عبّرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن قلقها لاستمرار احتجاز الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب بعد عودته من رحلة بالخارج بحث خلالها أوضاع حقوق الإنسان في بلاده.
عبّرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن قلقها لاستمرار احتجاز الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب بعد عودته من رحلة بالخارج بحث خلالها أوضاع حقوق الإنسان في بلاده.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن "لقاءات السيد رجب شملت عددا من الأطراف منها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف". وأضاف أن "احتجاز المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان مثل رجب والخواجة يوجه رسالة مخيفة للنشطاء الآخرين، الذين لا يحظون بنفس الشهرة، عن عواقب انتقاد السلطات".
وحث مكتب حقوق الإنسان السلطات البحرينية على "الإفراج الفوري عن نبيل رجب وجميع الأشخاص المعتقلين بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم".
واتهم رجب بالإهانة العلنية لمؤسسة حكومية في تغريدة له على موقع "تويتر" واحتجز حتى يوم الخميس المقبل انتظارا للتحقيق. وكانت السلطات قد أفرجت عن رجب في أيار/مايو بعد سجنه لمدة عامين بسبب "التجمع بدون ترخيص" و"الإساءة إلى مؤسسة رسمية عامة".
ويأتي احتجاز رجب بعد شهر من اعتقال واتهام المدافعة البارزة عن حقوق الإنسان مريم الخواجة بالاعتداء على ضابطي شرطة. وقد تم إطلاق سراحها بشكل مشروط في الأول من تشرين الأول/اكتوبر ورفع حظر السفر المفروض عليها، ومن المقرر أن تجري محاكمتها في 5 تشرين الثاني/نوفمبر.