29-04-2024 04:07 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 04-07-2014

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 04-07-2014

أبرز ما جاء الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 04-07-2014


أبرز ما جاء الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 04-07-2014

بي بي سي: الحرب في سوريا: بريطانيا خططت قبل عامين لتشكيل جيش من المعارضة السورية لإسقاط الأسد
كشف برنامج "نيوزنايت" في بي بي سي النقاب عن أن المملكة المتحدة وضعت من قبل خططا لتدريب وتجهيز جيش يضم 100 ألف من المتمردين السوريين هدفه إلحاق الهزيمة بالرئيس السوري بشار الأسد. والمبادرة السرية، التي طرحت قبل عامين، هي من بنات أفكار الجنرال سير ديفيد ريتشاردز، الذي كان في حينه أرفع قادة الجيش البريطاني. وخضعت الخطة للدراسة من جانب رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي البريطاني بالإضافة إلى مسؤولين أمريكيين ، غير أنه رؤي أنها تنطوي على مخاطر بالغة. ولم تستجب الحكومة البريطانية لطلب برنامج "نيوزنايت" التعليق. وكان لورد ريتشاردز، رئيس أركان الجيش البريطاني السابق، يعتقد أن اقتراحه يمكن أن يحقن دماء المدنيين في سوريا التي يقاتل المتمردون فيها القوات الموالية للرئيس الأسد.
وقالت مصادر بالحكومة البريطانية إن الفكرة درست من جانب ديفيد كاميرون، رئيس الحكومة، ودومينيك جريف، المحامي العام، كما أرسلت إلى مجلس الأمن القومي. كما طرحت الأفكار أيضا على شخصيات رفيعة في واشنطن، من بينها الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي. وبينما وصفت الخطة حينها بأنها جذرية بشكل مبالغ فيه، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن الإسبوع الماضي سعيه لتوفير نصف مليار دولار لتمويل تدريب المعارضة المسلحة في سوريا، وهو ما يشبه خطة لورد ريتشاردز. وقالت مصادر مطلعة لبرنامج "نيوزنايت" إن لورد ريتشاردز، الذي كان حينها رئيسا للأركان لكنه متقاعد الآن من الجيش، حذر رئيس الوزراء من أن هناك أسلوبين فقط لإنهاء الحرب الأهلية السورية بسرعة، وهما السماح للرئيس الأسد بالانتصار، أو هزيمته. الجنرال ريتشاردز رأي حينها أن هناك وسيلتين وحيدتين لإنهاء الحرب إما السماح للأسد بالفوز، أو هزيمته. ومع تعهد الحكومة بعدم إرسال "قوات برية بريطانية"، اقترحت مبادرته اختيار وتدريب جيش معقول العدد من المتمردين المعتدلين السوريين في تركيا والأردن. وأُبلغ كاميرون بأن خطة " الاختيار والتجهيز والتدريب" سوف تنص على تشكيل ائتلاف دولي. كما قيل لرئيس الوزراء البريطاني أيضا إن الخطة سوف تستغرق عاما غير أن هذا سوف يتيح الوقت لتشكيل حكومة سورية بديلة في المنفي.
وحسب الخطة، فإنه بمجرد أن تكون القوة السورية (جيش المعارضة المسلحة المقترح) جاهزة، سوف تزحف إلى العاصمة السورية دمشق تحت غطاء توفره مقاتلات تابعة للحلفاء الغربيين والخليجيين. وعلى الرغم من أن الخطة قد نحيت جانبا في ذلك الوقت، فإنه جرى إقناع كاميرون لاحقا بدراسة شن عمل عسكري عندما ظهرت أدلة على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. غير أن أعضاء البرلمان صوتوا في شهر آب الماضي ضد السماح بتدخل مباشر في سوريا. واتهمت الحكومتان الأمريكية والبريطانية حكومة الأسد بالمسؤولية عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية، غير أن دمشق حملت جماعات المعارضة المسلحة المسؤولية. وقال منذر أقبيق، المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض، إن "المجتمع الدولي لم يتدخل لمنع هذه الجرائم وفي الوقت نفسه لم يؤيد بفاعلية العناصر المعتدلة على الأرض". وأضاف "لقد أُهدرت فرصة هائلة وكان يمكن أن تنقذ هذه الفرصة مئات الآلاف من الأرواح فعلا، كما كان يمكنها أن تمنع كارثة إنسانية هائلة أيضا". وقال البروفيسور مايكل كلارك، من المعهد الملكي للخدمات المتحدة "روسي" في لندن " لقد ضيعنا فرصة تدريب قوة مناوئة للأسد كان يمكن أن يكون لها تأثير حقيقي في سوريا عنذ إزاحته، التي ستحدث".
وأضاف "اعتقد أنه كانت هناك فرصة قبل عامين أو ثلاثة لنكون مشاركين بطريقة تتسم بدرجة معقولة من الإيجابية، غير أن الأمر كان خطيرا وسباحة ضد سير التاريخ.. والتكاليف والشكوك كانت هائلة". وأشار كلارك إلى أنه فات الآن أوان تدخل الغرب. وقال " صانعو السياسات الغربيون يجب عليهم بدرجة ما أن يتحلوا بشجاعة ألا يفعلوا شيئا وأن يدرسوا ما سيحدث بعد الحرب الأهلية". وأضاف "لا توجد خيارات جيدة بشأن سوريا. إن الأمر أشبه بحادث طريق يحدث ببطء أمام أعيننا". وتقول التقديرات إن مئات الآلاف من الناس لقوا حتفهم وشرد آخرون بالملايين خلال السنوات الثلاث من الحرب الأهلية في سوريا.


