تلقت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة أكبر هزيمة في عقر دارها في مدينة مورك بريف حماة، بعدما عززت هذه المنطقة بالأسابيع الأخيرة بـ 1700 مسلح جاءت بهم من ارياف حلب بأمر من متزعمها أبو محمد الجولاني.
تلقت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة أكبر هزيمة في عقر دارها في مدينة مورك بريف حماة، بعدما عززت هذه المنطقة بالأسابيع الأخيرة بـ 1700 مسلح جاءت بهم من ارياف حلب بأمر من متزعمها أبو محمد الجولاني.
جاء ذلك بعدما احكم الجيش السوري سيطرته بشكل كامل على مدينة مورك في ريف حماه الشمالي، بحسب ما أفادت مصادر المنار.
وأشارت المصادر إلى أن وحدات من الجيش السوري مشطت المنطقة، بالتزامن مع قصف مركز من مدفعيته بمختلف الأعيرة على مناطق عدة في كفرزيتا واللطامنة، بحسب ما أفادت مصادر المنار.
وأوضحت المصادر أن كثافة النيران شتت شمل المسلحين وأوقعت اعدادا منهم قتلى وجرحى.
وكان مسلحو ما يسمى "فيلق الشام" التابع لـ "الجيش الحر" قد انسحبوا من مورك بعد الضربات المركزة التي استهدفاتهم من الجيش السوري، مع العلم ان عدة فصائل مسلحة انسحبت من مورك في الفترة الأخيرة ومنهم "حركة حزم" التابعة للحر بعد الخسائر الفادحة التي تلقوها في المنطقة، بحسب مصادر المنار.
واعترفت تسيقيات المسلحين بمقتل أكثر من 200 قتيل اليوم فقط في معركة مورك بالإضافة لمئات الجرحى. وعزت هذه التنسيقيات السبب إلى شراسة هجوم الجيش السوري، وحملت كل من "جبهة ثوار سوريا" و"حركة حزم" والوية اخرى على رأسها "لواء الرحمن" و"فيلق الشام" مسؤولية النكسة التي أصابتهم.
علي بدوي