كد وزير الدفاع الايراني، العميد حسين دهقان، خلال الجولة الثانية من المحادثات مع نظيره اللبناني، سمير مقبل، بان ايران ترى من واجبها تزويد لبنان بالاسلحة
أكد وزير الدفاع الايراني، العميد حسين دهقان، خلال الجولة الثانية من المحادثات مع نظيره اللبناني، سمير مقبل، بان ايران ترى من واجبها تزويد لبنان بالاسلحة وعلى هامش اللقاء الذي جرى بين الوزيرين اليوم الاثنين، قال العميد دهقان للمراسلين، ان ايران جادة في مواجهة التيارات التكفيرية والصهيونية والمشاكسة في المنطقة، معلنا استعدادها لتزويد لبنان بالاسلحة ايضا لمواجهة "داعش" والجماعات الارهابية.
واضاف "ان انواع الاسلحة جاهزة للإرسال الى لبنان، واغلبها من النوع البري لمواجهة المجموعات الارهابية، وما نضعه تحت تصرف الجيش اللبناني، انما هو اجراء عاجل للرد على تهديد متوقع".
وأكد ان "تسليح الضفة الغربية في فلسطين، وحسب ما طرحه الامام الخامنئي يمثل احدى سياسات الجمهورية الاسلامية، وان الاجهزة المعنية تقوم بواجبها في هذا المجال".
ولفت العميد دهقان الى انه بحث مع نظيره اللبناني القضايا الاقليمية والتطورات الامنية وقال "إن تيار الجماعات التكفيرية – الصهيونية يقع اليوم في دائرة اهتمام كل من لديه هاجس استقرار المنطقة وامنها".
وتابع "ان هذا التيار ومن خلال الدعم الذي تلقاه، ارتكب جرائم ضد البشرية ودمّر البنى التحتية في العراق وسوريا، واليوم بصدد استهداف لبنان".
واوضح وزير الدفاع الايراني ان لبنان يحظى بمكانة خاصة في السياسة الخارجية الايرانية، وقال اننا نرى تزويد لبنان بالاسلحة ورفع قدراته العسكرية امام التيارات التكفيرية – الصهيونية و"داعش" واجبا علينا.
بدوره أعرب وزير الدفاع اللبناني، سمير مقبل، عن شكره للحكومة الايرانية منوها الى لقائه كبار المسؤولين الايرانيين وقال "لقد لمست الاستعداد لدى جميع المسؤولين الايرانيين لدعم الجيش والشعب اللبناني وتقديم الاحتياجات العسكرية الى الجيش اللبناني".
وتابع "بحثنا خلال الزيارة هبة الحكومة الايرانية الى الحكومة والجيش اللبناني وتفقدنا المصانع العسكرية في ايران، وبالطبع تعرفنا خلال هذه الجولات التفقدية على 10 بالمائة فقط من القدرات الدفاعية الايرانية".
وقال ان وزير الدفاع الايراني وافق على قسم كبير من توفير متطلبات الجيش اللبناني، وان هذه الهبة هي هبة دون اي شروط، وبالطبع لابد من المصادقة عليها في مجلس الوزراء اللبناني، من اجل اتخاذ الاجراءات اللازمة.