قالت السفارة الروسية في دمشق، اليوم الثلاثاء، إنها تحاول التأكد من صحة أنباء حول مقتل المواطن الروسي سيرغي غوربونوف في مدنية الرقة السورية.
قالت السفارة الروسية في دمشق، اليوم الثلاثاء، إنها تحاول التأكد من صحة أنباء حول مقتل المواطن الروسي سيرغي غوربونوف في مدنية الرقة السورية.
وقال مصدر في البعثة الدبلوماسية الروسية إنّ "سفارة روسيا في سوريا تحاول التأكد من صحة معلومات أوردتها وسائل إعلام روسية نقلا عن صحيفة "نيويورك تايمز" حول قيام مسلحين بإعدام سيرغي غوربونوف".
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن 23 أجنبيا على الأقل خطفوا في سورية منذ نهاية عام 2012 وكانوا رهائن لدى داعش، تم الإفراج عن 15 منهم مقابل فدية وأعدم 5 بينهم المواطن الروسي سيرغي غوربونوف.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن المهندس غوربونوف، الذي اختطف في تشرين الأول/ اكتوبر 2013، أعدم في ربيع العام الحالي.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في آذار/مارس الماضي عن اختطاف مواطنين روسيين في سوريا، هما المهندس سيرغي غوربونوف والمدوّن قسطنطين جورافليوف.