الاندبندنت البريطانية: من يكون الوسيط في صراع إسرائيل والفلسطينيين بعد انعدام مصداقية أمريكا؟
نشرت صحيفة الاندبندنت افتتاحية جاءت بعنوان "الاشتعال الصادم في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني الدائم في حاجة الى وسيط ولكن من يكون؟" وتقول الصحيفة إن الشرق الاوسط يواجه حربا اهلية في سوريا وهجمات ارهابية قد تؤدي الى تقسيم العراق واشعال نزاع طائفي بين السنة والشيعة في المنطقة بأسرها، والفوضى في ليبيا وعودة النظام العسكري في مصر. ولم يكن ينقص هذا الخليط الا اشتعال النزاع في الازمة الابدية بين اسرائيل والفلسطينيين، وهو ما حدث أخيرا. وتضيف أن اختطاف الصبي الفلسطيني محمد ابو خضير، ومن ثم قتله بعد 48 ساعة من العثور على جثث ثلاثة مستوطنين اسرائيليين في الضفة الغربية، خلق توترا يؤدي الى قيام المتطرفين من الجانبين باتخاذ اجراءات انتقامية، مما يتسبب في المزيد من العنف وعواقب لا يمكن التكهن بها. وتقول الصحيفة إن المؤشرات تدل على أن مقتل محمد كان اجراء قام به مستوطنون اسرائيليون متشددون راغبون في الانتقام، بينما انحت اسرائيل باللائمة في مقتل الشبان الثلاثة على حماس. واندلعت اشتباكات عارمة بين متظاهرين والشرطة الاسرائيلية في القدس الشرقية بينما ارسل رئيس الوزراء الاسرائيلي قوات الى الحدود مع غزة.
وتقول الصحيفة إن ما هو آت قد يكون أسوأ من ذلك، حيث من الممكن ان تغزو اسرائيل غزة. ومن المحتمل أيضا قيام انتفاضة ثالثة وتفجيرات انتحارية والمزيد من القتلى وسط الزيادة الدائمة في اليأس الفلسطيني. وتضيف الصحيفة إن اشتعال الازمة يأتي بعد شهرين من انهيار المبادرة الامريكية التي قام بها وزير الخارجية جون كيري. وترى الصحيفة أنه حتى الان تصرف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس بضبط نفس كبير، حيث تعهد عباس بتحقيق كامل في "الجريمة النكراء"، وقد تهدأ الاوضاع، ولكن ليس لوقت طويل. وتقول الصحيفة إن السبب الرئيس للصراع بين الطرفين معروف: عدم توقف اسرائيل عن التوسع في المستوطنات في الضفة الغربية ورفض الفلسطينين الاعتراف بيهودية اسرائيل. وتختتم الصحيفة المقال قائلة إن الامر يتطلب وساطة ولكن من الوسيط؟ ولكن صدقية الولايات المتحدة كوسيط منعدمة، فالامر ليس فقط ان واشنطن تبدو منحازة لاسرائيل، بل انها فقدت القدرة على التأثير على اسرائيل. وتقول الصحيفة إنه في غياب الوسيط فان النزاع الفلسطيني الاسرائيلي يعني المزيد من الوقود للنيران المستعرة في الشرق الاسط.


