. الأمر الأكثر أهمية، هو أن الطائفية ضمن المعارضة السورية تعيق الاتفاق السياسي. إن معاقبة المقاتلين الذين قاموا بالقتل والاختطاف على أساس طائفي سوف يساعد في إقناع أنصار الأسد أنهم يمكن أن يثقوا بيد المعارضة التي تمتد لهم على طاولة المفاوضات. قيادة المعارضة في الخارج يجب أن تنسق بشكل أفضل مع الناشطين والمقاتلين على الأرض. لقد عملت  كدبلوماسي في العراق لحوالي خمسة أعوام، ورأينا الحجم الصغير من النفوذ الذي تملكه معارضة الخارج. ليس لدينا خيارات جيدة في سوريا بعد الآن. ولكن من الواضح أن هناك خيارات أسوا من أخرى. المزيد من التردد وعدم الرغبة في تمكين مقاتلي المعارضة المعتدلين للقتال بصورة أكثر فعالية ضد الجهاديين والنظام سوف يسرع وبكل تأكيد اليوم الذي سوف يتعين فيه على القوات الأمريكية التدخل ضد القاعدة في سوريا.


نيويورك تايمز: الوضع فى العراق يهدد بجر المنطقة إلى حرب واسعة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مسلحين يتدفقون عبر امتداد الحدود مع سوريا استطاعوا السيطرة على مدينة الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، في أكثر عملية مذهلة النجاح في عمليات التمرد التي تتسع سريعا وتهدد بجر المنطقة إلى الحرب. ووفقا لمسؤولين عراقيين فإنه بعد إحكام السيطرة على محافظة نينوى، ذات الأغلبية السنية، كان مسلحون يتجهون على الطريق الرئيسي إلى بغداد وسيطرت على أجزاء من محافظة صلاح الدين.  وفر الآلاف من المدنيين باتجاه الجنوب الشرقى نحو بغداد منطقة الحكم الذاتي في كردستان، حيث يجرى الحفاظ على الأمن به.  وتشير إلى انهيار الجيش العراقي في مواجهة هجوم المسلحين، حيث ألقى الجنود أسلحتهم واستبدلوا بزاتهم العسكرية بأخرى مدنية واختلطوا مع الجماهير الفارة. وقام المسلحون بإطلاق سراح آلاف المساجين واستولوا على القواعد العسكرية ومراكز الشرطة والبنوك ومقرات المحافظة، قبل أن يرفعوا العلم الأسود لجماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام أعلى المباني العامة. وفي مشهد أكثر مأساوية تناثرت جثث الجنود وضباط الشرطة في الشوارع وتقول نيويورك تايمز إن سيطرة المسلحين على مناطق واسعة من البلاد يتماشى مع مسار طويل من انهيار العراق منذ انسحاب القوات الأمريكية في نهاية 2011.
وتضيف إن هذا التصعيد فى التمرد داخل العراق من المرجح أن يضيف المشكلات على صعيد السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، التى واجهت انتقادات حادة لمبادلتها خمسة عناصر طالبانية بالرقيب بوى بيرجدال، ويحتاج الآن للإجابة على أسئلة حول وفاة خمسة أمريكيين بنيران صديقة في أفغانستان، مساء الاثنين. وحذر المنتقدون منذ فترة طويلة من أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق، دون ترك قوة رمزية، من شأنه أن يحيى التمرد مرة أخرى. ومن جانب آخر فإن الدور الواضح لجماعة داعش، فى الهجمات داخل العراق هذا الأسبوع، دفع البعض ومن بينهم السفير السابق لدى سوريا، روبرت فورد، بالمطالبة بتسليح جماعات أكثر اعتدالا فى الصراع السوري. وتظهر الفوضى في مدينة الموصل كيف أن العنف فى العراق يرتبط على نحو متزايد بالحرب الأهلية فى سوريا، إذ يعمل المتطرفون الآن على كل الجانبين من الحدود التى يسهل اختراقها، وأكد مسؤولون محليون أن العديد من المقاتلين هم جهاديون جاءوا عبر الحدود التى ينعدم فيها القانون بين العراق وسوريا.


