26-06-2024 10:49 AM بتوقيت القدس المحتلة

إقبال مبكر ومتوسط للناخبين التونسيين في أول ساعات الاقتراع بالانتخابات التشريعية

إقبال مبكر ومتوسط للناخبين التونسيين في أول ساعات الاقتراع بالانتخابات التشريعية

شهدت معظم المحافظات التونسية الـ24 إقبالا مبكرا بمعدلات متوسطة إجمالا للناخبين على صناديق الإقتراع، بدت واضحة قبل قليل من بدء فتح مكاتب التصويت للناخبين، بحسب شهادات متفرقة لمراسلي الاناضول.

شهدت معظم المحافظات التونسية الـ24 إقبالا مبكرا بمعدلات متوسطة إجمالا للناخبين على صناديق الإقتراع، بدت واضحة قبل قليل من بدء فتح مكاتب التصويت للناخبين، بحسب شهادات متفرقة لمراسلي الاناضول.

في الوقت نفسه، ارتفعت نسب المشاركة داخل مراكز المدن في حين كانت ضعيفة داخل الأرياف.

ففي العاصمة تونس ومحافظة أريانة (شمالي العاصمة)، بدأت طوابير الناخبين تتشكل قبل فتح المكاتب بأعداد ناهزت بضع مئات احيانا وفاق عدد الناخبين 1200 خلال الـ3 ساعات الأول في بعض المكاتب مثل مكتب منطقة المنار بالعاصمة.

اما في محافظة نابل (شرقي العاصمة) فقد رصد مراسل الأناضول اقبالا كثيفا وصل حد الإكتظاظ في عدد من المراكز حبق فاقت طوابير الانتظار الألف ناخب أمام مراكز الاقتراع.

وفي محافظة سوسة (شرق) بدا الاقبال خلال الساعات الاولى من فتح مكاتب الاقتراع، فوق المتوسط في الأحياء الكبرى للمدينة حيث فاقت أعداد المقبلين الذين تنظموا في صفوف طويلة المئات.

وفي القيروان (وسط) بدا نسق الاقبال متوسطا، وغابت الطوابير الطويلة وان توافد الناخبون قبل نحو نصف ساعة من مكاتب الاقتراع للتصويت.

وفي جندوبة ( شمال غرب) كان لافتا تفاوت في اقبال الناخبين بين مراكز المدينة ومراكز الأرياف، حيث بدت مراكز الاقتراع في منطقة فرنانة الريفية، التي شهدت في السابق عمليات ارهابية، شبه خاوية في حين كانت المقاهي في المنطقة ذاتها مكتظة بناخبين للتوجه إلى مكاتب التصويت.

وإجمالا، بعد 3 ساعات من فتح المكاتب بجندوبة، ظل نسق الاقبال على كل المراكز محدودا.

وفي مركز مدينة جندوبة، لاحظ مراسل الأناضول بضعة طوابير تتكون من خمسة أشخاص إلى بضعة عشرات، لا أكثر وحضورا نسويا ضعيفا.

وفي محافظة القصرين ( غرب)، التي تشهد عمليات ارهابية في جبال الشعانبي منذ 2012 ، فإن النسق كان ضعيفا نسبيا حيث غاب الإقبال في عدد من المكاتب القريبة من مرتفعات الشعانبي عازه بعض الناخبين في تصريحات للأناضول إلى تشتت المساكن وبعدها عن مكاتب الاقتراع. وعرف مركز المدينة اقبالا متوسطا.

وفي صفاقس (جنوب)ـ ثاني أكبر محافظة من حيث عدد السكان وبها دائرتان انتخابيتان، بدى نسق العملية الانتخابية متواصلا بسلاسة وبدت معدلات اقبال الناخبين في تصاعد مستمر.

وفي محافظة مدنين (جنوب) وفي منطقة بن قردان الحدودية مع ليبيا، توافد المئات على المكاتب للإقتراع.

اما في قبلي (جنوب) فقد كان حضور للناخبين محدودا للناخبين منذ ساعات الصباح الأولى ولم تتجاوز الطوابير العشرات.