واشنطن بوست: أمريكا تواجه صعوبات في تسليح القوات الجوية العراقية
قالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تواجه صعوبة في تسليح القوات الجوية العراقية بصواريخ وطائرات إف، موضحة أنه على الرغم من شكاوى رئيس الحكومة العراقية نورى المالكى بأن الولايات المتحدة كانت بطيئة في تسليم طائرات إف 16 المقاتلة، لكن لا يوجد طيارون عراقيون مؤهلون للتحليق بالطائرات أثناء القتال، ولن يكون أحدا مستعدا لذلك قبل منتصف آب، حسبما أفاد مسؤول ببرنامج لتدريب الطيارين بالولايات المتحدة. وأكدت الصحيفة أن تلك واحدة من عدة مشكلات تواجه إدارة الرئيس باراك أوباما، وهى تحاول الإسراع في تقديم مزيد من المعدات للقوة الجوية العراقية لمساعدتها على هزيمة المسلحين الإسلاميين الذين يهددون البلاد، وهناك تحديات أيضا في تقديم أو نشر صواريخ "هيل فاير" الموجه بالليزر وطائرات الآباتشى المقاتلة، ومخاوف من أن السلاح الذي سيذهب إلى العراق قد يستخدم ضد أهداف سياسية. وتابعت الصحيفة قائلة إنه مع تفاقم الأزمة، فإن البنتاغون والكونغرس يسارعان لإرسال من صواريخ هيل فاير إلى العراق، إلا أن طائرتين فقط في القوات الجوية العراقية قادرتان على حمل تلك الصواريخ. ويسارع الجيش الأمريكى لاستكشاف كيفية تحديث الطائرات البدائية الأخرى التي يمكن أن يحلق بها العراقيون.
وكان السفير العراقى في الولايات المتحدة قد قال هذا الأسبوع إن بغداد طلبت من الإدارة الأمريكية مرارا وتكرارا دعم جوى مثل طائرات الآباتشى وبدونها اضطرت العراق إلى التحول إلى روسيا للحصول على المقاتلات.. وأوضح السفير أن بغداد ليست أمامها خيارات. فالموقع على الأرض يدفعها إلى اختبار أيا من يدعمهم. وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة باعت للعراق طائرات آباتشى قادرة على حمل صواريخ هيل فاير، لكن منذ 27 يناير عندما أخطرت الخارجية الأمريكية الكونجرس رسميا بالصفقة، لم يوقع العراق على عقود البيع، حسبما أفاد مسؤول بالخارجية الأمريكية. وتتسلح طائرات الهليكوبتر الهجومية العراقية المتهالكة بصواريخ وأسلحة بدائية ويجب أن تحلق على مستوى منخفض لتضرب هدفها.


الغارديان البريطانية: الفوضى في العراق تشجع الاكراد على السعي وراء الاستقلال
 نشرت صحيفة الغارديان تقريرا في صفحتها الاولى بعنوان "الفوضى في العراق تشجع الاكراد على السعي وراء الاستقلال". ويقول التقرير إن العراق اقترب من التقسيم بالامس حيث طلب رئيس اقليم كردستان العراقي المتمتع بالحكم الذاتي من البرلمان الاعداد لاستفتاء على الاستقلال. وقال مسعود بارزاني في البرلمان الكردي في اربيل إنه لا يشعر انه يجب التقيد بالدستور العراقي الذي ينص على وحدة الدولة، وطلب من البرلمان البدء في الاعداد لاستفتاء لتقرير المصير. وتقول الصحيفة إن العلم العراقي نادرا ما يرى شمال البلاد وإن العلم الكردي يرتفع على كل المباني الحكومية في كركوك التي تسيطر عليها القوات الكردية عندما فر الجيش العراقي امام قوات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) منذ اسبوعين. وتقول الصحيفة إن بارزاني اقترح ان يتم الاستفتاء في غضون شهرين، وهو ما قد يؤدي الى اعادة ترسيم خريطة العراق ويزيد من عدم الاستقرار فيما بقي من اراضي العراق. وترى الصحيفة أن تأثير الانفصال المحتمل لكردستان العراق لن يقف عند هذا الحد، حيث تشعر كل من تركيا وايران وسوريا بالقلق ازاء احتمال وجود دولة كردية مستقلة، وتضيف ان تركيا على وجه الخصوص خاضت حربا دامت عقودا ضد الانفصاليين الاكراد في مناطقها الجنوبية الشرقية، وانها ستتابع عن كثب اي تطورات في كردساتان العراق.