الاندبندنت والتايمز البريطانيتان: فوضى في العراق
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً لباتريك كوبيرن بعنوان " فوضى في العراق". ويتساءل كوبيرن في مقاله إن كان الغرب سيتدخل مرة اخرى في العراق بعد أن سيطر الاسلاميون على مدينة الموصل، التي تعد ثاني أكبر مدينة في البلاد. ويقول كوبيرن إن سقوط الموصل بأيدي المتشددين الاسلاميين يعد ضربة موجعة للحكومة العراقية التي فر قواتها من مواجهة هذه الميليشيا تاركين ورائهم اسلحتهم وبزاتهم العسكرية. ويرى كاتب المقال ان النصر الذي حققه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سيغير السياسة في منطقة الشرق الاوسط، لأن القوى الغربية ستكتشف ان الجماعات الشبيهة بالقاعدة قد استحوذت على اجزاء واسعة من شمالي العراق وشمالي سوريا. وقد أكدت الولايات المتحدة انها تدعم أي تحرك قوي ومنسق لاعادة الامور الى نصابها في العراق. وأقر عقيد في الجيش العراقي بأن (داعش) تفرض سيطرتها بالكامل على مدينة الموصل، مضيفاً "الجيش والشرطة فروا من مواقعهم لتسيطر عليها عناصر (داعش) بصورة كاملة". وأشار العقيد الى ان ما حدث يعتبر "انهيار كامل للقوات العراقية العسكرية". وسيطرت (داعش) في الموصل على مراكز الشرطة والقواعد العسكرية كما انها اطلقت سراح نحو 1200 سجين ينتمون للتنظيم. واكد أستاذ جامعي في مدينة الموصل أن "الموصل سقطت بالكامل بين ايدي الارهابيين، والجميع الآن يحاول الهروب"، مضيفاً "اننا في منتصف الليل، ونحن نستعد للهروب ايضاً، إلا أننا لا نعلم الى اين سنذهب". ووصف احد الجنود العراقيين عناصر داعش بأنهم يتقنون فنون قتال الشوراع، وهم كالاشباح، يطلقون النار ويختفون فجأة وخلال ثوان قليلة، كما أنهم محترفون.
ونشرت صحيفة التايمز تحليلاً لكاثرين فيليب تناول سقوط مدينة الموصل بأيدي داعش. وقالت كاتبة المقال إن الاخضر الابراهيمي مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا حذر العالم منذ أسابيع قليلة من خطورة فشلهم في ردع النظام السوري مشيراً حينها إلى أن ذلك سيؤدي إلى انفجار منطقة الشرق الأوسط بأكملها. وتقول فيليب إن (داعش) نقل نشاطه الى سوريا بداية العام الماضي، وساندت في البداية المعارضة السورية التي تقاتل ضد الرئيس السوري بشار الاسد، الا انها سارعت بعدها للانقلاب عليهم ومحاربتهم، وما لبثت ان انضمت الى الجماعات الاسلامية. وترى فيليب أن داعش التي لم تقاتل قوات الاسد بل حاربت المعارضة السورية تسعى لتمديد سيطرتها لتصل الى الحدود العراقية ، لتنشأ امارتها الاسلامية التي تسعى لفرضها في منطقة الشرق الاوسط. وتعد داعش من أغنى التنظيمات التي تشارك في الصراع الدائر في سوريا، إذ انها تدفع أموالاً طائلة لعناصرها وتمدهم بأفضل انواع الاسلحة واكثرها تطوراً بحسب كاتبة المقال. وعن مصدر تمويل تنظيم الدولة الاسلامية في بلاد الشام والعراق، فتقول فيليب إنه مزيج من عوائد الخطف والتهريب والهبات من مؤيدي هذه التنظيم. وتشير فيليب الى ان الموصل كانت تعتبر من أكبر ممولي داعش، إذ انها كان تؤمن حوالي600 الف جنيه استرليني شهرياً للمساعدة في شراء الاسلحة والمعدات الحربية.


وول ستريت جورنال: إيران وتركيا شريكان تجاريان لكنهما تتنافسان على النفوذ الإقليمي
تناولت صحيفة "وول ستريت جورنال" زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تركيا، وكتبت "تركيا وإيران وقّعتا اتفاقيات تعاون اقتصادي، وتعهدتا بتحسين العلاقات التي كانت مشحونة خصوصاً بسبب الخلافات حول سوريا والعراق". وقالت الصحيفة "هما شريكان تجاريان، لكنهما تتنافسان على النفوذ الإقليمي، وتختلفان بشأن قضايا أمنية". ونقلت عن محللين قولهم إن "لقاء الاثنين يظهر كيف أن الدولتين اللتين تمثلان ثقلاً إقليمياً، تسعيان إلى منع الخلافات من وقف التقدم في مجالات أخرى. التقارب قد يعزز من مخاوف الولايات المتحدة بأن تركيا حلقة ضعيفة في نظام العقوبات الدولية". وتابعت الصحيفة "الأشهر الأخيرة شهدت تقارباً في الكواليس عقب انتخاب روحاني. إيران وتركيا تعهدتا سابقاً بتعزيز العلاقات، لكن شؤوناً جيوسياسية اعترضت ذلك. خبير في العلاقات الدولية قال إن الاختلافات لا تقتصر على سوريا، فهناك مقاربات مختلفة حيال ما يحصل في العراق وإسرائيل ومسائل اقليمية أخرى، ما يحد من إمكان حصول ازدهار سريع في العلاقات".


