uدد الرياضيين المحكومين والموقوفين ولايزالون معتقلين في السجون البحرينية منذ أحداث 14 فبراير/ شباط 2011 وما بعدها، بلغ 75 رياضيّاً

قالت لجنة الدفاع عن الرياضيين المعتقلين في السجون البحرينية أن "عدد الرياضيين المحكومين والموقوفين الذين قامت بتوثيق أسمائهم ولايزالون معتقلين منذ أحداث 14 فبراير/ شباط 2011 وما بعدها، بلغ 75 رياضيّاً في مختلف الرياضات".

وأظهرت القائمة المحدثة الصادرة عن اللجنة أن هناك رياضيّاً واحداً، هو حمد الفهد، محكوم عليه بالمؤبد، فيما ذكرت اللجنة أن «"العدد الحقيقي للرياضيين المعتقلين أكبر، لكن هذا العدد هو الذي توصلنا إليه وفق المعلومات التي توافرت لدينا".

وبحسب ما نقلت صحيفة "الوسط" البحرينية، فقد دعت اللجنة إلى "وقف عملية استهداف الرياضيين وسط شكاوى متواصلة من أهاليهم عن إجبار أبنائهم على الاعتراف تحت الإكراه، ومن المفترض أن الأجهزة الأمنية توقف استهدافهم؛ لأنه يضر بسمعة البلد، ويضر الواقع الرياضي في البحرين، فاللاعبون هم المنظومة الأساسية لهذا القطاع».

وشددت على أن "على اللجنة الأولمبية أن يكون لها موقف؛ لأن هناك لاعبين يمثلون المنتخبات الوطنية، مثل يونس عبدالكريم، ونحن في ظل هذه الأجواء الأمنية والسياسية، ندعو إلى التوقف عن استهدافهم، فنحن أمام واقع مأساوي يضر بالرياضة في البحرين".