الإندبندنت البريطانية: تضاعف تابعي "داعش" بالعراق لزيادة الراتب لـ400 جنيه إسترليني
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن فشل الجلسة البرلمانية الأولى في العراق، ساعد على تعميق الأزمة التي نتج منها حتى الآن رغبة الأكراد في الانفصال عن العراق، والتي ظهرت في دعوة رئيس الإقليم الكردى "مسعود برزانى" إلى إجراء استفتاء في الإقليم يقرر مصير الأكراد، وإعلان داعش عن دولة الخلافة الإسلامية تحت زعامة أميرها أبوبكر البغدادي. وسلط تقرير الإندبندنت الضوء على احتمالية تضاعف أعداد التابعين لداعش من الشباب لما تقدمه الحركة المتطرفة من مرتب يبلغ 400 جنيه إسترلينى "4892 جنيها مصريا" لمن يمتلك الخبرة العسكرية، وهى الخبرة التي يكثر تواجدها بين الشباب العراقى، لافتا إلى تراخى المليشيات السنية عن مواجهة حركة داعش الآن لعدم تقبلها رئيس الوزراء الحالى نورى المالكى الذي قدمت سياساته الطائفية الأغلبية الشيعية على باقى الطوائف الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية أرسلت 30 ألف جندى إلى حدودها المشتركة مع العراق، بعد انتشار مزاعم بانسحاب القوات العراقية المرابطة على طول الحدود التي تقدر مسافتها بـ500 ميل، ولفتت إلى ما بثته قناة العربية بحصولها على مقطع فيديو لضابط جيش عراقى يؤكد انسحاب 2500 جندى عراقى من حدود العراق المشتركة مع السعودية، معتبرة ذلك انشقاقا جديدا في صفوف الجيش العراقى الذي منى بهزائم عديدة مؤخرا على يد الحركة المتطرفة داعش. وتأت تلك المزاعم في خضم فشل محاولة الجيش العراقى في استرداد مدينة "تكريت" مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين من يد حركة داعش، وتعيش المدينة دون كهرباء أو ماء، بعد أن تركها أغلب سكانها بسبب العمليات الحربية التي تجرى بها.


بي بي سي: رجال دين يناشدون المسلمين البريطانيين بعدم القتال في العراق وسوريا
ناشد رجال دين في بريطانيا المسلمين هناك بإلا ينخرطوا في الصراع الدائر في سوريا أو العراق، وسط تزايد المخاوف من سفر مئات من البريطانيين المسلمين للمشاركة في القتال الدائر فيهما. ووقع أكثر من 100 رجل دين خطابا مفتوحا يحض المسلمين على عرض المساعدة للمتضررين من الحرب في سوريا والعراق "من المملكة المتحدة بطريقة آمنة ومسؤولة".وتقول المؤسسات الأمنية البريطانية إن نحو 500 بريطاني ذهبوا إلى سوريا من أجل المشاركة في القتال. ويأتي هذا في الوقت الذي قال فيه أحد الأشخاص البريطانيين الذين يزعم أنه يقاتل في سوريا، لبي بي سي إنه لن يعود حتى "ترفرف راية الإسلام فوق قصر بكنغهام". وقال الشاب الذي يدعى أبو أسامة لراديو " 5 لايف" إن منفذي تفجيرات لندن كانوا "أسودا وأبطالا" ووصف بريطانيا بأنها "محض شر". ويقول الخطاب الذي جاء خلال شهر رمضان: "في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة في سوريا والعراق، اجتمعنا نحن الموقعون أدناه معا كصوت واحد لنحض أبناء المجتمعات  المسلمة في بريطانيا على ألا يقعوا فريسة لأي شكل من أشكال الانقسامات الطائفية أو الخلاف الاجتماعي". وأضاف الخطاب "شهر رمضان، شهر الرحمة، يعلمنا قيمة الوحدة والمثابرة، ونحن نحض المسلمين في بريطانيا للاستمرار في الجهود الكريمة والدؤوبة لدعم كل المتضررين من الأزمة السورية والأحداث الجارية في العراق، لكن على أن يكون ذلك من بريطانيا وبطريقة آمنة ومسؤولة." وزاد من تلك المخاوف أخيرا مشاركة أشخاص بريطانيين في مقاطع فيديو تروج لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش". وفي أحد هذه المقاطع، يظهر رياض خان، الذي تعلم في مدرسة كانتونيان الثانوية، وفي كلية سانت ديفيد كاثوليك كوليدج في كارديف، وهو يحمل بندقية ويجلس بجوار صديقه البريطاني ناصر مثنى. ويظهر ناصر مثنى، الذي كانت أمامه فرصة لدراسة الطب في أربع جامعات مختلفة في بريطانيا، في ذلك المقطع وهو يناشد آخرين للذهاب والقتال في سوريا والعراق. وفي شهر نيسان أصدرت شرطة العاصمة البريطانية لندن مناشدة للجمهور لتقديم معلومات عن أفراد أسرهم إذا كانوا يخشون مشاركتهم في معسكرات تدريب إرهابية في سوريا. وقال أبو أسامة إنه كان يقاتل في سوريا منذ 12 شهرا في صفوف جبهة النصرة، وهو تنظيم يرتبط بالقاعدة ويحظر في بريطانيا، لكن لم يتسن التأكد من ذلك رسميا. وأضاف "وبشأن متى سأعود إلى بريطانيا، فإن ذلك سيكون عندما تغزو الخلافة، أي الدولة الإسلامية، بريطانيا وأعود لأرفع راية الإسلام السوداء فوق مبنى داوننغ ستريت، وفوق قصر بكنغهام، وتاور بريدج، وساعة بيغ بن."


