عاد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الى العراق بعد غياب استمر أربع سنوات، وأعلنت مصادر في التيار أن السيد الصدر سيعاود نشاطة السياسي من مقره في مدينة النجف الاشرف.
عاد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الى العراق بعد غياب استمر أربع سنوات، وأعلنت مصادر في التيار أن السيد الصدر سيعاود نشاطة السياسي من مقره في مدينة النجف الاشرف.
......الى العراق عاد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ، منهياً غياباً استمر قرابة اربع سنوات.
اول عمل قام به السيد الصدر، هو زيارة مرقد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في مدينة النجف الاشرف، وقد لقي استقبالاً شعبياً في المنطقة المحيطة بالمرقد الشريف.
ووفق مصادر محلية، فان السيد الصدر عاد مع كبار مساعديه ليبقى في العراق، حيث سيقيم في منزله الواقع في حي الحنانة وسط مدينة النجف.
وكان السيد مقتدى الصدر قد غادر العراق سرا بين اواخر العام 2006 واوائل العام 2007، اثر ما نُقل عن تهديدات تعرض لها من جانب قوات الاحتلال الاميركي التي كانت تسيطر انذاك على الوضع الامني في محافظات الوسط والجنوب. سبقتها مواجهاتٌ بين مقاتلي تياره وقوات الاحتلال في مدن عدة.
وقاد الصدر انتفاضتين ضد قوات الاحتلال الأمريكية عقب غزوها العراق عام 2003. وطالب مراراً بجدولة انسحاب هذه القوات، قبل ان تضطر واشنطن الى ذلك بموجب اتفاق أمني اميركي - عراقي.
اغتنم السيد الصدر فترة وجوده في قم المقدسة لزيادة تحصيله العلمي الديني. كما استغل وجوده خارج العراق، للتواصل مع بقية الاطراف الفاعلة عربياً واسلامياً، وقام بزيارات عدة الى لبنان وسوريا وتركيا.
غياب الصدر وان طال على انصاره، فانه لم يؤثر على حركة تياره الذي حافظ على شعبيته، وقد عكستها نتائج الانتخابات الاخيرة التي أفضت الى نيل الصدريين سبعة مقاعد وزارية، في حكومة الوحدة الثانية.
واعترض السفير الاميركي في بغداد جيمس جيفري علناً على استلام التيار الصدري ايَ وزارة امنية، ووفق ما ذكرت مجلة تايم مؤخراً، فان الادارة الاميركية لديها ما تخشاه في حال عودة الصدر الى بلاده في هذا الوقت الفاصل عن موعد خروج الجيش الاميركي من العراق.