14-05-2024 07:30 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الاجنبية ليوم الجمعة 27-06-2014

تقرير الصحافة والمواقع الاجنبية ليوم الجمعة 27-06-2014

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الجمعة 27-06-2014


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الاجنبية ليوم الجمعة 27-06-2014

واشنطن بوست: نوري المالكي يحشد دعما له في ظل العنف المتزايد بالعراق
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أبرز السياسيين الشيعة فى العراق التقوا أمس لمناقشة ترشيح لرئيس الوزراء، وانقسموا حول من ينبغى أن يوجه البلاد في ظل ما تواجهه من تهديد لمستقبلها من قبل الجماعات المرتبطة بالقاعدة. ويحاول رئيس الحكومة الحالى نوري المالكي حشد الدعم له في الوقت الذى يواجه فيه تراجعا قبل انعقاد أول جلسة للبرلمان العراقي الأسبوع المقبل. وقد طالبت بعض الفصائل من السنة والشيعة بتنحيه. وتقول واشنطن بوست إن الجدال اشتد بين القيادات الشيعية حول اختيارات الترشيح، وفي ظل الحاجة الملحة لجهود التوصل إلى توافق سياسى، فإن يوم أمس شهد عنفا واسعا. فزادت الصدامات فى مدينة تكريت الشمالية، حيث بدأ الجيش العراقي هجوما بالكوماندوز وزعم محاصرته للجامعة، بينما أُجبر القرويون المسيحيون على الفرار من هجمات تنظيم داعش فى الشمال والعنف في جنوب بغداد خوفا من أن يحيط المسلحون السنة العاصمة.


فورين بوليسي: تقديرات للأمم المتحدة تكشف تفاقم الأزمة الإنسانية بسوريا
قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن الأزمة الإنسانية في سوريا أسوأ بكثير مما هو معروف، ووفقا لتقديرات جديدة للأمم المتحدة، فإن عدد المدنيين السوريين الذين لا يستطيع عمال الإغاثة الأممية الوصول إليهم قد ارتفع من 3.5 مليون إلى 4.7 مليون. ويطيل هذا من وطأة البؤس الذي يعانى منه المدنيون المحاصرون فى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، والتى قُطع عنه مساعدات إنقاذ الحياة بسبب مجموعة من اللوائح البيروقراطية، كما أنها تتعرض لوابل من البراميل المتفجرة من جانب القوات الجوية السورية، وفقا للبيانات الداخلية للأمم المتحدة وأيضا تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة السورية قدمت في نيسان الماضي إجراءات مصممة ظاهريا للإسراع في تسليم المساعدات للمدنيين فى المناطق التى يصعب الوصول إليها، وقالت دمشق أن تلك الخطوات ضرورية من أجل منع تهريب الأسلحة أو أي مساعدات للمتطرفين أو المعارضين المسلحين في شاحنات المساعدات.
وساعدت الإجراءات الجديدة ومن بينها وضع أختام على البضائع التي تحملها شاحنات المساعدات حتى يمكن أن تمر سريعا من نقاط التفتيش الحكومية، ساعدت على منع الاختلاس في نقاط التفتيش، إلا أنها لم تحدث تطورا في وصول المساعدات الإنسانية، بل أدت إلى وصولها لعدد أقل من الناس، حسبما كتب بان كي مون في تقريره عن الأزمة الإنسانية في سوريا. وأكد الأمين العام، في تقريره أن الجهود المبذولة لتوسيع المساعدات الإنسانية لكي تصل لمن يحتاجون إليها قد واجهت تأجيلات وعوائق، ولعب الصراع دورا في تأخرها، حيث رفضت الحكومة السورية تسهيل العوائق البيروقراطية المفروضة على العمل الإنسانى.