معهد واشنطن: ما يتجاوز 'ضبط النفس': واشنطن تستطيع صياغة الرد على جريمة القتل في الضفة الغربية
تشكل مأسأة العثور على المراهقين الإسرائيليين الثلاثة جثثاً هامدة مقتولة، تحدياً لسياسة الولايات المتحدة تجاه السلطة الفلسطينية. وفي حين سارع الرئيس أوباما ووزارة الخارجية الأمريكية إلى استنكار جريمة القتل باعتبارها ضرباً من ضروب "الإرهاب" وقدّما تعازيهما وأوعزا إلى كلا الطرفين بـ "ضبط النفس"، إلا أن هذا الرد التلقائي الأولي يثير تساؤلات حول اتخاذ خطوات أكثر موضوعية. ولكن للأسف هناك العديد من المفاهيم الخاطئة التي تفسد النقاش السياسي. وأولها أنه "من غير الواضح" ضلوع «حماس» في جرائم الخطف والقتل وفي تصعيد الغارات الصاروخية من غزة باتجاه البلدات الحدودية الإسرائيلية. والحقيقة هي أنه ليس هناك شيء أوضح من ذلك. فقد أثنت «حماس» بشكل رسمي على عملية الخطف ولم تنفِ مسؤوليتها عنها. بالإضافة إلى ذلك أن الفلسطينييْن المشتبه بهما واللذين لا يزالان طليقي السراح هما عنصرين معترف بهما من قبل الحركة. كما أن أحد أعضاء البرلمان الفلسطيني المنتمي إلى حركة «حماس» تمنّى للخاطفين وعلى الملأ "حظاً أوفر في المرة المقبلة" في اختطاف إسرائيليين واحتجازهم كرهائن. وفي حين قد تبرز إسرائيل المزيد من الأدلة [على ضلوع «حماس»] كما سبق وأن أشار المحققون والمسؤولون، إلا أن تسلسل الإثباتات عن مسؤولية الحركة واضحاً بما فيه الكفاية.
والدليل الأبرز من ذلك هو أن «حماس» لا تزال تسيطر بالكامل على أراضي غزة التي تُطلَق منها عشرات الصواريخ يومياً على مواقع المدنيين الإسرائيليين. فإما الجماعة لا تفعل شيئاً لردع إطلاق هذه الصواريخ أم تحرض بنشاط هذه الجريمة الحربية. وواقع أن «حماس» ردعت أحياناً بعض الصواريخ "الطائشة" في الماضي يثبت ببساطة أنها قادرة على تطبيق هذه السياسة اليوم أيضاً لو أنها ترغب فعلاً على القيام بذلك. والمفهوم الخاطئ الثاني هو أن عملية العنف هذه لا تمتّ بصلة إلى حكومة "الوحدة" بين حركتَي «حماس» و «فتح» التي تم تشكيلها في أوائل حزيران. وهنا أيضاً تبدو الصلة واضحة وضوح الشمس. إذ ينص جزءٌ من الاتفاق على السماح لحركة «حماس» بتنفيذ أعمالها في الضفة الغربية - وقد جاءت عملية الخطف كنتيجة غير مباشرة لأحكام ذلك الاتفاق. ويقيناً، وقعت عدة محاولات اختطاف حتى قبل عقد اتفاق الوحدة، لكن يكاد يكون من المؤكد أن الترخيص الجديد الذي أعطي لـ «حماس» والمنصوص عليه في الاتفاق هو الذي ساهم في "نجاح" هذا المخطط الأخير إلى هذه الدرجة المأساوية. وبالطبع لم يتغاضَ الاتفاق الرسمي عن جريمة الخطف أو القتل بشكل صريح، غير أن «حماس» اعتبرته رسمياً مستهلاً للعمليات العسكرية بشتّى أشكالها، متعارضةً علناً مع موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقد تم مؤخراً تشجيع المتعاطفين مع الحركة في الضفة الغربية على تأمين غطاء محلي لها، وبات المسؤولون الأمنيون من المستوى المتوسط في السلطة الفلسطينية غير واثقين فجأة كيف يتخذون القرار بشأن منع عمليات «حماس» أو إحباطها.
