وشددت المري خلال مؤتمر دوفيل، على «قيمة التعليم كركيزة أساسية في مسيرة تمكين المرأة»، مرجعة «تعطل الجهود المبذولة في مجال تمكين المرأة العربية إلى حالة عدم الاستقرار في المنطقة».
لم يتقدم دور المرأة كشريك مؤثر في المجتمع كثيراً في العالم العربي، بالرغم من الأدوار المهمة التي لعبتها المرأة العربية في مجالات شتى، متحدية التنميط السائد للمجالات التي من الممكن أن تبرع فيها.
بالرغم من ذلك، تنحو بعض الدول العربية إلى إعطاء المرأة المزيد من الدعم الحكومي والخاص، لتتجاوز بها المرأة العربية مرحلة التمكين إلى مرحلة المشاركة الحقيقية في مسيرة البناء.
ومن هذا المنطلق، أشار تقرير حديث صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حول سد الفجوة بين المرأة والرجل، بناء على دراسة شملت 133 دولة، إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المرتبة الأولى على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال تحقيق معدلات مساواة «متميزة» بين الجنسين في جودة التعليم وغيرها من المعايير، التي تضمنت المساهمة الاقتصادية والسياسية والمساواة في مجال الرعاية الصحية للمرأة.
وفي هذا الإطار، كانت مشاركة رئيسة مجلس «مؤسسة دبي للمرأة» منى المري، في الدورة العاشرة لمنتدى المرأة العالمي في مدينة دوفيل الفرنسية، حيث أكدت أن «المرأة الإماراتية قدمت نموذجاً يحتذى في تحمل المسؤولية في شتى المجالات»، مؤكدة أنها «نجحت في تقديم مثال مشرف للمرأة العربية على وجه العموم».
وشددت المري خلال مؤتمر دوفيل، على «قيمة التعليم كركيزة أساسية في مسيرة تمكين المرأة»، مرجعة «تعطل الجهود المبذولة في مجال تمكين المرأة العربية إلى حالة عدم الاستقرار في المنطقة».
