ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 27-10-2014 الحديث عن ما يجرى في طرابلس من معارك بين الجيش اللبناني والمجموعات الارهابية في المدينة حيث اثبت الجيش اللبناني
ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 27-10-2014 الحديث عن ما يجرى في طرابلس من معارك بين الجيش اللبناني والمجموعات الارهابية في المدينة حيث اثبت الجيش اللبناني مرة جديدة انه هو عنوان الوحدة الوطنية المنيعة التي تضرب بيد من حديد كل من يتربص شرا بالبلد. اقليميا، تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية والسياسية الاخيرة في الساحتين السورية والعراقية.
واتت عناوين الصحف على الشكل التالي:
السفير
إجهاض مخطط إرهابي في الشمال.. وقهوجي: لن نتراجع
الجيش يقتحم الفتنة ويحمي لبنان بطرابلس
غسان ريفي
نبدأ جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم السادس والخمسين بعد المئة على التوالي.
مرة أخرى، يجد الجيش اللبناني نفسه في مواجهة الإرهاب وجهاً لوجه، في معركة مفصلية، من شأن نتائجها أن تحمي الشمال ولبنان والمؤسسة العسكرية نفسها.
من طرابلس الى عكار، يخوض الجيش منذ أيام مواجهة شرسة وشجاعة ضد المجموعات الإرهابية التي أخرجتها عملية عاصون النوعية عن طورها، فاستيقظت خلاياها النائمة وتكشفت امتداداتها الجغرافية، وغرفة عملياتها التي تدار من «النصرة» و«داعش»، فيما أفادت المعلومات أن العماد جان قهوجي أكد لكل من يهمه الأمر، ليل أمس، أن الجيش لن يتراجع عما بدأه مهما كان حجم التضحيات.
وأتى التنوع في هويات شهداء الجيش الذين توزعوا على كل الطوائف والمناطق، ليعكس تماسكه المتين وترجمته الأمينة لتركيبة لبنان المضادة بطبيعتها لأي تطرف وتعصب، في أبلغ رد على كل الأصوات النشاز التي حاولت تعطيله باللعب على الوتر المذهبي من خلال اتهامه بإشراك «حزب الله» معه في معارك طرابلس وبحنين!
وبرغم الشهداء والجرحى الذين سقطوا في صفوف المؤسسة العسكرية، إلا أنه يبدو واضحاً أن الجيش يمسك بزمام المبادرة، من قلب الأسواق القديمة في طرابلس الى بحنين في عكار، مستفيداً من المحطات السابقة، بكل دروسها البليغة.
هذه المرة، قررت قيادة الجيش ألا تعير اهتماماً او انتباها