الإيكونوميست: السوريون في لبنان بلا خيارات وغير مرغوب فيهم
قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية إن الخوف دفع آلافا من السوريين في لبنان إلى التصويت لصالح بشار الأسد بسفارتهم ببيروت في الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي.  وأوضحت المجلة - أن هذا الخوف له ما يبرره؛ إذ يخشى هؤلاء النازحون من تتبع السلطات السورية لهم وإنكار حقهم في العودة، وكيف لا يخافون وقد رأوا تعنت سلطات دولتهم في تجديد جوازات سفر الكثيرين منهم فى وقت باتوا يشعرون فيه أن وجودهم لم يعد مرغوبا فيه بلبنان.  ونوهت المجلة في هذا الصدد عن اتخاذ السلطات اللبنانية مؤخرا عددا من الخطوات زادت من قلق هؤلاء اللاجئين البالغ تعدادهم بحسب سجلات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين 1ر1 مليون، من بين هذه الخطوات قرار يقضى بتجريد أي سوري يعود إلى بلاده بعد الأول من حزيران الجارى من صفته كلاجئ، وبالتالى يُحرم من العودة إلى لبنان، وقد تم اعتماد هذا القرار أمس الاثنين.  ورصدت المجلة اقتراحا آخر كان وزير الشؤون الاجتماعية اللبنانى تقدم به فى الرابع من الشهر الجارى يقضى بعدم السماح بدخول الأراضي اللبنانية لغير السوريين القادمين من مدن قريبة من الحدود اللبنانية، ومن جانبها أعربت منظمات حقوقية عن قلقها إزاء المقترحات اللبنانية وارتفاع النبرة العدائية مع السوريين فى لبنان.
واستدركت "الإيكونوميست" بالقول "لكن لبنان فى مأزق واضح الملامح؛ فقد بات السوريون يمثلون أكثر من ربع تعداد السكان البالغ 4 مليون نسمة، بالإضافة إلى ما تعانيه البنية التحتية اللبنانية من تهرؤ بالأساس". وأشارت المجلة البريطانية في هذا الصدد إلى انخراط جماعة "حزب الله" اللبنانية فى الحرب السورية فى خندق الأسد ضد المعارضة، ولفتت كذلك إلى أن هذه الحرب السورية كلفت لبنان نحو 5ر7 مليار دولار أمريكى بحسب إحصائيات البنك الدولي.  ونوهت المجلة عن سبب آخر يكمن وراء تخوف اللبنانيين من اللاجئين السوريين، وهو أنهم لا يزالون يتذكرون جيدا كيف أسهم اللاجئون الفلسطينيون في نشوب الحرب الأهلية التي دمرت البلاد على مدار 15 عاما من منتصف سبعينيات وحتى تسعينيات القرن الماضي.. واليوم يخشى اللبنانيون من نشوب صدامات بين مؤيدى ومعارضي الأسد من اللاجئين السوريين ببلادهم.  واختتمت "الإيكونوميست" بالقول إن السوريين في لبنان باتوا بلا خيارات وقد تقطعت بهم السبل فى بلد لم يعد يرحب بوجودهم وانسدت في وجوههم كافة الوجهات والحدود.



عناوين الصحف

الغارديان البريطانية
•    البيت الأبيض يدعو الحكومة العراقية للاستعداد للمواجهة بعد الموصل.
•    الآلاف يفرون من مدينة الموصل العراقية بعد سيطرة المتشددين الاسلاميين.


فايننشال تايمز
•    الذعر يدفع السعوديين نحو انفراج في العلاقات مع إيران.


نيويورك تايمز
•    الميليشيات السنية تطرد الجيش العراقي من الموصل.
•    السفير السابق لسوريا يحث على زيادة إمدادات الأسلحة للثوار المعتدلين.


الاندبندنت البريطانية
•    عدو نتنياهو اللدود يُنتخب رئيسا لإسرائيل.
•    الولايات المتحدة تدرس إرسال مساعدات عسكرية طارئة الى العراق.


واشنطن بوست
•    المتمردون يسيطرون على مدينة الموصل العراقية، ويظهرون تهديدا متناميا.
•    مقتل خمسة جنود أمريكيين بنيران صديقة في أفغانستان.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها