دعت موسكو بإصرار الكيان الاسرائيلي إلى الامتناع عن مواصلة البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن خطط توسيع الاستيطان تهدد بموجة جديدة من التوتر بين الجانبين.
دعت موسكو بإصرار الكيان الاسرائيلي إلى الامتناع عن مواصلة البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن خطط توسيع الاستيطان تهدد بموجة جديدة من التوتر بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش الأربعاء إن "الخطط الاسرائيلية لتوسيع الاستيطان في أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة تتناقض مع القانون الدولي، ولا يمكن إلا أن تثير قلقا عميقا".
وأوضح أن "القلق الأساسي ينبع من أن هذه المشاريع تمس القدس، إذ أنه، وانطلاقا من الصفة الخاصة لقدسية هذه المدينة بالنسبة للأديان الرئيسية الثلاثة، فإن أية أعمال غير مدروسة من جانب واحد قد تلحق عواقب بعيدة المدى".
واعتبر لوكاشيفيتش أن تنفيذ الخطط الاستيطانية "لن يقسم بين المناطق العربية في القدس الشرقية فقط، بل ويهدد بالتحريض على موجة جديدة من التوتر في العلاقات الفلسطينية-الاسرائيلية".
وقال الدبلوماسي الروسي "وفق لذلك نحن ندعو بإصرار السلطات الاسرائيلية إلى الامتناع عن الاستمرار في البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطيني المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
وتابع "من الضروري على الأطراف في هذه المرحلة الصعبة من قضية التسوية الفلسطينية-الاسرائيلية اتخاذ كل ما هو ضروري لمنع توتير الوضع"، مشددا على "ضرورة العمل على اعتماد خطوات إيجابية مشتركة على أساس احترام قيم القانون الدولي".