طلب الأردن عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي في أعقاب طلب مماثل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجبار الكيان الإسرائيلي على وقف الانتهاكات في القدس، والاستيطان على الأرض الفلسطينية.
طلب الأردن عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي في أعقاب طلب مماثل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجبار الكيان الإسرائيلي على وقف الانتهاكات في القدس، والاستيطان على الأرض الفلسطينية.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي الاثنين أن عباس طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث وقف الاعتداءات الخطيرة التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي ضد القدس، والانتهاكات ضد المقدسات خاصة في المسجد الأقصى المبارك.
ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن أبو ردينة قوله "سنطالب مجلس الأمن بالعمل على الوقف الفوري للموجة الجديدة للاستيطان التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية"، معتبرا إياها تهديدا خطيرة لعملية "السلام".
كما أكد أن المشاورات مستمرة من أجل اتخاذ مجلس الأمن قرارا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود عام 1967 وفق سقف زمني محدد.
هذا وتقدم ممثل السلطة الفلسطينية في المنظمة الدولية رياض منصور ليلة الثلاثاء بطلب الى مجلس الأمن لعقد هذه الجلسة.
من جانبه، أيد الأردن، العضو الدوري في مجلس الأمن، الطلب الفلسطيني متوجها كذلك الليلة الماضية الى رئاسة مجلس الأمن الدولي بطلب عقد جلسة طارئة لبحث الخطط الإسرائيلية لبناء وحدات استيطانية جديدة في أحياء مدينة القدس المحتلة.