قالت وزارة الداخلية التونسية إنها "جهزت حوالي 50 ألف رجل أمن لحماية الانتخابات البرلمانية من اية اعتداءات. ودعت "التونسيين للاقبال بالكثافة على التصويت في الانتخابات المقررة يوم الاحد المقبل".
قالت وزارة الداخلية التونسية إنها "جهزت حوالي 50 ألف رجل أمن لحماية الانتخابات البرلمانية من اية اعتداءات. ودعت "التونسيين للاقبال بالكثافة على التصويت في الانتخابات المقررة يوم الاحد المقبل".
واشار "المتحدث باسم وزارة الداخلية" التونسية محمد علي العروي في حديث له الاربعاء الى ان "23 الف رجل أمن سيؤمنون مراكز الاقتراع بينما سيكون أكثر من 25 الفا منتشرين في كل البلاد لبث الطمأنينة وللتصدي لاي هجمات محتملة من متشددين اسلاميين".
واكد العروي ان "وزارة الداخلية جاهزة للتصدي لاي هجمات ويقظة"، واضاف ان "قوات الامن أحبطت عدة هجمات واعتقلت عناصر خطيرة على صلة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي"، وتابع ان "وزارة الداخلية حققت نجاحات هامة زادت في ثقة التونسيين وبعثت للخارج رسائل بقدرة البلاد على ضبط الامن بعد سنوات من الاضطراب وعدم الاستقرار".
ولفت العروي الى ان "المسلحين المختبئين في جبال الشعانبي لا يتجاوز عددهم 40 مسلحا وقوات الامن ضيقت الخناق عليهم وضربت أجنحتهم اللوجستية والمالية التي تصلهم"، واوضح ان "قوات الامن تلاحق المقاتلين العائدين من سوريا وتقدمهم للقضاء بينما تراقب بصرامة البعض الاخر ممن اطلق سراحهم تحسبا من هجمات محتملة او دور لهم في تحدي قوات الامن".