قالت واشنطن إنها ستضرب بيد من حديد كل من يتضح شراؤه النفط بصورة غير شرعية من داعش
قالت واشنطن إنها ستضرب بيد من حديد كل من يتضح شراؤه النفط بصورة غير شرعية من داعش، وجاء ذلك في كشف وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والتمويل الاستخباراتي عن خطة جديدة لمواجهة تمويل تنظيم داعش.
وقال نائب وكيل الوزارة ديفيد كوهين إنّ قطع مصادر تمويل التنظيم سيستغرق وقتاً طويلاً، مشيراً إلى أنّ التنظيم التكفيري يُعد الأفضل تمويلاً من بين الجماعات الارهابية ويعتمد على تكتيكات تدر عليه عشرات الملايين من الدولارات شهرياً.
وأضاف المسؤول الأميركي إن التنظيم يبيع النفط إلى الأكراد في العراق ثم يُعاد بيعه إلى تركيا.
وبحسب الخطة الأميركية فإن واشنطن ستركز على قطع خطوط تهريب النفط والعمل على الضغط على الدول الأخرى لعدم دفع فدية مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وقال كوهين إن بلاده ستضرب بيد من حديد كل من يتضح أنه يشتري النفط بصورة غير شرعية. وأضاف: "يمكن أيضاً تضييق الخناق على التنظيم بمنع أي بنك حول العالم من قبول أمواله ورفض أي تعاملات تجارية".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن نائب رئيس مؤسسة كارنيغي الدولية مروان المعشر قوله إن داعش يعد " من أكثر المنظمات الإرهابية ثراءً وتمويله يعتمد على نظام معقد". وأضاف المعشر أن التنظيم ليس مثل تنظيم القاعدة، فهو لا يعتمد على أموال متبرعين أثرياء من دول الخليج.