الغارديان البريطانية: انهيار العلاقات وبوادر تخوف الاسد من تهديدات الاسلاميين
نشرت صحيفة الغارديان تحليلا لايان بلاك بعنوان "انهيار العلاقات وبوادر تخوف الاسد من تهديدات الاسلاميين". ويقول بلاك إن أعداء الرئيس السوري بشار الاسد عادة ما يتهمونه بالتواطؤ مع الجهاديين، ولكن هذه ليست الرسالة التي توجهها آخر غارات جوية سورية على أهداف داعش، التي رحب بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. ويضيف بلاك إن الغارات على القائم والرطبة والوليد جاءت متسقة مع نسق بدأ هذا الشهر بهجمات على الرقة والحسكة ودير الزور التي تسيطر عليها داعش شمال شرقي سوريا القريبة من الحدود مع العراق. ويقول بلاك إن المسؤولين في دمشق ينفون ارسال قوات الى المجال الجوي للعراق، فيما يبدو أنه محاولة لإظهار احترام السيادة الوطنية للعراق، ولكنه يستطرد قائلا إن الحدود بين البلدين لا تعد أكثر من خطوط على الرمال او في الجو. ويضيف بلاك أن الهجمات السورية قد تعد النهاية لما ينظر إليه على انه علاقة منفعة متبادلة، وعلاقة عادة ما كانت انتهازية، بين النظام السوري والجهاديين المتطرفين. ويرى بلاك أنه بينما أصبحت داعش اكثر اعتمادا على الذات واكثر اعتمادا على تموليها الذاتي، تحولت الى تهديد بدلا من سند للأسد. ويقول إن هدف داعش هو ارساء خلافة اسلامية، وهو ما يعني تدمير الدولة الحديثة في سوريا.
ويقول بلاك إنه عندما أطلق الاسد سراح مئات المقاتلين السلفيين عامي 2011 و2012، كانت ينتوي بذلك تعضيد صورة أن سوريا تقاتل العنف التطرفي، وإن فوز الاسد في هذه الحرب الدعائية يعني تجنب تقديم الغرب العون للمعارضة المعتدلة ويحدث انقسامات وسط المعارضة المسلحة. ويؤكد بلاك أن داعش تقاتل بصورة مستمرة الجيش السوري الحر وغيره من الوحدات المعارضة غير الجهادية بينما نادرا ما تعرضت اهداف "داعش" للقصف من قبل القوات الحكومية السورية. ويقول بلاك إنه في الشهور الأخيرة تزايدت الاتهامات في أن داعش وجبهة النصرة المنافسة لها، وكلاهما على صلة بالقاعدة، يحصلان على تمويلهما عن طريق بيع النفط والغاز الى النظام وعبره. ويرى بلاك أن التطورات الاخيرة وتوغل داعش في العراق جعلت الاسد ينظر الى داعش بصورة اكثر جدية، مما يعني أن التعاون الضمني مع عدو خطر قد انتهى.


سي آن آن: مسح: نصف الأمريكيين يرفضون تدخل بلادهم في ما يحدث في العراق
أظهر استطلاع للرأي بأن نصف الأمريكيين يرون أن واشنطن غير ملزمة بالتحرك تجاه التصاعد الدموي للأحداث في العراق على خلفية الهجوم المباغت لمليشيات "داعش" وسيطرتها على مدن عراقية. وبحسب استطلاع مشترك لقناة "سي بي اسي" وصحفية نيويورك تايمز، رأي 40 في المائة من المشاركين بالاستبيان، إن على أمريكا مسؤولية الاطلاع بدور لإنهاء الأزمة العراقية، مقابل أكثر 50 في المائة من رفضوا ذلك. واعتبرت شريحة كبيرة من المشاركين بأن تجاوب الرئيس باراك أوباما، حتى اللحظة، جاء مناسبا، تجاه التطورات بالساحة العراقية في أعقاب سيطرة مليشيات "داعش" المتشددة على مدن عراقية. وتباينت آراء المشاركين في الاستبيان بشأن مسؤولية الإدارة الأمريكية بتباين الانتماءات الحزبية، من ديمقراطيين وجمهوريين وليبراليين. ورأي 51 في المائة من المستطلعين بأن تجاوب إدارة أوباما حيال الأزمة، جاء ملائما، جلهم من الديمقراطيين وبواقع 6 من 10، فيما دعا الجمهوريون الرئيس للقيام بالمزيد. توقع  44 من المستطلعين ارتفاع التهديدات ضد بلادهم على ضوء العنف في العراق، وبالمقابل، رأي النصف بأن الوضع سيظل كما هو دون تغيير.


