وتقول سلطات الاحتلال الأمنية إن نحو 30 عربيا يحملون الجنسية الاسرائيلية توجهوا الى سوريا للقتال الى جانب المسلحين رغم أن "عددا قليلا منهم انضموا الى تنظيم الدولة الاسلامية ومعظمهم لهم خلفية سلفية جهادية".
قتل طبيب فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، وهو من ما يسمون بـ"عرب اسرائيل" أثناء قتاله مع "تنظيم الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا، بحسب ما اعلن "الشين بيت" جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي يوم أمس الاحد.
وقال الجهاز إن عثمان أبو القيعان الذي درس الطب في الأردن وعمل طبيبا مقيما في مستشفى اسرائيلي، قتل اثناء المعارك في سوريا في شهر آب الماضي.
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلية شقيقه إدريس ابو القيعان في نيسان ووجهت له التهم في أيار بمساعدة عثمان وقريبه شفيق ابو القيعان بالتوجه الى سوريا عبر تركيا للانضمام الى التنظيم الإرهابي. والثلاثة هم من قرية حورة في النقب جنوب فلسطين المحتلة (اسرائيل)، بحسب الشين بيت.
وتقول سلطات الاحتلال الأمنية إن نحو 30 عربيا يحملون الجنسية الاسرائيلية توجهوا الى سوريا للقتال الى جانب المسلحين رغم أن "عددا قليلا منهم انضموا الى تنظيم الدولة الاسلامية ومعظمهم لهم خلفية سلفية جهادية".
وصرح الشين بيت في بيان أن "هذه ظاهرة خطيرة لأن الذين يتوجهون إلى ساحة الحرب في سوريا يخضعون لتدريب عسكري ويتعرضون لإيدلوجيات متطرفة للجهاد العالمي، ويخشى أن يتم استخدامهم لتنفيذ هجمات ارهابية ضد اسرائيل في نهاية المطاف".
وفي اذار الماضي، أعتقل أحد سكان مدينة الطيبة عقب عودته من التدريب في سوريا. وذكر البيان أنه "خلال التحقيق معه، قال إنه طُلب منه توفير معلومات عن مواقع حساسة في اسرائيل .. كما طُلب منه تنفيذ تفجير انتحاري في اسرائيل".
ويبلغ عدد العرب الفلسطينيين الذين يعيشون في الكيان الإسرائيلي (فلسطين المحتلة) نحو 1,4 مليون شخص، ويشكلون نحو 20% من تعداد المقيمين، وهم من أحفاد نحو 160 الف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعد اغتصاب فلسطين وإقامة دولة "إسرائيل" في العام 1948.
