24-11-2024 08:45 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الأنترنت- السبت 3/9/2011

تقرير الأنترنت- السبت 3/9/2011

تقرير مواقع الأنترنت ليوم السبت 3/9/2011

ـ القوات اللبنانية : اثارت وما زالت تثير محاولة إيران وحزب الله توسيع نفوذهما في أميركا الجنوبية قلق الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل، حيث أعربتا عن قلقهما تجاه ما وصفتاه بتزايد أنشطة إيران وحزب الله في أميركا الجنوبية.في هذا السياق، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نبأ جاء فيه أن حزب الله اقام قاعدة عسكرية في كوبا، وذلك بهدف توسيع نشاطه ضد أهداف إسرائيلية في أميركا الجنوبية انتقاما لمقتل قائده العسكري عماد مغنية.
وقالت الصحيفة ان صحيفة "كورييري ديللا سيرا" نشرت تقريرا حصريا لمراسلها لشؤون الاستخبارات جاء فيه أن خلية مكونة من ثلاثة عناصر من القسم الدولي في حزب الله، قد وصلوا إلى كوبا بهدف إقامة خلايا 'إرهابية' جديدة تتألف من 23 عنصرا من حزب الله وذلك بأمر مباشر من طلال حمية، وهو أحد القادة العسكريين الكبار في الحزب، والمسؤول عن العمليات السرية في حزب الله. وتابعت الصحيفة الإيطالية، نقلا عن مصادر استخبارات غربية، قائلة إن حمية، حصل على مصادقة من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لإقامة القاعدة العسكرية في كوبا، وذلك بحسب الخطة التي وضعها الحزب تحت اسم الملف الكاريبي، والتي خصص لها حزب الله ميزانية ضخمة تصل إلى مليون ونصف مليون دولار.  وأشار المراسل الإيطالي إلى أن حزب الله يعمل منذ عدة سنوات في البرازيل وپاراغواي وفنزويلا، وجاء أيضا أن القاعدة العسكرية لحزب الله في كوبا ستعمل في البداية كقاعدة لوجيستية ولجمع المعلومات وإقامة علاقات مع جهات مختلفة.ونقل عن قائد القيادة الجنوبية الأميركية جيمس ستافريديس قوله في جلسة استماع عقدتها لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي: ان حزب الله ينشط بشكل خاص في المنطقة الحدودية المشتركة بين البرازيل وپاراغواي والأرجنتين، بالإضافة إلى كولومبيا. وأضاف ستافريديس: شاهدنا زيادة على مستوى موسع من النشاط من قبل الحكومة الإيرانية في المنطقة، على حد تعبيره، علاوة على ذلك ربط المسؤول الأميركي بين حزب الله وكولومبيا، قائلا: نشهد في كولومبيا علاقة مباشرة بين أنشطة حزب الله ونشاط تهريب المخدرات.

ـ ناو ليبانون : رحبت إيران بتقرير للامم المتحدة حول أنشطتها النووية، معتبرة أنه "يكشف أهمية تدابير ايران في اتجاه التعاون والشفافية". وفي هذا السياق، أكد المبعوث الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أن "التقرير كرر الرسالة المهمة للغاية بأنه لم يتم تسجيل أي تشعب للانشطة النووية، واصفًا التقرير بأنه "خطوة إلى الأمام". وبحسب هذا التقرير السري الذي حصلت عليه "فرانس برس"، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تزداد قلقًا بشأن بعد عسكري محتمل لبرنامج ايران النووي الذي هو موضع جدل واسع بين الغربيين وطهران، وأن الوكالة أعربت في هذه الوثيقة عن "قلق متنام بشأن احتمال وجود أنشطة نووية في ايران لم يتم الإعلان عنها، ماضيًا أو حاضرًا، تضم منظمات عسكرية".

ـ ناو ليبانون : أعلن سلاح الجو التشيلي أن طائرة عسكرية تشيلية على متنها 21 شخصًا فُقدت أمس لدى توجهها الى أرخبيل خوان فرنانديز في جنوب المحيط الهادئ، موضحًا في بيان أن "طائرة تابعة لسلاح الجو كانت متجهة الى جزيرة خوان فرنانديز وفقدت لدى اقترابها منها، كما فُقد الاتصال اللاسلكي معها".وأشار وزير الدفاع التشيلي اندريس الاماند، خلال مؤتمر صحافي، إلى أن "الطائرة وهي من طراز كازا212  أجرت محاولتين للهبوط على الجزيرة من دون النجاح الى ذلك، وبعدها فقدنا الاتصال معها، فالطائرة إذًا مفقودة"، معلنًا "انطلاق عملية بحث واسعة جوًا وبحرًا".

ـ ناو ليبانون: دعا منظمو التحركات الإحتجاجيّة المطلبيّة في إسرائيل إلى "تظاهرة مليونية" مساء اليوم في كل أنحاء البلاد رفضًا لغلاء المعيشة، وذلك في الأسبوع الثامن من تحرك يسعى الى زيادة الضغط على السلطة السياسية. وفي هذا السياق، قالت المسؤولة في الحركة الاحتجاجية هاداس كوشليفيتش لوكالة "فرانس برس" إن هناك "سعيًا الى جمع مئات آلاف المتظاهرين".هذا ويأمل المنظمون الذين يرفعون  شعار "تظاهرة المليون" في حشد عدد من المتظاهرين يفوق اولئك الذين شاركوا في تظاهرات يوم السادس من آب حين نزل نحو 300 ألف إسرائيلي إلى الشوارع خصوصًا في تل أبيب في أكبر تظاهرة مطلبية في تاريخ إسرائيل.

ـ السياسة : نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن مصادر دار الفتوى تأكيدها أن "زيارة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني أمس إلى الجنوب كانت بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني ولم تتول أي جهة حزبية ترتيبها أو التحضير لها".

ـ السياسة : نقلت صحيفة "السياسة" عن مصادر قريبة من رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري قولها إن "لا معطيات جدية تسمح بتوقع عودته إلى لبنان في المدى المنظور، باعتبار أن الظروف الحالية التي يمر بها لبنان والمنطقة، وخاصة ما يجري في سوريا تؤخر هذه العودة، بانتظار انقشاع الرؤية أكثر بما يسمح بتحديد المواقف من التطورات الجارية بشكلٍ أوضح". واضافت إن "الحريري يتابع مسار الأمور في لبنان والمنطقة العربية بكافة تفاصيلها من خلال تواصله الدائم واليومي مع قيادة تيار "المستقبل" وقوى "14 آذار" في بيروت"، وأكدت أنه "سيحدد في ضوء المشاورات التي سيجريها مع حلفائه موعد عودته إلى لبنان".
وأشارت إلى أن "خطر التهديدات التي تعرض إليها الحريري لا يزال قائماً، وبالتالي فإنه يجب أخذ هذا الموضوع على محمل الجد، في ضوء تصاعد حملة التخوين الشرسة التي يتعرض إليها زعيم "المستقبل" وأركان قوى المعارضة، من جانب الفريق الآخر، والمتزامنة مع تصاعد الاتهامات لتيار "المستقبل" بالتدخل في الشؤون السورية، وهذه العوامل لا تشجع الرئيس الحريري على اتخاذ القرار بالعودة إلى بيروت حالياً".

ـ السياسة : نقلت صحيفة "السياسة" عن مصادر في المعارضة توضيحها أن "حديث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن الالتزام بتمويل المحكمة الدولية لا يحمل جديداً، باعتبار ان رئيس الحكومة كان سبق ووعد ابان تكليفه الالتزام بالشرعية الدولية وقراراتها"، مؤكدةً أن "العبرة في التنفيذ لا في المواقف". وإعتبرت أن "الاكتفاء بإعلان تمويل المحكمة خطوة ناقصة في ضوء الخشية من اشتراط بعض أطراف الحكومة ربط التمويل بعدم تسييس المحكمة"، مؤكدةً أن "الاختبار الفعلي لمواقف ميقاتي يتجلى في إقرار التمويل الواجب قبل نهاية العام الجاري، فإذا ما أدرج ميقاتي بند التمويل في الموازنة العامة فذلك مؤشر إلى عدم الرغبة الفعلية في تمويلها، أما إذا خصص لها سلفة خزينة فإن ذلك يشكل دليلا يقرن القول بالفعل".

ـ ناو ليبانون : ذكّر رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون  أنّه "في 7 أيلول المقبل (موعد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء) هناك خطة واضحة (في شأن الكهرباء) ستعرض على الحكومة"، وقال في هذا المجال: "هذه الخطة عرضت في السابق وهناك من قال إنه يملك ملاحظات تقنية ولم يقل ما هي هذه الملاحظات التقنية، وهناك من قال إنه لديه ملاحظات مالية ولم يقل ما هي ملاحظاته"، معتبرًا أن هذا الأمر يحدث "لأن وراء الأكمة ما وراءها وما أدراكم (متوجهاً إلى أنصاره) ما وراءها فهناك مصالح فردية وجماعية للناس الذين إبتزوا الشعب وأغرقوه في الدين والعتمة وأزمة السير ولم ينتبهوا لطريق أو لتنظيف مجرى نهر ولا لبيئة ولا لتنظيم مدني".عون، وفي كلمة له في عشاء هيئة المتن في "التيار الوطني الحر"، أضاف: "كلهم غيلان "يأكلون ويلهطون" خيراتكم وخيرات أولادكم في المستقبل ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر فهناك فضائح كبيرة في وزارة المال سمّيناها وهناك ملفات وصلت إلى النيابة العامة"، معتبراً أن "مهمة  المؤسسات المدنية والمفكرين، اذا ما كان هناك مفكرين في لبنان، أن يطالبوا القضاء بالتحرك ولكن النيابات العامة إما ميتة أو متآمرة ولا يجب أن تحدث مثل هذه الأمور في بلد مثل لبنان".وإذ لفت عون إلى أنّ البلاد "أمام مفترق طرق مهم جدًا في الأسبوع المقبل ستحدد خلاله الحكومة الموجودة اليوم ستحدّد أي طريق ستختاره"، قال: "نحن متمكسون بنهجنا الإصلاحي في المال والقضاء والأمن وكل مرافق الحياة وكل القطاعات والنشاطات التي ممكن ان يتكون منها وطن ولن نقبل بأي بديل". وتوجّه إلى مناصريه بالقول: "نعول أن تضعوا جهدكم معنا في هذه المرحلة، فقد ندعو إلى مواقف سلبية إذ أننا لم نصل إلى هذه المرحلة لكي نستسلم وأنتم يجب أن تلبوا النداء". وأضاف عون: "إننا نمر في مرحلة صعبة ليس بسبب الحرب في سوريا فنحن لسنا خائفين أمنيًا من الوضع السوري ولا بسبب الخطط التي تريد تخريب الشرق الأوسط فنحن تخطيناها في 2006 وحافظنا على الأرض اللبنانية بل من الجهد مكرّس اليوم لأميركا وأوروبا لخلق الفوضى الخلاقة التي تخرب المدن وتضرب الإستقرار في العالم"، أشار عون إلى أن "أميركا، إنكسرت من مصارفها وباتت غير قادرة حتى اليوم على تحصيل ديونها"، مكرراً إتهام الولايات المتحدة وأصدقاءها بتنفيذ خطة الفوضى "التي يسمونها خلاقة بينما هي تخريب للعالم الذي يريد العيش في حرية ويؤمن ازدهاره واستقراره".

عون، الذي رأى أن "المرحلة الحالية الصعبة انعكست على بعض اللبنانيين بشكل سيئ وباتت تغذي آمال غير صحيحة لأشخاص ينتظرون نتائج الحرب (على سوريا) حتى ينفذوا خططهم"، لفت إلى أنه "كل يوم أكثر من يوم نرى عرقلة لعملنا الإصلاحي الذي يصطدم بأناس يمكننا القول أن أغلبهم جهلة أو متجاهلين أو كيديين أو مضللين". وقال: "هم جاهلون لأنهم عندما يناقشوننا في مسألة ما يقرضون الشعر وينسون النصوص وهم جاهلون لأنهم يجهلون الدستور والقوانين، وهم مضللون لأنهم ينشرون الشائعات والأكاذيب، وهم متجاهلون لأنهم يدعون عدم المعرفة بأمور إطلعوا عليها ووافقوا عليها في السابق، وهم كيديون لأن الكيدية التي تتجسد في ما يسمى تيار "المستقبل" و"كم واحد خارقين على الشمال واليمين" الذين وافقوا على خطة تطوير الكهرباء في لبنان في السابق واليوم تراجعوا عنها نكاية وليس مصلحة".

وبالعودة إلى ملف الكهرباء المقرر مناقشته في 7 أيلول، أشار عون إلى أن "الكهرباء في لبنان تهم الفقير والغني، والتاجر والصناعي والزراعي والسائق وكل بيت"، معتبرًا أنها "شيء يتعلّق بالحاجات البدائية للحياة في المنازل". وقال: "تصوروا أن هذه الخطة اليوم أصبحت تسبب مشكلة، لماذا؟ لا نعرف"، مضيفًا: "نعرف فقط أنّه منذ عشرين عاماً وحتى اليوم هؤلاء الأشخاص أنفسهم الذين ائتمنوا على مصالح البلد زادوا الديون وخفضوا مدة التزويد بالكهرباء"، ولافتًا إلى أنه: "إذا تعاملنا على نهج هؤلاء ونهج بعض من هم في الحكم اليوم سنصل إلى الظلمة التامة"، وأردف: "فنحن مصممون ان نصل إلى هدفنا في أي وسيلة من الوسائل"، مؤكدًا أن "لا تراجع أبدًا عن خطتنا الإصلاحية ليس في الكهرباء فقط بل في إعادة النظر في النظام الضريبي فهناك من يربح ولا يدفع الضرائب في حين أنكم تدفعون على أكلكم اليوم أكثر منهم كما نريد الإصلاح في مسألة الأملاك البحرية ومشاريع المياه فنحن نريد أيضاً أن نشرب المياه ولا يجوز أن يحتاج لبنان إلى الماء وهو القصر المائي الأول في الشرق الأوسط"، عازياً السبب في هذا الوضع إلى أن "الحكومات الماضية أهملت بناء السدود"، مضيفاً "لدينا أيضاً خطط تطويرية للنقل والإتصالات ولكل قطاعات الحياة كما اننا حققنا إنجازاً جديداً في الإتصالات اليوم". 

وتابع عون في السياق عينه بالقول: "شغلتنا أن "نحصّل" الحقوق المهدورة للشعب اللبناني وليس أن نجلس على مقاعد الأثرياء ولا أن نجمع المال لأنفسنا، فنحن نعمل لإزدهار الوطن وإستقراره وليس في سفارة أو دولة أجنبية او صديقة وصداقتنا (مع الدول) هي للتعاون من أجل مصلحة الجميع وليس للتبعية كما يفعلون كل يوم فهناك "واحد قاعد في لندن وآخر قاعد في الخليج وثالث في مصر ورابع في واشنطن" وكلهم يتلقون الأوامر والتوجيهات ويخربون البلد الذي سيبقى مستقراً والأمن فيه مستقر"
وأضاف عون: "إنطلاقاً من ما يحدث في الحكومة هناك إيحاءات إعلامية أننا نحن نريد أن نأخذ الأموال لنا ووصل الجهل بأحد النواب أن يقول أن (وزير الطاقة والمياه جبران) باسيل لا يسرق ولكن يريد أن يستفيد من فائدة المليار و200 مليون هذا الجاهل"، سائلًا: "ألا يعرف أن المال المخصص لخطة الكهرباء لا يوضع في حساب الوزير الشخصي". وقال: "عيب أن يكون لدينا نواب في هذا المستوى، في حين ان آخرين يقولون أنّه يريد أن يأخذ 30 % عمولة على تلزيم مشاريع الكهرباء الجديدة ولكنهم "قاسونا على أنفسهم ووضعوا صورتهم فينا ونحن نتحدى أيًا كان في أي ميدان مالي أو أي قطاع آخر سياسي أن يثبت علينا شيئاً"، وتابع: "نحن نقول دائماً أننا في التيار لدينا الحق "ولو في نتفة كبرياء وفي أن نمشي شوي أعلى من الأرض" لأنه لا يوجد دماء على ضميرنا ولا في فكرنا عمالة "توطّينا" ولا في جيوينا عمولة تثقلنا".
وختم عون بالعودة إلى الوضع السوري بالقول: "سوريا ستبقى مستقرة بالرغم من كل شيء ومن لديه قنابل ذرية لا يستطيع أن يضربها هنا". وأردف: "طبعاً هم قادرون على ضرب الضعفاء فقط"، معتبرًا أن "الشعوب المنقسمة على ذاتها هي التي ستخسر في حين أن الشعب مهما كان صغيراً إذا كان متحداً ومتفاهماً لا يمكن لأي قوة مهما كانت كبيرة أن تنتصر عليه والمثل شعبنا اللبناني منذ عام 2006 وحتى الآن".

ـ النشرة : اشار البطريرك الماروني مار بشارة الراعي قبيل مغادرته مطار بيروت متجها الى فرنسا في زيارة رسمية، الى "الابعاد التاريخية للزيارة، نظرا للصداقة بين لبنان وفرنسا التي حافظنا عليها"، لافتا الى ان "العلاقة بين فرنسا والموارنة ليست من اجل الموارنة بل من اجل لبنان". موضحا ان "فرنسا حافظت بدورها دائما تجاه لبنان وان لبنان كان دائما وفي لفرنسا"، واعتبر الراعي ان "لبنان ارض الحريات"، لافتا الى اننا "ابناء المنطقة العربية وتربطنا معاناة وثقافة واحدة"، مشيرا الى اننا "في زمن العولمة نحن بأمس الحاجة الى هذا التعاون مع منطقتنا"، لافتا الى ان "العالم اليوم يعيش على الحوار والحداثة والديمقراطية"، مؤكدا انه "ضد العنف والحروب". مشددا على ان "مسيحيي لبنان هم من العمق العالم المشرقي منذ السيد المسيح". ورأى انه "لا احد يعرف العالم العربي الى اين ذاهب"، لافتا الى ان "العنف يؤدي الى التعصب والتفرقة".واكد الراعي على "المطالبة اليومية لوقف الخروقات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية "، مشددا على "ضرورة تطبيق مقررات مجلس الامن"، مشيرا الى ان "لبنان لا يستطيع عيش سيادته الكاملة في ظل الخروقات الاسرائيلية".وشدد الراعي على ان "الجيش هو العمود الفقري للبنان وهو العزة والكرامة للبنان"، مؤكدا ان "الجيش موجود وصامد ونحن ندعمه"، لافتا الى انه "لا كرامة وعزة لنا من دون ان يكون للجيش عزته وكرامته"، مشيرا الى انه "لم يتحدث عن الموضوع لانه لن يرد على كل شخص يتحدث او يفتح فمه ضد الجيش"، واعتبر انه "نحن بحاجة في لبنان الى تربية اكثر واكثر لاحترام المؤسسات"، داعيا "لاحترام مؤسسات الدولة"، موضحا اننا "لا نستطيع كل يوم والثاني تعطيل المؤسسات".

ـ النشرة : أعلن وزير الدولة في الحكومة اللبنانية سليم كرم عن وجود مشروع حل لأزمة الكهرباء يتمّ تداوله، معرباً عن ارتياحه على الصعيد الشخصي لامكانية الوصول إلى حل لهذه الأزمة قبل موعد جلسة مجلس الوزراء في السابع من شهر أيلول الجاري.
وفي حديث لـ"النشرة"، أقرّ الوزير كرم بأنّ هناك وزراء في الحكومة يخضعون لضغوطات خارجية لعرقلة عملها. الوزير كرم كشف عن "مشروع حل لأزمة الكهرباء يتم تداوله وعن مفاوضات فاعلة في الوقت الحاضر لوضع حد للشلل الحكومي الحاصل"، وأعرب عن ارتياحه لامكانية الوصول لحل للأزمة قبل 7 ايلول "فنحن لن نرضى بابقاء البلد من دون الكهرباء".واستغرب كرم "الخفة التي يتعاطى بها البعض مع ملف الكهرباء"، وقال: "لماذا التلطي خلف اصبعنا... أزمة الكهرباء كبرى ومتفاقمة وهي ليست مشكلة آنية وبالتالي النقاشات الحاصلة طبيعية لأنّه ليس بهذه السهولة يتم حل ملف معقّد لهذه الدرجة". وشدد على أن "لا خلفيات سياسية للأزمة الحاصلة بل مساعي من الجميع . وعن بند تمويل المحكمة المنتظر طرحه على طاولة مجلس الوزراء الشهر الجاري، قال كرم: "المحكمة سيف مسلّط على رقابنا هي مجرد فزاعة لا أكثر ولا أقل. نحن لم نر أي شيء جدي أو حاسم  قد صدر عنها وكل ما اتت به لا يعود بالمصلحة على البلد بل يؤسس لفتن طويلة الامد". واعتبر أن "هذه المحكمة تسعى لخراب البلد وبالتالي بند تمويلها لا يجب أن يمر". وتطرق الوزير سليم كرم للوضع السوري، حيث شدّد على أن "أي تطور دراماتيكي للأوضاع في سوريا سيرتد بشكل مباشر على لبنان لأن الوضعين الأمني والسياسي اللبناني والسوري مرتبطان ارتباطا عضويا".

ـ القبس : حذرت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى من انعكاسات تطورات الأوضاع في سوريا على المنطقة ككل، واشارت في حديث لصحيفة "القبس" الكويتية الى إن "الظروف الجغرافية والسياسية التي تواكب الاحتجاجات الشعبية في سوريا دفعت احدى دول الجوار إلى تجنيد فصائل ومجاميع مسلحة للتحرك في جنوب العراق أو البحرين أو حتى لبنان، بهدف تخفيف وطأة الضغط العربي والدولي عن النظام السوري".
وتوقعت المصادر أيضاً أن يظهر التدخل الأجنبي في الأوضاع في البحرين بشكل واضح خلال الأيام والأسابيع المقبلة، كما لم تستبعد أن تتكرر قصة الصواريخ التي أطلقت من العراق لضرب مواقع عسكرية أميركية في جنوب العراق.

ـ القوات اللبنانية : امين عام تيار "المستقبل" احمد الحريري لـ"صوت لبنان" (93.3): هناك اشارات امنية وصلت للرئيس سعد الحريري اضطرته الى مغادرة لبنان وهو سيعود في اللحظة التي تزول فيها المواضيع الامنية.