وورلد تريبيون: "داعش" تستخدم العراق "قاعدة" لتدمير سوريا
قالت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" بدأوا في استخدام الأراضي العراقية كقاعدة له ونقطة لانطلاق حملته لتدمير ما تبقي بالأراضي السورية. ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية تأكيداتهم استخدام "داعش" للأراضي التي سيطرت عليها حديثا بالعراق لتسهيل تدفق المقاتلين والأسلحة للأراضي السورية، مؤكدين أن تنظيم "داعش" يحشد قوة كبيرة جدا بمحافظة الأتبار العراقية بهدف شن هجوم واسع بالقرب من مدينة البوكمال السورية. وأكدت تريبيون أن "داعش" تحاول بكل قواها ألا يؤثر قتالها بالعراق على خطتها للسيطرة على سوريا حيث إنها تخطط للسيطرة على باقي الأراضي السورية التي تقع تحت سيطرة المعارضة حاليا في شمال حلب ودير الزور. وتابعت الصحيفة أن "داعش" مجهزة حاليا بأفضل الأسلحة والمنصات القتالية وأن هذه الأسلحة جميعها ستظهر في حربهم بسوريا خلال الأسابيع القليلة القادمة. وأضافت أن التنظيم الإرهابي سيطر على مئات المركبات القتالية الأمريكية وعشرات الدبابات وطائرات الهليكوبتر فيا أكدت مصادر سورية للصحيفة أن مسلحي "داعش" فعلا موجودون بقوة في البوكمال ولكنهم لم يسيطروا عليها بشكل كامل.