وبالمثل، كان الرئيس عباس قد أعلن بأن حكومته الجديدة ستبقى ملتزمة بمبدأ اللاعنف تجاه إسرائيل. إلا أن الصواريخ تنهال باستمرار من غزة على إسرائيل، والسلطة الفلسطينية - المسؤولة الآن رسمياً عن غزة بموجب شروط اتفاق حكومة الوحدة - لم تفعل أي شيء ولم تنبس ببنت شفة لإيقافها. وهذا انتهاكٌ جديد وفاضح لشروط "اللجنة الرباعية" التي تواصل بموجبها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها دعمها للسلطة الفلسطينية. ثالثاً، يَفترض الكثير من النقاش العام - دون أي دليل - أن موقف الرئيس عباس "قد ضَعف" بشكل خطير بسبب إدانته العلنية والجديرة بثناءٍ كبير لجريمة الخطف. وفي الواقع،  تبيّن من خلال استطلاع فلسطيني ذو مصداقية عالية أجري خلال الأسبوع الذي أعقب عملية الاختطاف أن الرئيس عباس وحركة «فتح» يتفوقان فعلياً في "الاستفتاءات الاستطلاعية" على أي مرشح آخر من «حماس». وعلاوة على ذلك، من الواضح أيضاً أن الغالبية الكبرى من الفلسطينيين - وخاصة سكان غزة - يؤيدون الالتزام الرسمي لحكومة الوحدة بمبدأ اللاعنف، ويقولون بالوضوح نفسه أنه يجب على «حماس» أن تحافظ على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبالتالي ستكون واشنطن محقةً في إصرارها، كشرطٍ لاستمرار المساعدات والدعم الأمريكيين، على أن تتصرف السلطة الفلسطينية بشكل قاطع لوضع حد لأعمال العنف التي ترتكبها «حماس» أو أن تنهي شراكتها مع تلك الحركة التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية. وهذا هو الرد الحقيقي - لتمييزه عن الرد البلاغي - الذي يجب أن تتبناه السياسة الأمريكية إزاء هذا المثال الأخير عن أعمال «حماس» الإرهابية. ومع أخذ الوقائع المذكورة أعلاه بعين الاعتبار، فمثل هذا الشرط الأمريكي الحازم لن "يضعف" الرئيس عباس، بل سيقوّيه، وبذلك لن يكتفي بإنقاذ إمكانية "ضبط النفس" فقط بل عقد السلام أيضاً.

                                   

عناوين الصحف

سي بي اس الاميركية
•    البنتاغون: العراق بحاجة الى مساعدة على الارجح لاستعادة الأرض.
•    السعودية تعزز حدودها فيما تنهار العراق.
•    داعش يستولي على  مدن سورية وحقل نفط رئيسي بعد استسلام  منافسيه.


نيويورك تايمز
•    المسؤولون الأكراد يسعون الى الحكم الذاتي في أي صفقة مع الحكومة الجديدة.
•    موت المراهقين يرفع المخاوف من تحول النضال السياسي الى عداء دموي.


الاندبندنت البريطانية
•    الشبان اليهود يقتلون فتى فلسطينيا في هجوم انتقامي.
•    الحرب الليبية بلا نهاية.


فايننشال تايمز
•    اسرائيل تواجه هجمات صاروخية ومظاهرات.


واشنطن بوست
•    أكراد العراق يأخذون خطوة نحو الاستقلال.
•    اسرائيل تنشر قوات بالقرب من قطاع غزة، وتشن غارات جوية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها