رفضت منظمة التعاون الاسلامي تقرير الامم المتحدة حول الهجوم الذي شنته البحرية الاسرائيلية على اسطول الحرية والذي اسفر عن سقوط تسعة قتلى في ايار/مايو 2010. معتبرة انه "غير مقبول".
رفضت منظمة التعاون الاسلامي تقرير الامم المتحدة حول الهجوم الذي شنته البحرية الاسرائيلية على اسطول الحرية والذي اسفر عن سقوط تسعة قتلى في ايار/مايو 2010. معتبرة انه "غير مقبول".
وقال الامين العام للمنظمة اكمل الدين احسان اوغلي في بيان ان "تقرير لجنة التحقيق الأممية لم يتسم بالموضوعية او الحيادية لانه يعتبر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة قانونيا".
واضاف انه "لا يمكن لمنظمة التعاون الاسلامي ان تقبل اي تقرير من شأنه تبرئة الهجوم الاسرائيلي على الاسطول الانساني او ان تتغاضى عن الحصار غير القانوني لاسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة".
واكد احسان اوغلي ان "الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة عقاب جماعي غير مبرر تفرضه قوة احتلال بصورة غير مشروعة وينبغي بدلا من ذلك اجبار اسرائيل على رفع هذا الحصار وان تحمل المسؤولية عن جميع أعمالها غير المشروعة".
وقال البيان ان الامين العام جدد الدعوة "لاجراء تحقيق موضوعي ومتوازن في حادث الاسطول".
ويذكر أن التقرير الذي جاء بناء على طلب من الامم المتحدة ونشر الخميس، يعتبر ان الجيش الاسرائيلي الذي قتل تسعة ناشطين اتراك على متن احدى سفن اسطول يقل ناشطين موالين للفلسطينيين في طريقهم الى قطاع غزة. لجأ الى قوة "مفرطة"، لكن التقرير الدولي اعتبر ان الحصار البحري الاسرائيلي على قطاع غزة قانوني.