معهد واشنطن: اختطاف المراهقين الإسرائيليين يدفع إلى التدقيق في الشؤون المالية الدولية لحركة «حماس»
في الوقت الذي يقوم فيه ضباط الجيش والمخابرات الإسرائيليين بالانتشار على امتداد الضفة الغربية بحثاً عن المراهقين الإسرائيليّين الثلاثة المخطوفين (أحدهم مواطن أمريكي مزدوج الجنسية)، فإنهم لا يستهدفون فقط عملاء مقاتلين تابعين لـ «حماس»، بل أيضاً المؤسسات السياسية والاجتماعية والمالية التابعة للحركة. ولا ترمي هذه التوقيفات والمداهمات إلى كشف معلومات استخباراتية عن مرتكبي عملية الخطف وعن موقع الأولاد الثلاثة فحسب، بل تهدف أيضاً إلى اقتلاع البنية المالية والمدنية التي عملت الحركة جاهداً وطويلاً على إعادة بنائها في الضفة الغربية. وفي الواقع، تستهدف إسرائيل خفيةً منذ فترةٍ بنية «حماس» المالية وذلك ضمن مخطط عملية "بيؤر حميتس". (يشير الإسم إلى العرف [الديني] المتبع قبل عيد الفصح والمتعلق بحرق بقايا أي خبز قبل بداية العيد). وقد تَركزَ معظم اهتمام إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية على التّمويل الذي تحصل عليه «حماس» من الخارج، إلا أن عمليات الاختطاف قد جاءت لتطلق الحملة في أوجِها.
الشبكة الأوروبية لتمويل «حماس»  حظرت وزارة الدفاع الاسرائيلية نشاط الهيئة الخيرية "مؤسسة الإغاثة الإسلامية عبر العالم" (Islamic Relief Worldwide) التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها وذلك بعد مرور سبعة أيامٍ على إطلاق عملية البحث عن المراهقين المخطوفين؛ كما اتهمت المنظمة بأنها تشكل "إحدى مصادر تمويل «حماس» وأداة لجمع الأموال من مختلف البلدان في العالم." ووفقاً لإحدى البيانات، هناك عدة منظمات محلية تابعة لـ "مؤسسة الإغاثة الإسلامية عبر العالم"، بما في ذلك تلك القائمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، التي يديرها أعضاء من «حماس». وفي كانون الأول، صنّفت إسرائيل 12 شخصاً و 3 مؤسسات، جميعهم يعملون من أوروبا، ككيانات إرهابية غير مشروعة. ووفقاً لوزارة الدفاع، شكّلت الجماعات المحظورة "مقر «حماس» في أوروبا"، الذي عمل في الواقع كـ "مكتب «حماس» في أوروبا." وفي تقريرها السنوي حول الإرهاب ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنّ الإجراء - الذي أشار أن هذه هي المرة الأولى التي صنّفت فيها إسرائيل بشكل خاص أفراداً فضلاً عن منظمات - قد استند على تورط الكيانات في عمليات "جمع التبرعات أو الدفع إلى التطرف أو التجنيد أو التحريض".
ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين تستثمر «حماس» طاقةً كبيرةً في جهودها لجمع التبرعات وكسب التأييد لها في أوروبا، فالحركة ترى في [دول القارة] حلبةً مهمّة لتعزيز أهدافها الإستراتيجيّة ألا وهي: جمع الأموال لأنشطة «حماس» في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت ستار المنظمات الواجهة، وممارسة الضغط على الاتحاد الأوروبي لكي يسحب تصنيفه لحركة «حماس» كجماعة إرهابية. (وهذا من شأنه أن يسهل لـ «حماس» جمع التبرعات وجذب الدعم للحركة في أوروبا بطريقةٍ علنيّة وبصورة أكبر. وقد استأنفت «حماس» قرار تصنيف الإتّحاد الأوروبي لها أمام "محكمة العدل الأوروبية" في الدعوى رقم T-400/10.) ووفقاً للسلطات الإسرائيلية، تعمل ثلاث هيئاتٍ كجزءٍ من حملة منظمة تقوم بها «حماس» في أوروبا، وتستخدم كبار العملاء من الحركة، وتجمع مبالغ كبيرة من الأموال لـ «حماس» - التي هي كيان إرهابي محظور في الإتحاد الأوروبي. وهذه الهيئات هي "مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية" الذي تنتشر مكاتبه في لندن وبروكسل ومدينة غزة، و "خدمات التمكين الأوروبية - منظمة غير حكومية" (European NGO’s Empowerment Services) المسجلة في النرويج، و "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" التي تشكل منظمة مظلّة مقرها في المملكة المتحدة ها وتضم حوالي 30 مجموعة منتشرة في أوروبا. أمّا الأفراد الـ 12 فبعضهم مستهدفون تلاحقهم منظمات مكافحة الإرهاب الدولية منذ وقتٍ طويلٍ، ومنهم محمد صوالحة وعصام يوسف مصطفى. وقد أُدرج إسم صوالحة في لائحة اتهام اتحادية أمريكية لدوره في تمويل عمليات «حماس» من لندن في زمن يعود إلى أوائل عام 1992. أما يوسف فيشغل منذ وقتٍ طويلٍ منصب رئيس مؤسسة "إنتربال" (Interpal)، وهي منظمة واجهة تابعة لـ «حماس» ومدرجة على لائحة الولايات المتحدة للإرهاب، كانت قد وصفتها وزارة الخزانة الأمريكية بأنّها "منظمة خيرية رئيسية تُستخدم لإخفاء تدفق الأموال إلى «حماس»". ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية، شغل يوسف مركز الأمين العام لجمعية "إئتلاف الخير" وهي منظمة مظلة تابعة لـ «حماس» مدرجة أيضاً على لائحة الولايات المتحدة للإرهاب، كانت قد أسستها قيادة «حماس» في أواخر عام 2000 لغرض تسهيل عملية تحويل الأموال إلى الحركة.
