أعلنت اليابان الثلاثاء أنها ستجري تدريبا عسكريا مشتركا مع الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر لضمان سلاسة العمليات المشتركة بين جيشي البلدين وتعزيز القدرات الدفاعية اليابانية.
أعلنت اليابان الثلاثاء أنها ستجري تدريبا عسكريا مشتركا مع الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر لضمان سلاسة العمليات المشتركة بين جيشي البلدين وتعزيز القدرات الدفاعية اليابانية.
ويجرى هذا التدريب الميداني الذي يسمى "السيف البتار" كل عامين، ويأتي هذا العام في خضم خلاف مرير بشأن مجموعة من الجزر بين اليابان والصين التي تزيد إنفاقها العسكري على نحو سريع كما يجرى وسط قلق إزاء برنامجي كوريا الشمالية النووي والصاروخي.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية إن التدريب الذي سيجرى في الفترة من الثامن إلى التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر ليس موجها إلى أي دولة على نحو خاص. وسيشارك في التدريب عشرة آلاف جندي أمريكي وثلاثون ألفا وسبعمئة جندي ومجندة من الجانب الياباني.
وأشارت وزارة الدفاع اليابانية الى أن الجانب البحري من تدريب "السيف البتار" سيجرى شرقي جزيرة كيوشو اليابانية الجنوبية الكبيرة وليس في بحر الصين الشرقي الذي يقع على الجانب الآخر من الجزيرة.
