هدد وزير الخارجية البريطاني باستخدام قوانين "قروسطية" تعود لعام 1351 لمحاكمة المواطنين الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق للقتال مع تنظيم "داعش" أو أعلنوا ولاءهم له.
هدد وزير الخارجية البريطاني باستخدام قوانين "قروسطية" تعود لعام 1351 لمحاكمة المواطنين الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق للقتال مع تنظيم "داعش" أو أعلنوا ولاءهم له.
وقال فيليب هاموند الجمعة إن أي بريطاني متهم بذلك يمكن اعتباره قد ارتكب جرما بموجب قانون الخيانة لعام 1351 الذي صدر في عهد الملك إدوارد الثالث.
من جهته، أوضح النائب البرلماني المحافظ فيليب هولوبون أن استخدام هذا القانون الذي يحكم بالإعدام قد يكون مناسبا للمتطرفين أكثر من قوانين مكافحة الإرهاب الحالية.
وحسب معطيات المخابرات البريطانية، هناك حوالي 500 بريطاني يحاربون في العراق وسوريا لكن العدد الفعلي قد يكون أكثر بكثير، ويخشى أن يدبر هؤلاء عمليات داخل الأراضي البريطانية بعد عودتهم.
وآخر شخص أعدم في بريطانيا بتهمة الخيانة هو وليام جويس، وكان من المروجين لألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ووجه دعايته إلى داخل بريطانيا، وأطلق عليه لقب ساخر هو "اللورد هاو هاو" وأعدم عام 1946.