وعلى نحوٍ مماثلٍ، وصفت السلطات الإسرائيلية الأفراد الآخرين المدرجة أسماؤهم في القائمة السوداء في كانون الأول كمتورطين بشدةٍ في عمليات التجنيد وجمع الأموال لـ «حماس» في المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا والنمسا. ووفقاً لبعض التقارير يؤدي البعض منهم أدواراً مهمة في واحدة أو أكثر من الهيئات التي تم حظرها في كانون الأول، ومن بينهم عرفات شكري (المملكة المتحدة)، ورامي اسماعيل عبدو (المملكة المتحدة)، ومازن عيسى كاهل (فرنسا)، وأمين أبو راشد (هولندا). بالإضافة إلى ذلك، هناك آخرون متهمين بالعمل مع منظمات واجهة أخرى تابعة لـ «حماس» في أوروبا. وقد تزامنت هذه الإجراءات الإسرائيلية مع إزدياد الوعي في أوروبا حول نمو شبكات دعم «حماس» الماليّة واللوجستية [في دول القارة]. فعلى سبيل المثال، ذكر "التقرير السنوي لحماية الدستور" الذي أصدره جهاز الإستخبارات الألمانية هذا الشهر، أنّ هناك ما يقرب من 300 عضو ناشط من «حماس» في البلاد. ويشير التقرير إلى أنّ أوروبا "تُعتبر ملاذاً، لجمع الأموال على سبيل المثال" لـ «حماس» وغيرها من الجماعات. ومن هنا "فإن الدعم المالي واللوجستي من ألمانيا ... يعزّز الكفاح المسلَّح ضد إسرائيل". وعلاوة على ذلك، يضيف التقرير "أنّ المُعالين الباقين على قيد الحياة الذين يعتمدون على ' الشهداء ' في رزقهم يعرفون أنهم سيحصلون على دعمٍ مالي وإجتماعي معين، لذا فإن هذه المساعدة تشكل دافعاً إضافياً للمقاتلين ليضحوا بحياتهم في محاربة إسرائيل." وقد جاء التقرير المذكور الصادر عن جهاز الإستخبارات الألمانية، في أعقاب قيام الإتحاد الأوروبي في الشهر الماضي بإصدار نشرته السنوية بعنوان "تقرير وضع الإرهاب واتجاهاته" - الذي ذكر أيضاً أنّ التحقيقات التي أجرتها عدة "دول عضوة في الإتحاد الأوروبي" تؤكد الإستغلال المستمر الذي تقوم به الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الربحية بغية جمع الأموال لجماعاتٍ إرهابية. وقد أشار التقرير كمثالٍ عن هذا النشاط إلى الأدلة المتعلقة بقضايا شملت عدة خلايا إرهابية منها حركة «حماس».
الشبكة الخليجية لتمويل «حماس» في الواقع، تحافظ «حماس» منذ وقتٍ طويل على شبكات دعم مالي لها في الخليج، وتشمل هذه الكيانات لجنة مالية اتخذت من المملكة السعودية مقراً لها. وفي عام 2001، أوقفت السلطات الإسرائيلية عميل تابع لـ «حماس»، يدعى أسامة زهدي حامد كاريكا، كان في طريقه إلى السعودية وبحوزته وثائق تتضمن تفاصيل عن تطوير صواريخ «حماس» من نوع "القسام". وكان كاريكا يهدف إلى إطلاع الداعمين الماليين وضمان إستمرار التمويل لتطوير هذه الصواريخ. وفي عام 2005 أوقفت السلطات الإسرائيلية ناشطاً إسرائيلياً عربياً في حركة «حماس» كان قد لعب أدواراً أساسيةً في القتال والسياسة والتمويل للحركة بالتنسيق مع ما وصفته السلطات الإسرائيلية بـ "قيادةٍ «حماس» في المملكة العربية السعودية". وفي عام 2011، نقل "جهاز الأمن العام الإسرائيلي" أنّ قيادة «حماس» في الخارج ما زالت تشارك في التخطيط والنشاطات العسكرية للحركة، وخاصة تلك القائمة في سوريا (قبل انفصال «حماس» عن النظام السوري في أواخر عام 2011)، والسعودية وتركيا - حيث يوفّر قادة «حماس» التمويل للجماعة، فضلاً عن التوجيه والتدريب.
ويظهر أنّ النشاطات من هذا النوع ما زالت قائمة، كما يتضح من اعتقال عميل «حماس» البارز في الخارج محمود طعمة، في الشهر الماضي. وكان طعمة عضواً في "مجلس شورى" «حماس» الذي يشكل أعلى هيئة في الحركة لاتخاذ القرارات والذي يعمل من السعودية. وخلال استجوابه أوضح طعمة، الذي خدم أيضاً كعضوٍ في المجلس الاقتصادي التابع لـ «حماس»، أنّ إيران كانت تمد الحركة بمعظم تمويلها، إلا أن «حماس» وإيران اختلفتا في العام الماضي حول رفض «حماس» دعم نظام الأسد في سوريا الأمر الذي دفع إيران إلى إيقاف تمويلها. وقد أحدث ذلك أزمةً ماليةً واجهتها «حماس» من خلال زيادة تمويلها ليس فقط من المنظمات الخيرية التقليدية بل من مشاريع أعمال جديدة أيضاً. وأضاف طعمة أن منظمات خيرية في الخليج مستمرة في تمويلها لـ «حماس»، إلا أن الحركة تجني الأموال أيضاً عن طريق شركات عقارية اتخذت من السعودية ودول خليجية أخرى مقراً لها، فضلاً عن حصولها على موارد مالية كهذه من منتدى إستثمار أقامته الحركة لتسريب الأموال إلى المنظمات التابعة لها في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتعتمد «حماس» في نقل الأموال بصورة أكثر على مخططات غسل الأموال القائمة على التجارة والتي تتضمن في معظم الأوقات صفقات عقاريّة. ففي إحدى الحالات، تم تسريب حوالي 200000 دولار أمريكي إلى عملاء تابعين لـ «حماس»، من خلال مزجها مع أموال أخرى أُرسِلَت إلى مسجد في مدينة طولكرم تدعمه السعودية.
وقبل يومين فقط من وقوع حادثة خطف المراهقين الإسرائيليين أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها أوقفت لاعب كرة القدم الفلسطيني سامح فارس محمد مراعبة. ووفقاً للسلطات، التقى مراعبة في نيسان/أبريل بمسؤول في الجناح العسكري لـ «حماس» هو طلال ابراهيم عبد الرحمن شريم، وذلك خلال زيارته إلى قطر للاشتراك في مباراة لكرة قدم. وقد حُكِم على شريم بالسجن المؤبد لتورطه في نشاطات «حماس»، إلا أنه تم إُطلاق سراحه خلال عمليّة تبادل السجناء التي شملت المختطف جلعاد شاليط. وقد زوّد شريم، سامح فارس محمد مراعبة بالمال والهاتف المحمول وعدة رسائل لإيصالها إلى عملاء «حماس» في الضفة الغربية.
وقد أفادت التقارير أن المخابرات الإسرائيلية أحبطت على مدى الإثني عشر شهراً الماضية 64 مؤامرة اختطافٍ خُططت معظمها من قبل «حماس». وفي الواقع، شدّد رئيس وزراء حكومة «حماس» في غزة إسماعيل هنية في نيسان المنصرم، على أنّ "اختطاف الجنود الإسرائيليين يشكّل أولويةً في جدول أعمال «حماس» والمقاومة الفلسطينية". كما أقرّ أمين عام حركة «حماس» خالد مشعل بالصعوبات التي يواجهها سجناء الحركة في السجون الإسرائيلية ولمّح إلى أنّ كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ «حماس»، سيقوم قريباً بالرد على ذلك. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، إن تعليق مشعل ربما كان إشارة إلى عملاء «حماس» في الضفة الغربية لتنفيذ عملية الخطف. وبغض النظر إن صح ظنهم أم لا، فإن احتمال أن تكون الحادثة عمليةً قامت بها خلية منفردة تابعة لـ «حماس» هي شبه معدومة، نظراً للطبيعة المحترفة للعملية، والحقيقة أنه لم يتم العثور بعد على الشبان على الرغم من إجراء مطاردة واسعة النطاق، وجهود «حماس» المستمرة لخطف إسرائيليين خلال العام الماضي. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، يشتبه بأن عميل «حماس» صالح العاروري - الذي تم ترحيله بعد أن قضى حكماً بالسجن في اسرائيل ويعيش حالياً في تركيا - قد لعب دوراً مركزياً في مؤامرة الاختطاف.
وقد أفادت التقارير أنّ محمود طعمة اعترف بعد توقيفه بأنّ «حماس» وافقت على التوافق مع «فتح» بسبب الصعوبات السياسية والمالية التي واجهتها أساساً. أما الخلاف بين الحركة وإيران، بالإضافة إلى إغلاق معبر رفح بين غزة ومصر، وخسارة الحماية المصرية مع سقوط حكومة «الإخوان المسلمين» برئاسة مرسي، فقد ولّدت جميعها وضعاً مالياً ضعيفاً بالنسبة لـ «حماس». إلا أن الحركة لم تتخذ أي خطوة لتيسير أو السيطرة على تخطيط «حماس» التنفيذي الذي يستهدف إسرائيل. وبإدراكها ذلك، بدأت السلطات الإسرائيلية باستهداف شبكات «حماس» المالية الدولية منذ بعض الوقت. وبغض النظر عن النتائج التي ستسفر عنها أزمة المراهقين المخطوفين، فإنها قد شددت بصورة أكثر على الضرورة الملحة لإتمام عملية "بيؤر حميتس".



عناوين الصحف

الغارديان البريطانية
•    رئيس الوزراء العراقي يشيد بالغارات الجوية السورية.
•    الأسد والمالكي يتحدان ضد عدو مشترك (داعش).


نيويورك تايمز
•    في ظلال المقامات، القوات الشيعية تستعد لقتال داعش.
•    دعم المالكي يتقلص داخل حزبه فيما تبدأ الطائرات الأمريكية بدون طيار رحلاتها.


سي بي اس الاميركية
•    أوباما يسعى لتأمين 500 مليون دولار لتدريب وتجهيز الثوار السوريين.
•    إسرائيل تحدد رجلين رئيسيين مشتبه بهما في اختفاء المراهقين.


واشنطن بوست
•    شيعة العراق يتصارعون حول التمسك بالمالكي.
•    أوباما يؤيد تدريب الجيش الامريكي للثوار السوريين.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها