26-11-2024 07:32 AM بتوقيت القدس المحتلة

فيينا تقترح ان يكون للاوروبيين موقف خاص من اعلان الدولة الفلسطينية

فيينا تقترح ان يكون للاوروبيين موقف خاص من اعلان الدولة الفلسطينية

اقترح وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليغر السبت ان يكون للاتحاد الاوروبي موقفه الخاص في الجمعية العامة للامم المتحدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، موضحا ان ذلك ليس سوى "خيار".

اقترح وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليغر السبت ان يكون للاتحاد الاوروبي موقفه الخاص في الجمعية العامة للامم المتحدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، موضحا ان ذلك ليس سوى "خيار". وعندما وجه اليه صحافيون اسئلة في هذا الصدد على هامش اجتماع مع نظرائه الاوروبيين في منتجع سوبوت البولندي. قال سبيندليغر انه اقترح على الاوروبيين العمل على تبني موقف خاص بهم. واكد "اقترحت ذلك وسنرى كيف تجري المشاورات". واضاف "بالتأكيد علينا ايضا رؤية ما سيطلبه الفلسطينيون في الحقيقة. ان طالبوا الان باعتراف من قبل مجلس الامن. وان كانوا سيذهبون الى الجمعية العامة للامم المتحدة. وان ذهب ذلك في اتجاه وضع اخر بالنسبة لهم... سيتعين توضيحه مسبقا معهم".
  
وبعد محادثات سوبوت "يعود الى السيدة (كاثرين) اشتون (وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي) تنسيق وايجاز" المواقف التي عبرت عنها مختلف الاطراف "بدون الخضوع لضغط الوقت". وتابع "هذه القرارات لن تتخذ في نهاية المطاف الا في خلال شهر ايلول/سبتمبر وربما حتى في شهر تشرين الاول/اكتوبر" المقبل. و"هناك احتمال ممارسة ضغوط. وان يكون هناك تحرك فاعل لاوروبا في الشرق الاوسط. وان ينظر الينا كشريك يمكن ان يحقق نتائج. لكن ان تركنا انفسنا ننقسم عبر مئة من التصريحات المختلفة. لن يكون ذلك ممكنا".
  
وتبدأ الجمعية العامة للامم المتحدة اجتماعها في 13 ايلول/سبمتبر في نيويورك وامام الجمود في محادثاتهم مع اسرائيل اعلن الفلسطينيون انهم يحضرون طلب الاعتراف بدولة فلسطينية. وفيما يأمل الفلسطينيون الحصول على دعم 150 من الدول الـ193 الاعضاء في الامم المتحدة. هددت الولايات المتحدة باستخدام حقها في النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي المكلف التصديق على طلب انضمام الى الامم المتحدة. ويخشى الاتحاد الاوروبي الذي يعد الشريك الاقتصادي الاول للكيان الاسرائيلي والمانح الاول للمساعدات الى الفلسطينيين. الانقسام بشأن المسألة وقرر الوزراء في سوبوت عدم اتخاذ اي موقف علني قبل الاعلان عن مشروع الطلب الفلسطيني. وفي الاشهر الاخيرة انتقدت برلين وروما الخطوة الفلسطينية فيما دعمتها مدريد. اما لندن وباريس فابقيتا خيارهما مفتوحا.