قال مصدر أمني في مدينة طبرق شرقي ليبيا إن المؤسسات الأمنية بالمدينة أعلنت حالة الطوارئ القصوى في المدينة، وذلك جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مديرية أمن المدينة التي تحتضن أعمال مجلس النواب الليبي (البرلمان) مؤقتاً.
قال مصدر أمني في مدينة طبرق شرقي ليبيا إن المؤسسات الأمنية بالمدينة أعلنت حالة الطوارئ القصوى في المدينة، وذلك جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مديرية أمن المدينة التي تحتضن أعمال مجلس النواب الليبي (البرلمان) مؤقتاً.
وأوضح مسؤول بمديرية أمن طبرق برتبة عقيد، طلب من الأناضول عدم نشر اسمه، أن “سيارة مفخخة كانت واقفة أمام مديرية أمن المدينة فجرها مجهولون عن بُعد ظهر اليوم الثلاثاء ما أسفر عن و قوع أضرار مادية في المبنى”.
وبحسب المسؤول فإن الانفجار “الذي لم يسفر عن وقوع أضرار بشرية قد دعا مدير أمن مدينة طبرق لإعلان حالة الطوارئ القصوى في المدينة والتي ستطبقها جميع أجهزة الأمن كون أن الحادث نذير بقرب هجمات إرهابية في المدينة”.
فيما لم يحدد المصدر الأمني مدة سريان حالة الطوارئ الإجمالية ولا مدته اليومية، بحسب مراسل الأناضول.
وتعتبر مدينة طبرق الواقعة شرقي ليبيا (150 مترا من الحدود المصرية) من أكثر المدن الليبية أمانا ذلك ما دعا مجلس النواب الليبي لاختيارها لتكون مقراً مؤقتا لعقد جلساته بدلا من بنغازي (شمال شرق) التي تشهد موجة من العنف المسلح.
وتعاني ليبيا صراعاً مسلحا دموياً في أكثر من مدينة، لاسيما طرابلس (غرب) وبنغازي، بين كتائب مسلحة تتقاتل لبسط السيطرة، إلى جانب أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلام السياسي زادت حدته مؤخراً، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته: الأول: البرلمان الجديد المنعقد في مدينة طبرق وحكومة عبد الله الثني، ورئيس أركان الجيش عبد الرزاق الناظوري.
أما الجناح الثاني للسلطة، والذي لا يعترف به المجتمع الدولي، فيضم، المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته الشهر الماضي) ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي (الذي أقاله مجلس النواب).