ليبانون فايلز- ملاك عقيل- خاص : الحريري: لا عودة طالما حزب الله يسيطر على البلد...!
ينقضّ النائب خالد ضاهر على المؤسسة العسكريّة وقائدها ويجد مجموعة محترمة ومؤثّرة من نواب وكوادر "تيّار المستقبل" لمساندته في حربه المفتوحة ضدّ الجيش ومخابراته. ويشنّ النائب سامي الجميّل هجوماً كاسحاً لا سابق له على "حزب الله". ويرفع النائب السابق فارس سعيد من منسوب رهانه على تغييرات جذريّة في سوريا تبشّر بالخير. ويراكم الرئيس فؤاد السنيورة من جولاته الخارجيّة ما يسمح له بالجزم بأنّ ما بعد "الثورة في دمشق" ليس كما قبلها والترجمة الفوريّة ستكون على الساحة اللبنانيّة وداخل السرايا تحديداً. ويتعارك "أكثريّو" البيت الواحد ويكهربون جوّ حكومة "كلّنا للوطن كلنا للعمل". وينبعث الامل في نفوس معسكر المعارضة اللبنانيّة بمجرد وضع واشنطن وزير الخارجيّة السوري وليد المعلم ومستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي على اللائحة السوداء... لكنّ ذلك كلّه ليس كافياً للرئيس سعد الحريري لحزم حقائبه ومغادرة المملكة العربية السعوديّة والعودة الى لبنان لإعادة إحياء الدور المعارض المفترض لبيت الوسط.

القريبون من الحريري يحسمون، من دون تردّد، عدم العودة القريبة مع التشديد على عبارة "بالنهاية سيرجع". بالنسبة الى هؤلاء، لم يعد هناك من أهميّة للتركيز على الدافع الذي حمل رئيس الحكومة السابق الى البقاء بعيداً عن بلده لأكثر من ستّة أشهر أكان العامل المالي أو الامني أو السياسي... المهمّ، برأيهم، أنّ العودة عندما تحصل ستواكب مرحلة جديدة من عمل المعارضة تحت سقف عاملين أساسيّين: بدء المحاكمات في قضيّة اغتيال الرئيس رفيق الحريري والتغيير السياسي المنتظر في سوريا. القريبون من رئيس الحكومة الذين يؤكدون أنّ "الشيخ" يتابع الشاردة والوارده وبأنّه غالباً ما يجري اتصالات شخصيّة مع عددٍ من نوّاب كتلته للاستفسار أو للايعاز اليهم باطلاق موقف أو التزام الصمت. هؤلاء يرفضون بشكلٍ حاسم معادلة "يذهب بشار فيرجع الحريري"، مفترضين ألا ترابط بين المسألتين خصوصاً أنّ ثمّة من يحاول الربط عن قصد بين إمكانيّة تداعي النظام السوري وعودة رئيس الحكومة السابق الى السلطة.  ولا يواجه الحريريّون فقط هذا النوع من ربط النزاع السياسي. برأيهم، إنّ كبرى المؤامرات التي حيكت ضدّ "المستقبل" كانت في اتهامه بتهريب المال والسلاح الى الداخل السوري والاشراف على تنظيم التظاهرات في بعض المناطق، من دون أيّ دليل إدانة مباشر أو غير مباشر. يقول أحد نوّاب المستقبل "يمارس الأمنيّون في لبنان الاسلوب السوري نفسه في فبركة الاتهامات. فلو كنّا فعلاً نهرّب السلاح فليقولوا لنا أين ومتى وكيف؟". وبانتظار فصل الخيط الابيض عن الاسود يتكفّل الرئيس فؤاد السنيورة بمهمّة إدارة دفّة المعارضة وتوجيه بوصلة خطابها السياسي بالتشاور مع الحريري الذي لم يحدّد حتى اللحظة أيّ موعد مبدئي لعودته الى لبنان.
لكن اللافت في مسألة توقيت العودة تكرار بعض المقرّبين جدّاً من الحريري مقولة إنّ "الشيخ" لن يعود طالما "حزب الله" يسيطر على البلد. هؤلاء لا يستفيضون في شرح ما يجزمون به، وعن مغزى السيطرة، وعن احتمالات تغيير المعادلة الداخليّة التي تتيح إعادة الحزب مجدّداً الى مقاعد المعارضة أو حتى إخراجه من المعادلة السياسيّة. هم أيضاً لا يقدّمون الجواب الشافي على سؤالٍ مباشر "وماذا لو بقي "حزب الله" مسيطراً على البلد...؟".